محمدعبدالهادي محمد حتي الهوا مع انه شغال من زمان ... عمره ما خد له اجازة عارضة... من التعب ولا ساب مكان .... وان حس مرة بزغللة.. او دوخة او كرشة نفس.. يجري بسرعة ويستلف انبوبة ... من بنت الجيران.... فياخد له بقين اكسجين... يطلع في برنامج هوا ... ع الشاشة يعلن في البيان... انه مكمل في الوجود ... وان الوجود من غيرة.. رافض للوجود... وموصي ترباس دنيته ... يقفل علي كل البيبان ... فيقضي ايام النقاهه في مكتبي... وينعكش الورق اللي كان... بيحاكم القلم الرصاص... لما كتب له في مرة كلمة... بقعت بخطية ... في توب الخلاص ... رمية تماس... ورق النتيجة لعمرنا ... بيقولي ان الجون اكيد... وان اعتزال الدنيا.. والمتش الاخير صفارته... جاية من بعيد.... فاسمع لطأطأة الصوابع م القلق ... لما عيون العقل تبعتها في بريد... كل الحاجات بتلومني.... وانا عامل عبيط ... باغرق في شبر المية.. واتشملل قوي... اني بعدي المنش ... واتحدي المحيط... مع اني متأكد قوي... اني لا هاقدر اعدها... ولا حتي اعدد ربعها... ولا مرة ساقت عندها .. وربطت عيونها... بألف خيط .. قايمة بدروها في الحياة .. كما انزلت... فبأي آلآء الاله .. الذي لا ند له ولا وليد... ولاولد .. هانكر ولائها للاله... الواحد الفرد الاحد... ولا لوائها اللي نوي... يبقي تمللي وللابد... لامم جناحة لخدمتي.... يقسم بأيات البلد.. ******** محمدعبدالهادي محمد