اكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى المرشح لمنصب رئيس مجلس الشعب أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا جادا بين المجلس العسكري وحكومة الدكتور الجنزوري من أجل العبور بمصر من المرحلة الانتقالية الى مرحلة الاستقرار. وأشار الكتاتنى ان اولى اولوياته كرئيس لمجلس الشعب القادم هو حقوق الشهداء ومصابى الثورة ومراقبة أداء الحكومة فى صرف التعويضات لهم وتنفيذ التعهدات لاصحاب الفضل في ان يأتى برلمان قوى يعبر عن كل فئات المجتمع المصرى واوضح سعد الكتاتنى انه لا يمكن لفصيل مهما كانت قوته ان يبنى مصر الحديثة مشيرا الى ضرورة التعاون مع الاحزاب والتكتلات والائتلافات واشار المرشح لمنصب رئيس مجلس الشعب أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا جادا بين المجلس العسكري وحكومة الدكتور الجنزوري من أجل العبور بمصر من المرحلة الانتقالية الى مرحلة الاستقرار وأضاف أن البرلمان القادم سيكون توافقيا،ولن تسيطر قوي أخري عليه ولا يوجد احد سيسطر عليه مثلما كان فى السابق فى عهد نظام مبارك والحزب الوطني . كانت 6 احزاب وهم الحرية والعدالة والنور وحزب المصرى الديمقراطى وحزب الكرامة والاصلاح والتنمية والبناء والتنمية قد اتفقت فى اجتماعها الاثنين على ترشيح الدكتور محمد سعد الكتتانى رئيساً لمجلس الشعب القادم ووكيلاه من "النور" و"الوفد"