ها هو عصر طغيان الكنيسة مع أتباعها

#سيطرة_رجال_الكنيسة_وشدة_قبضتهم_على_أتباعهم
#ومن_الأمثلة_على_مظاهر_ذلك_الطغيان :
1 اختراعهم الأسماء التي يستحلون بها دماء مخالفيهم ومنها #تسمية_الهرطقة:
#الكذب_والفجور_والخروج_عن_الدين والمراد بها #الفتك بمن ينسبون إليه هذه التسمية ولاستباحة دمه ...
2 #فرض_هيمنة_رجال_الدين_على_كل_شيء_دنيوي_أو_أخروي فربطوا كل شيء بأيديهم فلا ينال ما عند الله إلا بإرضائهم وطاعتهم.
3 فرضوا على الناس احترام وطاعة رجال الدين #طاعة_عمياء قائمة على الذل والخضوع المطلق والاستسلام وعدم الاعتراض في أي أمر كان.
4 قرروا أنه لا يستطيع الإنسان أن يصل إلى ملكوت الله إلا عن طريق #واسطة وتلك الواسطة هم رجال الدين البابوات فهم وحدهم الذين فوضهم الله تعالى وعلى لسان المسيح - وقد كذبوا على الله عز وجل وعلى المسيح.
5 #لم_يجوزوا_لأي_شخص_كان، مهما كان ذكاؤه وعلمه، أن يجرؤ على #تفسير_الكتاب_المقدس إذا لم يكن من أعضاء مجلس البابا.
6 جعلوا من مراسيم العبادة المتقبلة عند الله والطريق إلى قبول التوبة #الاعتراف_بالخطأ_أمام_الكاهن الذي بيده محو وغفران الذنوب فور سرد المخطئ لأخطائه سرية أو جهرية وهو على كرسي الاعتراف الذي شبه دائرة المباحث العامة.
7 - أنشأوا فكرة #صكوك_الغفران وجعلوها من أهم ما ينبغي أن يفكر فيه الشخص لمستقبل حياته الأخروية، وهي في حقيقتها حيلة لنهب أموال الناس بالباطل
8 فرضوا على الناس نظام #السُخرة_والعشور وذلك بأن يعملوا في الأرض التي تملكها الكنيسة يوما كل أسبوع بدون أجر وأن يدفعوا عشر أموالهم هبة لرجال الدين الذين أصبحوا يأكلون ولا يشبعون.
9 وقف رجال الدين #ضد_العلم وحقائقه النظرية والتجريبية موقفا عدائيا لأنه خارج عن نطاق الكتاب المقدس الذي أعطى البابوات صلاحية التدخل في كل أمور الحياة .
10 #تبنت_الكنيسة_أفكارا_ونظريات في علوم الجغرافيا والأحياء وغيرها وقدستها ولم تسمح لأحد بمخالفتها وحكمت على من خالفها بالهرطقة - الخروج عن الإيمان - والإلحاد وإباحة دمه.
11 - #محاكم_التفتيش: أسوأ وصمة عار ارتكبها رجال الدين في حق العلم التجريبي والفكر الحر والناس عموما .عقول الباباوات وأعضاء مجالسهم ينظرون إلى كل جديد بعين الريبة والتخوف على مراكزهم الدينية أن تذهب بها فكرة أو حركة أدراج الرياح ليقينهم بأنها قائمة على شفا جرف هار لذلك طلب الراهب " ثور كماندا" إنشاء التفتيش لمقاومة العلم والفكر الحر والنظريات العلمية وكل من يخالفهم، فحكمت في المدة من عام 1481م – 1499م أي في حدود ثمانية عشر عاما بحرق وشنق وعقوبات مختلفة بهذه الفترة .
بتصرف من : موسوعة المذاهب الفكرية المعاصرة