رغم بقايا اللحم ف جسمه أشكال و ألوان وكمان ريحة طعمه ف وشه دهان يدهن به جروح وحروق مكتوب حواليه كان ياما كان رغم الضيق لعروق نشفت فيه راضيه بدم بطيء تنبض بيه و بيتألم يشرب ألمه ويكتم ويحايل إسمى وإسمك مع إنه بلاستيك متقسم لمفاصل بعدت عنه ولا رجعتشى ملفوفه بأستيك متلصم لو فكت منه ما يقومشي يبقى مافيش وكإنه ما كانشي على ربع رغيف بشويش يمشى يحكى حكايته و يعيش على كل رصيف بعصايته تشوفه يخبط من شدة ضيقته يهلفت بكفوفه يسقف يتنطط بس حروفه تخوف وتموت رغم ظروفه بيعرف يسلك جنب جدار الشتا والصيف يتمحك يرفع جلابيته ويشخبط ولا حدش حاسس بيه ف الممنوع يشتم ويسمع خلق الله رغم إن لسانه مقطوع يا ولداه بيبرطم مش مسموع فوق جدران الغش لصداغه بيلطم وبرجله ونعله يطلع و يدبدب بمنشه يهش الهشه لدبانه يطيب خاطر أحزانه يخرج من نعشه ويضرب بالدبشه دماغه يقرص ف ودانه وف قلبه الرعشه يغلبه طبعه يزيد به جنانه يشد كمامه بصوابعه ينشف عرقه لما يحس الهمس مضايقه فوق صدره بيتقل يعلا سؤاله وينزل لأجل يحلل رزقه ويسأل ليه سايبين نجم جميل و الحلم مطوس ليه دهنين جسم التماثيل و العضم مسوس ليه شايفين الدم يسيل و لحم مرصص و بإيه ح نشيل هم طويل و الكتف مقوس ** الخميس 29 يونيو 2017م سمير زيان