«أكاديمية أخبار اليوم» تحيي ذكرى انتصارات أكتوبر بندوة وطنية | فيديو    حمدي رزق رئيسًا للجنة تطوير الصحافة ورانيا مكرم مقررًا    إيناس جوهر رئيسًا لجنة إعلام الخدمة العامة.. وعمرو خفاجي مقررًا    مدرسة بكفر الشيخ تعلن تعطيل الدراسة 3 أيام بمناسبة مولد إبراهيم الدسوقي    تراجع سعر الجنيه الذهب اليوم الأربعاء 22 أكتوبر.. ننشر آخر تحديث    محافظ البحر الأحمر: رأس غارب تنتج 75% من بترول مصر والمثلث الذهبي بوابة الاستثمار التعديني    السفير يوسف الشرقاوي: القمة المصرية الأوروبية الأولى تمثل نقلة تاريخية في العلاقات الثنائية    «مجاور»: معبر رفح مفتوح منذ أكتوبر 2023.. ووفد دنماركي يثمن جهود مصر في دعم غزة    مبابي ينافس بيدري على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني لشهر أكتوبر    ترتيب الدوري المصري بعد انتهاء الجولة ال11.. الأهلي في الصدارة    وزير الرياضة يهنئ محمد حسن بذهبية العالم في المصارعة    كوبارسي: الجماهير تحب الانتصارات الكبيرة في الكلاسيكو لكننا لا نفكر في ذلك    غدًا.. قائمة الخطيب تعقد ندوتها الثالثة بفرع الأهلي بمدينة نصر    الطفل إياد يلحق بشقيقه بعد سقوطهما من الطابق التاسع ببرج سكني بدمنهور    لزيادة المشاهدات.. ماذا فعل 3 صناع محتوى على السوشيال ميديا؟| فيديو    بتقديم «كفنين».. أمن المنيا يُنهي خصومة ثأرية بين عائلتين في قرية يونس مصيدة    أحمد السعدني يعلن عدم مشاركته في موسم دراما رمضان 2026    المتروبوليتان يحتفى ب «آلهة مصر القديمة»    أحمد موسى: العلاقات المصرية الأوروبية تقوم على شراكة ومصالح متبادلة    تكريم رائد المسرح المصرى السيد بدير فى أكاديمية الفنون الأحد    هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة؟.. خالد الجندي يجيب    نائب وزير الصحة يتفقد سيارات الإسعاف بميناء رفح البري    مدرب الاتحاد: تعرضنا للظلم أمام الأهلي    أنغام تحيي حفلا غنائيا في أوبرا الكويت نوفمبر المقبل    إعلام عبري: حماس لا تزال تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى وسط إسرائيل    "وان أوف وان" تطلق مشروعين جديدين في الشيخ زايد والتجمع السادس    مصر تستضيف تنصيب الرئيس الجديد لبنك التصدير الأفريقي «أفريكسيم بنك»    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة الشهر الكريم وأحكام الرؤية الشرعية    «الساعة 12 تصبح 11» موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025    «جهار»: 26 منشأة صحية حصلت على الاعتماد الكامل أو المبدئي    ماذا يحدث للكوليسترول في الدم عند تناول التفاح يوميًّا؟    تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة مصر وغانا في تصفيات كأس العالم للسيدات    مرور القاهرة يعلن إغلاق كوبري الأزهر السفلي لإجراء أعمال الصيانة    ننشر منطوق حكم كروان مشاكل بسب وقذف ريهام سعيد    "مكافحة انتشار المخدرات" فى ندوة بطب بيطري أسيوط    بعد أزمة مواجهة برشلونة وفياريال.. الدوري الإيطالي يتمسك بإقامة مباراته في أستراليا    مخاوف داخل إسرائيل بعد الكشف عن عبور سرب مقاتلات صينية متقدمة إلى الأراضي المصرية    الخارجية الإسرائيلية ترفض الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية: محاولة لتسييس القانون    تركيب 1662 وصلة مياه مجانية للأسر الاولى بالرعاية بالفيوم    "واقع مزيف" يتوسع بصمت.. تحذير من الذكاء الاصطناعي    الكنيست الإسرائيلي يقر مقترح قانون ضم الضفة الغربية بالقراءة التمهيدية    وزير الخارجية الإسرائيلي: لا يوجد لإسرائيل صديق أعظم من الولايات المتحدة وممتنّون لإدارة ترامب على دعمها الثابت لإسرائيل    لتوفير 1500 فرصة عمل.. 12 شركة في الملتقى التوظيفي الأول بجامعة حلوان (تفاصيل)    مجلس كنائس مصر: مؤتمر الكهنة والرعاة جسد رسالة الكنسية في خدمة الإنسان والمجتمع    مرض الجدري المائي.. الأعراض وطرق الوقاية    إحالة مديري مدرستين للتحقيق لتقصيرهم في العمل بأسيوط    لدعم الطالبات نفسيا، الهلال الأحمر يطلق حملة Red Week بجامعة الوادي الجديد    الرقابة المالية تمد وقف تلقي طلبات التأسيس لنشاطي التمويل الاستهلاكي ومتناهي الصغر بالطرق التقليدية لمدة عام    بيراميدز يواجه التأمين الإثيوبي ذهابا وإيابا في القاهرة    البترول: مصر تُصدر 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى تركيا لصالح توتال إنيرجيز    الأقصر تتحرك لدعم موسم سياحي استثنائي.. لقاء موسع بمشاركة خبراء ومختصين    بيحبوا يكسروا الروتين.. 4 أبراج لا تخشى المخاطرة وتحب انتهاز الفرص    محافظ أسيوط: غدا فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 1447ه – 2026م وحتى 6 نوفمبر المقبل    نائب وزير الصحة يتفقد جاهزية الخدمات الطبية والطوارئ بميناء رفح البري    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 22-10-2025 في محافظة الأقصر    مفتي الجمهورية: الله تولى بنفسه منصب الإفتاء وجعله من وظائف النبوة    حين يتأخر الجواب: لماذا لا يُستجاب الدعاء أحيانًا؟    سماء الفرج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذبحوا كبد مصر بدم صوفى

ذبحوا مصر والمصريين ذبحوا الأزهر والحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب ذبحوا الحضارة والتاريخ والجغرافيا والعقيدة والدين ذبحوا الانسانية كلها والأمة والعروبة والخلائق ذبحوا الشوارع والمعالم والعقول أزهقوا الأرواح ومثلوا بالجثث دفنوا العرض والطين والهوية والضمير فى مقابر الشياطين والعملاء والخونة والمتاجرين بالعباد بأوجاعهم بألمهم بهمومهم بأزمتهم بكوارثهم الصعبة وغير الصعبة بأطفالهم بأجسادهم بمرضهم تاجروا بكل شئ من أجل لاشئ ولن يكسبون ومهما كسبوا من وجهم نظرهم ونظر أسيادهم العبيد فهم عبيد العبيد وعملاء للخونه والمرتزقة والشبيحة بالسورى والبلطجية بالمصرى
تشترى كلب ياخواجة كلهم كلاب يلهثون وراء تحقيق مخططات الكلاب والعبيد وكلهم عبيد يتعبدون ويستعبدون باليورو والدولار وكل العملات الصعبة لقد نفذت كل مخططاتهم الإجرامية والإرهابية الشنيعة وفشلت فشلا ذريعا فى تحويل أم الدنيا إلى دويلات صغيرة ففقدوا صوابهم وعقولهم وكل خبراتهم الإجرامية على مر الأزمنه والعصور تحولوا إلى وحوش كاسرة غاضبة منتقمة من العدل والرحمة والأنسانية والأمانة والشفافية والوضوح والأخلاص والصدق والعقيدة إستعجلوا تنفيذ مخططهم الأكبر والأعظم من وجهة نظرهم ونظر أسيادهم العبيد الكلاب فلم يجدوا ضالتهم بعد أن غيروا تكنيكهم وإستراتجيتهم العدوانية الشيطانية الخبيثة والمجنونة إلا فى الراكعين الساجدين العابدين المكبرين لينفثوا فيهم سمومهم الإرهابية لعلها ولكنها لم ولن تشفى غليلهم وغليل أسيادهم العبيد
فتحوا أبواب الموت على شهداء الحرية والعقيدة والإيمان والصوفية فإنهالوا عليهم ذبحا وقتلا بالرصاص الحى فى أبشع هجوم إرهابى فى تاريخ مصر الحديثة وغير الحديثة ذبحوا الأطفال فى بيت من بيوت الله نهشوا حرمته وقديسته فى يوم من أفضل أيام الله حولوه إلى الجمعة الحزينة السوداء الدامية المبكية المؤلمة أبكوا مصر كلها بيتا وشعبا وعروبة وأمة يتموا الأطفال وإغتالوا منهم ماإستطاعوا أن يغتالوا ومن بقى منهم فى بيته أو صلى صلاته فى مسجدا أخر غير مسجد الروضة الحزين فى بئر العبد بالعريش يتموه أبا وأرملوا النساء حتى العواجيز لم يرحموا ضعفهم وسنهم فكان طائر الإرهارب الغادر المتوحش فى إنتظار مص دمائهم الزكية الطاهرة العفيفة
كانت طلقات الرصاص التى تخرج من أسلحتهم هى طلقات الخلاص للشهداء من حياة الكلمة العليا فيها للفساد والمفسدين والفراعنة والجبابرة والخونة والعملاء والفاسقين والظالمين وبائعى وتاجرى الأجساد والأرواح وأهل الذمم الخربة والأكلون والراقصون والمطبلون والمصقفون فى كل الموائد على حساب جثث العباد الضحايا الذين لاذنب لهم ولاجريرة سوى أنهم ضحايا ولم يرحموا منهم من حاول الفرار خارج المسجد حتى ذبحوه بل مثلوا بجثث البراءة الأطفال الصغار عندما ذبحوا أعضائهم التناسلية فى أبشع جرائم التاريخ والعروبة والوطن والدين والقومية العربية لم يذبحوا ضحايا الإرهاب الغاشم فى مسجد الروضة فحسب بل ذبحوا مصر كلها ذبحوا 7 ألاف سنة حضارة ذبحوا النيل والمكان والجغرافيا والعقيدة والإسلام والمسلمين ذبحوا مصر المسلمة والأمنة والأمنين ذبحوا الحضارة والتقدم والتكنولوجيا ذبحوا الأمل والأمن والأمان بل ذبحوا الحياة كلها لم يذبحوا مصر وحدها ولا ضحايا إرهابهم فى بئر عبد بل ذبحوا كل العابدين على إختلاف أديانهم وعقائدهم وملتهم وأجناسهم وأوطانهم والساجدين والمؤمنين والراكين والمطمئنين فى عقود عرفية وغير عرفية وشرعية وغير شرعية وقانونية ودستورية على تحصين سلامتهم وأمنهم فوق كل شبرا على أرض أوطانهم عقودا مشروطة على حمايتهم لم يقتلوا المصلين ولم يسفكوا دمائهم ويتموا أولادهم وأرملوا نسائهم فحسب بل يتموا وأرملوا وذبحوا وقتلوا ومثلوا بجثث القوانين والدساتير والأعراف والتقاليد المعمول بها فى كل قوانين ودساتير وقواميس العالم
اليوم ذبحوا المصلين فى المساجد والكنائس والغد يأتى على بلد أخر ينفثون وينشرون فيه سمومهم الإرهابية على أيدى أيضا عملاء وإرهاب الداخل الذين هم أخطر من الإرهاب والإحتلال الخارجى نعم إن الإحتلال الداخلى أخطر وأعظم بكثير من الإحتلال الخارجى وتلك هى فكر المنظمات والكيانات الإرهابية المسماة والمعروفة بالدول الممولة للإرهارب الأسود الغاشم الذى ليس له وطنا ولادينا ولاعقيدة ولاقلبا ولكن دينه اليورو والدولار والجنية وإن كان الجنية الأن فى الأرض والحضيض لاقيمة ولاوزن ولا سعر له كبعض الشعوب التى لاسعر لها عند حكوماتها بل هم أرخص عندها من البقر والحيوانات إن الأرهاب الحقيقى ليس فى صانعيه ومموليه فحسب بل فى الذين تركوا له الحبل على الغارب وفتحوا له أبواب أوطانهم على البحرى على مصرعيها لينهش فى لحومها ولحوم شعوبها ويمص دمائها ودمائهم وثرواتها وثرواتهم هل تستطيع أى قوة أومنظمة إرهابية أن تقتحم دولة من الدول دون أن تكون الخيانة والعمالة والتصفية بالوكالة ثغرة تدخل منها تلك المنظمات الأرهابية لإفساد وتدمير وتخريب تلك الدول من أجل صفقات مشبوهة ومكشوفة ومفضوحة لدى رجل الشارع العادى البسيط فمابالك بأهل العلم والفكر والتنوير والعقيدة لم يعد يخيل على العامة هذا الأرهارب الأسود هم فوق أى إرهاب وأى مؤسسات إعلامية توجيهية بالباطل بطمس الحقائق والمعلومات والتاريخ والوقائع والأحداث رجل الشارع أصبح واعيا اليوم عن الأمس ربما بما فيه الكفاية عن كل المثقفين وأنصافهم أنفسهم
إن الكارثة الكبرى أن يتعاملوا مع الأحدث والوقائع بطريقة للخلف در ونسوا أو تناسوا أن العالم أصبح قرية صغيرة عبر الشبكة العنكبوتية الإنترنت ومواقع التواصل الأجتماعى المختلفة إن لمن الخزى والعار الحقيقى والصامت أن يظل إصرارهم على التعامل مع الأحداث بطريقة الماضى العقيم إن أقوى مواجهة للأرهارب هى بالأعتراف أولا وقبل كل شئ وأى شئيا أخربمواطن القصور والخطأ لا أن ندفن رؤوسنا بالرمال كالنعامة ونلقى التهم بل ونتبادل الأتهامات بالعمالة والتخوين ومن ليس معى فهو عدوى اللدود والأوحد وهو الأرهارب بعينه والعمالة والخيانة ما أن نترك جذور القضية برمتها ولبها ونبعدعنها بعد السماء عن الأرض والمشرق عن المغرب لتتفرغ لفروع القضية لتشغلك عن جثها من جذورها وتلك هى القضية إن ذلك لن يقضى أبدا على الأرهاب والأرهابين بل مايحدث يصب فقط فى مصلحتهم ويقويهم
إن النقد البناء يبنى الأمم ويحارب الأرهاب والفساد والمفسدين وتلك هى الخطوة الأولى أو المسمار الأول والحقيقى فى نعشه بل نترك حرية الرأى والرأى الأخر مكفولا للجميع بلا قيودا ولا إرهابا فإذا كنا جميعا نحارب معا الأرهارب فمن باب أولى ألا نمارسه على بعضنا البعض الجميع يعشق تراب بلده يعيش وطنه فيه فهو وطنا يعيش فينا ولا نعيش فيه فحسب تلك هى فلسفة الوطنية والأنتماء له عن إيمان وعقيدة تامة به قلبا وقالبا حتى الثمالة والنخاع كلنا نعشق تراب هذا الوطن ولكل منا طريقته الخاصة فى ذلك والأختلاف فى الرأى لايفسد للوطن قضية وقضيتنا الأولى فى هذا الوطن وأى وطن هى الأرهارب ولا شئ غيره فلتتكاتف الأيادى والرؤى والأفكار بل وتتوحد على قلب رجل واحد من أجل محاربة العدو الأول واللدود الأرهاب الأسود الطاغية الفرعون الفاجر الفاسق القاتل بأجر وغير أجر العميل المكشوف وغير المكشوف من هنا يأتى القضاء على الأرهاب ومصدريه وصانعيه ومموليه ومفكريه ومدبريه لا أن ندخل فى قضايا فرعية تبعدنا كل البعد عن القضية الحقيقية ألا وهى الأرهاب ثمه إن على الأعلام فى كل الدول التى تعانى من ويلات الأرهارب وتداعياته أن تتبع مبدأ المصارحة والمكاشفة وأن يكون أظهار الحقائق خريطة عمل إعلامى وفقا لميثاق الشرف الأعلامى أم لى الحقائق والمعلومات وطمسها أو إخفائها سيضر على الإطلاق بأمن ومصالح تلك البلاد ولانخص بذلك دولة بعينها ولكن مبدأ المكاشفة والمصارحة والشفافية والصدق هو الذى أثبت فعالياته فى معظم الدول المتقدمة ومن هنا يأتى سر تقدمها وتفوقها تكنولوجيا وإقتصاديا بل وعسكريا أيضا حيث تأتى المعلومات على أسس سليمة على أرض الواقع لا أرض الفبركة والتزيف والكذب والأفتراء وتتدخل فى ذلك ثورة المعلومات التكنولوجية والموثقة بالوقائع والبيانات وليس على مجرد إستنتاجات وتكهنات وفروضا كما تتدخل فيها أو يتم ربطها بمعنى أدق بالأحداث التاريخية وظروفها وطبيعتها وتداعياتها وملابساتها ثم يأتى الربط بكل تلك الأحداث جغرافيا وتاريخيا وإقتصاديا وسياسيا وعسكريا
إن قراءة سريعة فى أحداث وفعاليات ثورات الربيع العربى وثورات أوربا والغرب وفرنسا على وجة الخصوص يظهر الربط ما بينهم الفاعل والمتهم الحقيقى فى فشلها وإفسادها ولمصلحة من يحدث ذلك فقط إنظروا إلى التاريخ وثورات الشعوب منذ أيام الهكسوس والتتاروالصلبيين والعثمانيين والمماليك لتعرفون جيدا وبنظرة فاحثة ثاقبة مدققة للغاية من الذى يدمر تلك الشعوب المحتلة إحتلالا داخليا أشد بطشا وضراوة وخطرا من الإحتلال الخارجى وإن كان هوعين وأيدى الأخير نقصد الأحتلال الخارجى بالطبع
وعودة مرة أخرى إلى مجزرة المجازر فى بئر عبد فى صحن مسجد الروضة وخارجه وبنظرة أخرى واعية وثاقبة وفاحصة لنجد أن هناك إصرارا إرهابيا على قتل وذبح ووأد كل رواد المسجد وكانت ساعة الصفر والموت يوم الجمعة لتتحول إلى مذبجة جماعية وليست عشوائية لمجرد الأرهاب فقط أوتوصيل رسالة للعالم أجمع بذلك بل كانت عن عمدا ومع سبق الأصرار والترصد والتخطيط الشيطانى حرب إبادة جماعية ربما تفوق فى فعالياتها وأحداثها مذبحة الهولوكست وأن كان مشكوكا فى صحة الأخيرة تاريخيا من وجهه نظر بعض المؤرخين الأجانب واليهود أنفسهم نعم إنها حرب إبادة جماعية ولكن هذة المرة فى صحن أكبر المساجد بشمال سيناء ولم تكن هى المذبحة الأولى التى تدنس بيتا من بيوت الله
ونرجع للوراء قليللا جدا وبالتحديد فى العام 2013 لنجد نفس المجزرة وقد سبقت أحداثها وفعالياتها الأرهابية مجزرة مسجد الروضة لتجرى داخل قلب أحد المساجد فى سيناء أيضا وفى نفس يوم الجمعة والربط بين المجزرتين مع تعاظم مجزرة مسجد بئر العبد تتعاظم معها النتائج والأحداث لتخرج من المجزرتين لتشير بأصابع الأتهام إلى الجهات الإرهابية الراعية والممولة للإرهاب عبر عملاءها وجنودها وعبيدها عبيد الدولار واليورو وكل العملات الصعبة وأصحاب النفوس والضمائر الخربة والضعيفة إن قتل الأرهابين على مسرح جرائمهم لن يقضى على الأرهارب من جذوره وكان الأحرى والأدق وإن كنا نعلم علم اليقين بأن قتلهم مفروضا على جنودنا البواسل فى مواجتهم الشرسة والأكثر ضراوة وخطورة ولكن يجب أن نتعلم الدرس جيدا ليكون المخطط الأسترايجى والتكتيك الجديد ووفقا لرؤى الخبراء فى ذلك المجال هو القبض عليهم لنكشف هوية من يقف وراءهم ويمولهم ويخطط لهم ولا ننكر وليس ذلك سرا على الجميع معرفة من هم صانعى وممولى الأرهارب فى كل بلدان العالم ولكن لماذا تدفع مصر وشعبها وحدها فاتورة محاربة الأرهاب الغاشم من دمائهم جميعا أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا ورجالا ثمه تحارب وحدها الأرهاب بالوكالة وتدفع الثمن وحدها أيضا وتلك رؤية أخرى تجرنا إلى إجهاد قواتنا وجنودنا البواسل وإستنفاذهم وجرهم فى معارك داخلية مع الأرهارب إن الأرهارب ليس منظمة وكيانا ولكنه إرهابا دوليا تصنعه وتموله إذا الحرب على الأرهاب ليس حربا على أفرادا أو مجموعات ممولة من الداخل والخارج ولكنها حربا على دولا تصعنه بكل مؤسساتها وألياتها وإستراتجيتها العسكرية والأقتصادية والسياسية إن مصر تحارب جيوشا إرهابية وليست أفراد أومنظمات محدود ومعلوم عددها وتشكيلاتها وقواتها إن مصر تحارب الأرهاب وحدها بالوكالة وعلى المجتمع الدولى أن يقتلع ذلك الأرهاب من جذوره ولا يضعون مصر كبش فداءا لهم جميعا بإسم الوكالة فما أصعب أن تحارب دولة منظمة إرهابية معروف مخططاتها وقواتها وطرق ومنافذ تمويلها ومن يمولها أما الحرب على الجيوش الأرهابية يحتاج إلى تدخل كل دول العالم لا أن تدفع دولة بعينها وحدها فاتورة الأرهارب الأسود بزعم الوكالة فلابد من تدخل المجتمع الدولى بفرض عقوبات صارمة على الدول الممولة للأرهاب وصانعيه ولتكن الحرب القادمة هى الحرب على الأرهارب فى دول العالم بدلا من المنتظر أن تكون حربا عالمية ثالثة من أجل قطرة الماء فلن تنجح الحرب على الأرهاب إلا من خلال التكاتف الدولى شعوبا وحكومات
وأخيرا وليس بأخر فان الهجوم الأرهاربى الغاشم على الساجدين فى روضة بئر العبد إستهدف جميع الصوفيين داخله الذين كانوا سيحتفلون داخله أيضا بحضرة المولد النبوى الشريف ليظهر فكرا جديدا للأرهاب ومموليه بإستهداف الطرق الجريرية الصوفية وهم بالملايين بعد إستهداف الكمائن الخاصة برجال الشرطة والجيش والكنائس ولذا وعلى البلاد التى تعانى من الأرهارب أن تطور من نفسها وأفكارها فى حربها عليه من خلال قراءة حقيقية وفعالة وثاقبة ومدققة وفقا للأحداث والتطورات لقراءة فكر الأرهابين ودراسته والتنبؤ المبكر والمسبق بسيناريوهات خططهم وهجماتهم القادمة ومواقعها وإستراتجيتها وكيفية منعها قبيل وقوعها والتصدى لها ولهم فما زالت مصر تنزف بدم صوفى أو قل ذبحوا وما زالوا يذبحون كبد مصر بدم صوفى وغير صوفى وكبدى عليكى يامصر فبالأمس نزف الدم الصوفى المصرى واليوم أوغدا لانعرف نوعية الدم المصرى الذى سينزف إن مصر تنزف فجففوا دمائها إن مصر تبكى فإمسحوا دموعها
نقولها بكل صراحة وبأعلى صوت وبالفم المليان وبحرقة وجرأة لن تحرقوا مصر فإن مصر لن تكون فرع تقسيم ثانى أونسخة كربونية من العراق وسوريا وليبيا والسودان والصومال ولا حتى اليمن صحيح إن منطقة الشرق الأوسط تعيش وحدها دونا عن معظم دول العالم فوق فوهة بركان مشتعل لكن مصر بشعبها الطيب لن تحترق ولن تتحول إلى دويلات إسلامية وغير إسلامية مصر فى رباط شعبا وجنودا إلى يوم الدين لقد نسوا أوتناسوا أن مصر حماها الله ولك الله ياأم الدنيا المنكوبه المكلومه المطحونه المقهوره المنهوبه وبس كفاية ياناس يامجتمع دولى ياهوه ه ه كفاية إرهاب بقى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.