: أنا أنتِ لكنْ ستبقينَ أنتِ و أدري بأن ابتعادكِ موتي و أدركُ أن العناقَ سرابٌ و أني إذا عدتُ منكِ أعودُ شريدَ الملامحِ ظلاً و تنسى الأماكنُ عطري و سمْتي ،، أنا أنتِ حين الأماني سقتْنا وعوداً و عند اكتمالِ اشتياقي أتيتِ ذهبتُ غناءً ليعبرَ ضوئي و أغدو كشمسٍ إذا ما ابتسمتِ ذهبتُ نداءً ليزهرَ في أمنياتِكِ صوتي أفتِّشُ عني بعينيكِ حتى تلاشيتُ بوحاً و عدتُ بخفَّي حَنيني و صمتي رسمتُكِ بدراً يناجي سهادي .. و أنتِ أنيني و حزني رسمتِ و كنتُ كليلٍ كتومٍ يصلي لوصلٍ قريبٍ و فجرٍ سيأتي و حين التقينا وراءَ الحقيقةِ وهماً جميلاً ... أضعتُ أنايَ و لكنْ وجدتُكِ أنتِ ... هنالكَ في فيءِ نبضي مشيتِ ... تتبَّعتُ عطركِ علّي أراني ... و أمسكُ خيطاً إليَّ عساني أعودُ إلى جفن حلمي قريراً و ليتك في آهِ شعري بقيتِ ........................... محمد الدمشقي ( على تفعيلة المتقارب )