عبدالعزيز فرج عزو إذاعة القران الكريم المصريةهي من الإذاعة المصرية القديمةوالتي أنشئهاالرئيس الأسبق جمال عبد الناصر رحمه الله تعالي في فترة الستينيات من القرن العشرين السابق وهذه الإذاعة كانت من جواهر الإذاعات المصرية والعربية في ذلك الوقت وما بعده حتى فترة الثمانيات من القرن المذكور عاليه وذلك لما تبثه من تلاوات متنوعة لشيوخوعباقرة دولة التلاوة القرآنية منهم الشيخ محمد رفعت وعلي محمود وطه الفشني وعبد الفتاح الشعشاعي ومحمود خليل الحصري و وعبد العزيز حربي وكامل يوسف البهتيمي وأبو العينين شعيشع وعبد العظيم زاهر والمنشاوي ومحمد الصيفي وعبد العزيز علي فرج ومحمد محمود الطبلاوي وأحمد الرزيقي وعبد الباسط عبد الصمد ومحمود علي البنا ومحمد أحمد شبيب ومحمد النادي وعبد الرحمن الدروي وغيرهما هذا بجانب البرامج الفقهية والوعظية وغيرهم من كبار الشيوخ في مصر منهم الشيخ الباقوري وعبد الواحد أحمدوعطية صقر ومحمد سيد طنطاوي واسمعيل صادق العدوي وإبراهيم الدسوقي وغيرهما ولكن الذي يحدث منذ فترة لا تقل عن 20 سنة وحتى الآن أن هذه الإذاعة قد اكتفت بإذاعة تلاوات قرآنيةلشيوخ معدودين علي أصابع اليد كل يوم وكل أسبوع في أغلبية ساعات البث علي مدي الأربعة والعشرين ساعة وترك باقي القراءالقدامى وغير القدامى بهاوالاكتفاء بقراءة يتيمة لهم كل ثلاثة شهور وفي وقت ميت أي اغلب الناس تكون في العمل أو تكون نائمة وهي أوقات قبل الفجر وما بعد الفجر وبعد الظهر فلماذا يحدث ذلك لا أعرف ؟؟؟؟ فتجد الإذاعة تذيع تلاوات قرآنية ل11 شيخ طوال اليوم وفي قرآن السهرة والذي يبدأ في الساعة الحادية عشرة والربع ليلا ولمدة ساعة إلا ربع وهؤلاء الشيوخ ال11 منهم الشيخ محمدرفعت ومحمد المنشاوي ومحمود خليل الحصري وعبد الباسط وطه الفشني وعبد الفتاح الشعشاعي ومحمود علي البنا ومحمد الصيفي وأبو العينين شعيشع وعبد العظيم زاهر ومصطفي إسماعيل هذا للقراءات المجودة والخارجيةأما المصاحف المرتلة فتذاع لخمسة شيوخ في الشهر وهم محمودالحصري ومحمود علي البناوعبد الباسط عبد الصمد والمنشاوي ومصطفي إسماعيل. أما الشيوخ القدامى الآخرين المظلومين والمهمشين ومن جاء بعدهم فلهم قراءات مجودة قصيرة وطويلة ومن حفلات قرآنية فلا تذاع لهم شئ في قرآن السهرة طوال السنة اللهم إلا قراءة لمدة 30 أو 15دقيقة كل ثلاثة شهور وفي وقت الظهر أو قبل الفجر وهؤلاء الشيوخ المظلومين في الإذاعة المذكورة هم الآتي ::- الشيوخ عبد العزيز حربي وعبد العزيز عكاشةومحمد سلامةوفتحي المليجي وسيد متولي وعثمان الشبراوي و حمدي الزامل ومحمد بدر حسين وعبد الحميد الباسوسي وإسماعيل حجاب وعوضين المغربي وعبد الله عمران وفؤاد العروسي والطبلاوي وعلي حزين ومحمد عامر وعبد العاطي ناصف ومحمدالطوخي ومحمد عصفور ومحمد شبيب وسيدالنقشبندي ومحمد الليثي غيرهما الكثير جدا فلا تذاع لهم أي قراءة في قرآن السهرةوهو القرآن الذي يذاع في الساعة الحادية عشرة ليلا ولمدة ساعة إلا ربع. فلماذا لا تذاع لهؤلاء تلاوات في قرآن السهرة مثل الشيوخ الآخرين التي تذاع لهم تلاوات كل يوم وفي قرأن السهرة حتى لو كانت الحجة أن شرائطهم المسجلة قليلة لهم في الإذاعة فهذه ليست بحجة فكل شيخ قديم أو لاحق له في الإذاعة أكثر من 10 قراءات تتراوح مابين 30 دقيقة و45 دقيقة وهي قراءات مسجلة في الأستوديو وخارجي. فلماذا التفرقة أيها المسئولين الكرام في إذاعة القرآن الكريم بين قراء القرآن الكريم والذين أفنوا أعمارهم في خدمة كتاب الله تعالي بين الناس من خلال الإذاعة وخارجها فهؤلاء القراء المظلومين لا يقلون موهبة عن غيرهم. وهم أصحاب موهبة وصوت جميل وخشوع فلماذا تحرمون الناس عامة من سماع تلاوتهم العطرة من خلال إذاعة القرآن الكريم فمن الواجب والوفاء المساواة والعدالة في إذاعة التلاوات المجودة وغير بين المجودة بين كل القراء في الإذاعة خلال الأيام والشهور. الشئ الثاني وهو أين المواهب القرآنية الاخري والتي قرأت خارج الإذاعة ولم تتمكن من دخولها من الشيوخ القدامى فيوجد في مصر شيخ كثيرون ولهم شرائط مسجلةومنهم من توفاه الله ومنهم علي قيد الحياة وهؤلاء الشيوخ يتلون القرآن الكريم بطريقة سليمة وأصحاب موهبة كبيرة وصوت جميل منهم الشيخ إبراهيم الطناني رحمه الله ومحمد مهني النجار وعطية غباشي ومحمود يوسف مسعود ومحمد الديب وعلي طه أبو حديد وخميس أبو حديد وعنتر مسلم وغيرهما الكثير في كل محافظات مصر ولهم عند محبيهم قراءات خارجية مسجلة بتسجيلات خاصة. فلماذا لا تطلب منهم وإذاعتها لكل المستمعين في كل مكان؟. الشئ الثالث أين المواهب الجدد من القراء للقراءة في الإذاعة دون عقبات فهؤلاء يجب إعطائهم الفرصة للقراءة بالإذاعة لتجمع الإذاعة بين القراء القدامى والجدد ونكون قد عملنا شئ في خدمة كتاب الله تعالي ونشره بأصوات خاشعة لوجه الله تفيد الناس في كل مكان. الشئ الرابع أين إذاعة القرآن الكريم من تجديد الخطاب الديني وتنقية كتب التراث من الموضوعات والقصص الواهية المخالفة للقرآن الكريم. وأين البرامج التي تحارب وترد علي التطرف والغلو والتكفير في الدين وتظهر سماحة دين الإسلام الحنيف في البرامج قليلة في هذاالشأن فنرجو زيادة القرعة في هذا المجال لنقي الناس من شرورالمتطرفين والتكفيريين الذين يخربون في البلاد ويقتلون الآمنين ظلماوعدوان وإجرام من رجال الجيش والشرطة والمواطنين في كل مكان. نريد تطوير هذه الإذاعة الطيبة من الألف للياءوالتي نحبها من القلب وليكون الضيوف فيها من الأزهر ومن المفكرين في الدين والمجددين وغيرهما من التخصصات الاخري لنفتح الباب لتطوير الإذاعة في كل شئونها وهذا سوف يعود بالخير لكل الناس في المجتمع المصري والعربي ويرتقي بهم في أخلاقهم وأعمالهم وفي كل شئونهم الاخري ويفيدهم في أوطانهم والوطن الأم مصر المحفوظة بأمر الله تعالي وهذا كله لخدمة كتاب الله تعالي وخدمة لدين الإسلام الحنيف. -------------- بقلم/ عبد الغزيز فرج عزو كاتب وباحث مصري