الخطر الداهم للعالم العربي

في تصحيح المسار العربي واسقاط عملاء امريكا واسرائيل في المنطقه امتد خطر اكبر واكثر منه تغلغلا في اوصال العالم العربي والاسلاميوامتدت شرانقه لكي تهدم دولا مثل البحرين ومصر واليمن وغيرها من الدول المعتدله ناهيك عن الحرب بين السنه والشيعه في العراق والسنه والشيعه في سوريا وتدمير اوصال الشباب في مختلف الدول العربية صحيح ان ايران تمد بالمال والمشورة ولكن الاخطر ان امريكا واسرائيل يمدان بالمال والسلاح كي يقطعوا اوصال العالم العربي كما حدث في تفتيت السوادان وجعلها دويلات لاتتبع الام في الخرطوم ولكنها فتات دويلات مستقله بعيدة كل البعد عن التحالفات الدوليه التي تؤثر في برمجة النظم غير الحرب العلنيه في تصدير مياه النيل الي اسرائيل عبر انبوب يمر من البحر الاحمر الي ميناء ايلات ومنه عبر الاراضي الفلسطينيه المحتله ولا اقول الاسرائيليه لأن اسرائيل ستمحي من الوجود في عام 2012 حتي عام 2020ولن يصبح لها اثر حتي في الولايات المتحدة ستنقسم علي نفسها وستصبح دويلات بفعل ما قدموه لليهود في ارض الميعاد الذي لم يفلح مخططهم في احتلال الدول العربية دولة تلو الاخري وتصدي لهم حفنة رجال ولا نقول رجال دوله بل رجال حزب الله الشيعي الصامدون خلف تلال رحي المد الشيعي المتأقلم علي الحروب من حرب الخليج الاولي الي الان في تمرس واعد ويعلم كيف يحارب عدوه المهم ان تفيق العرب من غفوتها وتصنع تحالفا خاصا بها بدلا من تدمير مواردنا الطبيعيه والبشرية وتخزين مدخراتها في بنوك الغرب المتغطرس وبنوك امريكا كي ينعموا علينا من مدخرات ليست لهم بل هو خير الامه العربيه التي انحدرت وجعلت نفسها حقول تجارب للعدو الذي فرق بين الاشقاء بعضهم البعض اما ان ان نفهم ونعي ونقدم الكثير لابناء الوطن ونصنع تحالفا قويا يضم الدول العربية فقيرها وغنييها ونحطم اسطورة الكبر التي بداخلنا ونصنع امبراطورية عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز والدوله الاموية الجديدة وننسي مافاتنا من تناحر وسباب وانتهاك حرمات وجعلها دول اسلامية ذات سيادة عربيه لا يطمع فيها لا شيعي ولا امريكي ولا غربي ولا شرقي