رساله الي أمرأة كنت عاشقا فيها وأخترتها قدرا لم أستشر فيها قد كانت جارية حررت الهوي فيها نصبتها ملكه دون كل النساء ماعاد ثانيها وقد كنت أدللها بالكل شاريها أتدري كم كنت ؟ بالقلب بانيها وكانت مقلتي من أجمل شواطيها فألقتني في اليم بكل ما فيها ولم أعتد السباحه الا بأيديها ونعتتني بالجحود ولم أجاريها وكنت جاهدا لها بالقلب أفديهأ لم تري غير أني كمثلي راميها وكم مره تمنيت لو كنت حاميها ما ضننت بالروح حتي لأفديها لكنه قدرا فكيف أثنيها وكانت لي أملا فأصبحت ماضيها لكنها غفلت بأني أخر أمل ليها فألقت بنفسها في خضم عاليها لمصيرها المظلم نتاج مابيها فأن كانت تروت لكنت هاديها تظن اني بدونها لن أجد ما فيها فبنات حوا دونها بالمال شاريها لكني كنت عاشق أعشق مأسيها لم اري أنها جسدا أو طامعا فيها بل كنت للروح عاشقا فيها ما غفرت لي ضعفا أصلاهو بيها لكني أوكلت لله كل أمل فيها ودعوت لها ربي من بعدي يحميها فبالسطح لن تطفو في يم لست أنا بالدرع حاميها ولن يكن لها شعرا وأنا أهم قوافيها لو بالروح أهواها لن اكون لها عبدا وحياتي تدميها وقد حررتها مني فلتريني أن كانت مع غيري ستحييها فكنت الأمان وغيري طامعا فيها وسأدعو لها ربي لعله بعدي يهديها مع تحيات الشاعر العاشق / نبيل عبدالعزيز شاعر المرأه الجديد