أحزاب النظام تدخل انتخابات محسومة لصالحها..!!    غدًا.. أحزاب القائمة الوطنية تجتمع بمقر حزب الجبهة بالتجمع الخامس    بدء عودة الوحدات بمحطة كهرباء الشباب المركبة بالإسماعيلية    استقبال شعبي للرئيس السيسي لدى وصوله إلى غينيا الاستوائية -(صور وفيديو)    في عيد ميلاده.. لامين يامال يختار تشكيل برشلونة التاريخي    خبير: ارتفاع درجات الحرارة يُفاقم الحرائق ومعدلاتها في مصر طبيعية    رؤساء تحرير مجلات الأطفال يناقشون مستقبل النشر الورقي في مكتبة الإسكندرية    ردا على مزاعم واشنطن حول المفاوضات..طهران : الأمم المتحدة ومجلس الأمن "مسرح للتهريج والسخرية" وترامب يعيش فى أوهام    وزير الصناعة يفتتح مصنع جديد للثلاجات بمجموعة العربي باستثمارات 108ملايين دولار    تقارير: لاعب برشلونة على رادار مانشستر يونايتد    ميلان يرتب أوراقه.. محاولات لبيع بن ناصر وعدلي إلى الدوري السعودي    مصطفى محمد يغيب عن تشكيل الودية الأولى لنانت    منتخب المواي تاي يبدأ الاستعداد للمشاركة في بطولة العالم للشباب ب أبوظبي    الضرائب: تحميل الفواتير الإلكترونية مجاناً.. ولا علاقة للمصلحة بأي تطبيقات خارجية    توجيه وزاري بتيسير مشاركة صاحبات الحرف اليدوية في المعارض الدائمة بالمحافظات    «السياحة» تنفي نشوب حريق بمتحف ركن فاروق بحلوان    مها الصغير مُهددة بالحبس 3 سنوات| عضو ب المحامين العرب يعلن مفاجأة    الصحة: توفير فحص ال"كوانتيفيرون" ب7 مستشفيات للكشف المبكر عن الدرن الكامن    محافظ أسيوط يتفقد وحدة طب الأسرة بكودية الإسلام    بعد 6 سنوات.. ستيفانو بيولي يعود لتدريب فيورنتينا    حريق في مصنع للبلاستيك في أثينا    رائحة الجثة فضحته.. خفير خصوصي يقتل زوجته ويدفنها في مزرعة بالشرقية    كلاكيت تاني مرة.. الإعدام لتاجر مواشٍ قتل ابنه غدرًا ودفنه ببرميل فى سوهاج    تكريم عمال النظافة تقديرًا لجهودهم بالزرقا في دمياط    جامعة المنيا تبدأ استقبال أوراق مرشحي عمادة 7 كليات    صدمة| 3 سنين حبش لسارقي التيار الكهربائي فى هذه الحالات    غادة عبدالرازق تظهر على كرسي متحرك بعد إصابتها في قدمها (صور وفيديو)    بث تجريبي.. إطلاق الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة المصرية    خبير استراتيجي: إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهدافها وتلجأ للتطبيع لتثبيت وجودها    رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين.. وأقوال المفسرين تكشف دقة التوجيه القرآني    7 شهداء على الأقل ونحو 40 مصابا فى غارتين إسرائيليتين على مخيم الشاطئ    التحالف الدولي: 7 آلاف مواطن عراقي عادوا إلى قراهم من مخيم الهول السوري    حالة الطقس غدا الأحد 13-7-2025 في محافظة الفيوم    الصحة: إجراء اختبارات الكشف المبكر عن الدرن الكامن    5 طرق بسيطة لترطيب الجسم في الصيف    يوفنتوس يفتح الباب لرحيل نيكو جونزاليس فى الصيف    شيخ الأزهر ينعى الدكتور رفعت العوضي عضو مجمع البحوث الإسلامية أبرز علماء الاقتصاد الإسلامي    وكيل تضامن الغربية تزور مصابى حادث طريق المحلة كفر الشيخ الدولى    البابا تواضروس الثاني يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي    عام من الشراكات الثقافية.. بروتوكولات واتفاقيات تعزز حضور مصر الفني محليًا ودوليًا    موعد مباراة ليفربول ضد بريستون والقنوات الناقلة.. ليلة تكريم جوتا بتواجد محمد صلاح    استراتيجية عربية مشتركة للتعاون الجمركي والإداري    تأييد حكم المؤبد ل«ميكانيكي» بتهمة قتل والدته في الشرقية    سحب على 10 تذاكر.. تامر عبدالمنعم يفاجيء جمهور الإسكندرية    ضبط 5444 قضية بمجال الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    وزير الإسكان يتفقد محاور الطرق ومحطة تنقية مياه الشرب الجديدة بمدينة السادات    وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك بمصر سبل التعاون    نتيجة الثانوية العامة 2025.. جار تصحيح المواد لتجهيز النتيجة    وزير الري يشارك فى الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا    القبض على تشكيلات عصابية تخصصت في السرقة بالقاهرة    تنسيق الدبلومات الفنية 2025 التجارة والزراعة والتمريض والصنايع والسياحة فور ظهوره (رابط)    دار الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي    نجم تشيلسي: قادرون على تحقيق المفاجأة أمام ريال مدريد    إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا بد من التدويل بعد خطاب بشار الرابع المبرر للقتل
نشر في شباب مصر يوم 18 - 01 - 2012

تأملت نسبة قليلة من السوريين والعرب أن يأتي خطاب بشار الأسد الرابع منذ اندلاع الثورة السورية ضده ونظامه وعصاباته، مختلفا عن خطاباته الثلاثة السابقة، لكنّ هذا الخطاب جاء فاشلا وقمعيا واستبداديا بكل المقاييس، بما فيها اللغة التي استعملها حيث تدخل بعض عباراته في خانة لغة البذاءة التي لا تليق بمن يسمّي نفسه رئيسا ودرس في بريطانيا، حيث ملكة بريطانيا العظمى لا تملك ولا تحكم، بينما هو وعصابة أخواله آل مخلوف سرقوا الشعب والأرض والوطن والثروة، مما جعل الفساد والرشوة أهم سمات هذا النظام البعثي العبثي.
ما الجديد في الخطاب الرابع للأسد الثاني؟
1 . جاء الخطاب مملا كرّر فيه كل تعهداته الكاذبة السابقة التي لم ينفذ منها شيئا في أرض الواقع السوري. فالاعتقالات زادت خاصة في ميدان حرية التعبير ونشطاء حقوق الإنسان. والقتل يتصاعد منذ الخامس عشر من مارس 2011 إذ بلغ على الأقل حسب كافة الاحصائيات ما لا يقل عن ستة ألاف قتيل، منهم حوالي 400 بعد وصول بعثة المراقبين العرب.
2 . رغم مرور ما يزيد على ثلاثة أسابيع على مهمة بعثة ( المراقبين العرب )، لم يقم بشار وعصاباته بتنفيذ أي بند من بنود الاتفاقية التي وقّع عليها نظامه مع الجامعة العربية. فلم يتم الافراج عن المعتقلين. ولم يتم سحب المدرعات والدبابات من القرى والحارات والمدن السورية بل زاد عددها، بعد قيامه بمسرحياته المفبركة الساذجة من خلال عملياته الإرهابية في حي مخابراته وأجهزته الأمنية كفر سوسة وحي الميدان. بالعكس تعرض العديد من المراقبين للضرب والرصاص، كما أعلنت دولة الكويت تعرض اثنين من ضباطها المشاركين في بعثة المراقبين العرب للرصاص. وكذلك أعلن وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في أبوظبي أنه لا يرى ( التزاما سوريا يسمح" للمراقبين العرب بأداء مهمتهم في هذا البلد .وقال في مؤتمر صحافي إن "مهمة المراقبين تزداد صعوبة يوميا لأسباب مختلفة، لا نرى التزاما من الجانب السوري بشكل يسمح للمراقبين بأداء مهمتهم. وللأسف هناك اعتداءات عليهم واضح أنها من غير المعارضة. هذه مؤشرات غير إيجابية ). هذه كلمة الحق يا شيخ عبد الله بن زايد، فلا يمكن لللمعارضة التي تريد بكافة أطيافها اثبات جرائم النظام الكثيفة أن تطلق رصاصة على المراقبين العرب أو مواطنيها السوريين.
3 . لذلك جاء رد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية مختلفا بنسبة عالية عن مواقفه الهادئة اللينة السابقة مع نظام الأسد. فقد أدان العربي في مساء الثلاثاء نفسه يوم إلقاء الأسد خطابه، تعرض المراقبين العرب في سوريا لهجمات وإصابة بعضهم وحمّل الحكومة السورية (المسؤولية الكاملة عن حمايتهم، محذرا من "تجميد" أعمال البعثة في حالة تعرض أعضائها للخطر أو إعاقة مهمتهم. وقال العربي في بيانه أن الجامعة " تدين تعرض بعض المراقبين لأعمال عنف من جانب عناصر موالية للحكومة السورية في اللاذقية ودير الزور ومن عناصر محسوبة على المعارضة في مناطق أخرى أدت الى وقوع إصابات لأعضاء البعثة وإحداث أضرار جسيمة لمعداتها ) ،وأضاف أن الجامعة "تعتبر أن الحكومة السورية مسؤولة مسؤولية كاملة عن حماية أفراد البعثة"، موضحا أن "عدم توفير الحماية الكافية في اللاذقية والمناطق الأخرى التي تنتشر فيها البعثة يعتبر إخلالا جوهريا وجسيما من جانب الحكومة السورية بالتزاماتها ) .وقال العربي إنه في حالة تجميد أعمال البعثة فإن الجامعة ستقوم "بتحديد مسؤولية الطرف المتسبب في إفشال مهمتها".
أوصاف بذيئة لم تصدر من أي عدو للعرب
وحول العرب والجامعة العربية، استعمل الوريث بشار الفاظا بذيئة لا يمكن تصور أنّها تصدر إلا عن عدو حقيقي للعرب وشعوبهم. إذ قال هذا البعثي العروبي "إن الدول التي تنصحنا بالإصلاح ليست لديها أي معرفة بالديمقراطية". إذا كان هذا صحيحا فما هي معرفتك أنت قاتل الشعب السوري بالديمقراطية؟ أين هي الديمقراطية في قراركم البعثي رقم 49 الذي وضعتموه في ورقة أطلقتم عليها زورا اسم ( الدستور السوري ) وتنص على إعدام كل من ينتمي لجماعة الإخوان السورية؟. وأين الديمقراطية في قبولك تغيير ما يسمّى زورا الدستور لتوريثك بعد أبيك؟ و أين الديمقراطية في حملة الاغتيالات التي نفذتها أنت وأبوك في رجال نظامكم ليختفوا مع أسرار فضائحكم التي يعرفونها موثقة، وأطلقتم عليها عمليات انتحار وسبق أن عدّدتها بالإسم وليس آخرها اغتيال غازي كنعان وأخيه علي والشيخ الخزنوي. وادّعى ضمن بذاءاته هذه أن العرب لم يقفوا مع سوريا يوما ما، متناسيا الاستثمارات الخليجية التي هي بالمليارات. والغريب في هذا الكذب الأسدي أنّه قال ضمن ادعاءاته هذه، أنّ العرب لم يقفوا مع نظامه بعد اغتيال الحريري عام 2005 ، وكأنه لا شعوريا يعترف أنّ نظامه هو من قتل الحريري وكان يأمل من العرب الوقوف معه ضد المحكمة الدولية، ويشهد العرب مسبقا ببراءته ونظامه من هذه العملية الإرهابية. وماذا أيضا؟ قال الأسد أنّ العرب لم يقفوا مع سوريا في حرب لبنان عام 2006 ، ويقصد الحرب الإسرائيلية مع حزب الله. وأنت أيها الأسد على شعبك فقط، ماذا قدمت للبنان الذي دمّر الاحتلال نسبة عالية من بنيته التحتية؟ وهل تدخل جيشك لمساعدة حليفك حزب الله بنسبة واحد بالمائة من تدخلك وقصفك للشعب السوري منذ الخامس عشر من مار س2011 ؟. بينما هذا الحزب الذي ينتحل اسم الله يدعمك بكل الوسائل لقتل شعبك، وهي وصمة عار ستظل للأبد في تاريخ السيد حسن نصر الله شخصيا الذي دافع عنك وعن نظامك أكثر من دفاعه عن الشعب اللبناني الذي اجتاح بيروته الغربية في مايو 2008 بنفس طريقة اجتياحك للمدن السورية.
أما قمة البذاءة في خطابه
فهي إطلاقه صفة "المستعربين" على بعض الدول العربية، إذ قال حرفيا ( لا يجوز أن نربط بين العروبة وبين ما يقوم به بعض المستعربين ). أيا كان من تعنيهم أيها الأسد على شعبك، فالمستعربون هم من تنازلوا عن لواء الإسكندرونة رسميا لتركيا عام 1999 في إتفاقية أضنة التي وقّعها الأسد والدك، وبعدها حذف اسم لواء الإسكندرونة السليب من كافة المناهج التعليمية السورية، ولم يعد يتم ذكره ضمن الحدود السورية في الخريطة الجغرافية السورية الرسمية. والمستعربون هم من باعوا الجولان عام 1967 بدليل إعلان والدك سقوطه تحت الاحتلال الإسرائيلي قبل سقوطه فعلا بأربعة وعشرين ساعة، وقبل أن يدخله أي جندي إسرائيلي بشهادة ضباط سوريين كانوا في أرض المعركة وأوردت ووثقت شهاداتهم في مقالات سابقة. والمستعربون هم أمثالك ونظامك الذين لا يطلبون من حليفهم نظام الملالي الانسحاب من الأحواز العربية المحتلة منذ عام 1925 والجزر الإماراتية المحتلة منذ عام 1971 . وكيف نتوقع هذه المطالبة ممن تنازل عن لواء الإسكندرونة السوري وباع هضبة الجولان السورية؟. هل عرفت يا بشار الآن حقيقة من هم المستعربون؟. أما تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية فهي بعكس إدعائك فهي تعني تعليق عضوية نظامك القمعي المتوحش على الشعب السوري. أما سوريا الوطن والأرض والتاريخ والحضارة والشعب فهي الركن الأساسي في العروبة التي لا علاقة لك أنت ونظامك البعثي العبثي منذ عام 1970 بها. فالعروبة لا تعني كل هذه الممارسات الإجرامية، ولا تعني احتلال نظام والدك ونظامك للبنان شعبا ووطنا وثروة من عام 1976 حتى عام 2005 ، عندما خرج جيشك بسبب ثورة الشعب اللبناني البطل. والعروبة لا تعني ولا يشرّفها الجرائم التي ارتكبها نظامك العبثي بحق الفلسطينيين منذ عام 1983 وحتى اليوم؟. هل يشرفّ العروبة طرد والدك لياسر عرفات وخليل الوزير عام 1983 من سوريا؟ هل يشرف العروبة حصار جيش والدك لياسر عرفات وقواته في طرابلس شمال لبنان وقصفهم بالدبابات إلا أن تدخلت البحرية اليونانية والفرنسية لإخراجهم؟ هل يشرّف العروبة دعم والدك لحركة أمل في حصارها للمخيمات الفلسطينية وتشجيع المنشقين العملاء الفلسطينيين من جماعتي أبو موسى وأحمد جبريل للمشاركة في قصف مخيمات شعبهم وقتل ألاف منهم؟. هل عرفت الآن أيها الأسد على شعبك فقط من هم المستعربون؟
لذلك جاء الرفض عاما للأسد ولخطابه الرابع وربما الأخير
وكان هذا الرفض من كافة أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج، معتبرا بعضها أنّ هذا الخطاب يلغي ويعطّل المبادرة العربية ويفرّغها من مضمونها، ومطالبا البعض الجامعة العربية بإحالة الملف السوري لمجلس الأمن الدولي، وهذا هو الحل الوحيد المتاح الآن. وما دام العرب المدافعون عن الشعب السوري في عرف الأسد مستعربين، فليتحول الملف لمجلس الأمن الدولي، وحتما سيكون المستعربون في مجلس الأمن الدولي أرحم من بشار وعصاباته على الشعب السوري بعربه وكرده وكافة قومياته وإثنياته وطوائفه ودياناته. فلقد طفح الكيل البعثي القذر الملطخ بدماء الشعب السوري واللبناني والفلسطيني ولا بد أن يقتلع نظام هذا الحزب بأية طريقة كما اقتلع شقيقه القاتل أيضا في العراق.
للتسلية والضحك من أو على الأسد
قام بعض الأشخاص العارفين بطبيعة الأسود بإحصائية رهيبة ومضحكة وصلتني بالبريد وهي مستقاة من خطابه الرابع هذا:
عدد كلمات خطابه هذا حوالي عشرة ألاف كلمة
استغرق القاؤه 99 دقيقة.
أطول خطاب للعقيد المقبور القذافي كانت 76 دقيقة.
كرّر بشار كلمة العروبة 40 مرة.
وكرّر كلمة الإصلاح 35 مرة.
ذكر اسم الجامعة العربية 28 مرة.
كرّر كلمة الإصلاح 35 مرة.
عدد التصفيقات له من مجلس الشعب المزور كانت 17 مرة فقط بينما في خطابه الأول كانت 44 مرة.
ألم يقل المتنبي ضحك كالبكا؟
[email protected]
www.drabumatar.com
www.dr-abumatar.net


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.