يوما ما ستتلو صلاتك في خشوع الضوء وتسجد لك الحقول ليس ذاك العشب الأصفر ولا تلك البتلات المغالية في الذبول بل أنت وحدك يعانق جبينك الأرض طهر ذاك الطين المعجون من دمع وتراب ادفن ماتبقى من أحزان اخلع أوجاعك وتدثر السماء مبتهلا لما خلف المدى أغمض عيناك ولا تخشى العتمة بل انظر للنور الكامن داخل الروح الساكنة بين أضلاع الخريف ....................... ميلاد رابية ) ) هيفاء_محمود