لاشك ان الفترة القادمة ستحدد مصير الشعب المصرى واستراتيجيته الداخلية والخارجية لانها فترة حاسمة مع وضع خطوط كثيرة تحت حاسمة لانها ستحدد اما ان نسير على خطة عمل جديدة لصالح الشعب او خطة عمل على الشعب وبالتالى ام سنظل خلف الاسوار اما سنظهر على الساحة ونحدد اهدافنا بايدينا وكلنا الان جالسين على المقاعد منتظرين هذه الفترة الحاسمة ونتسال هل ستكون نقطة تحول بعد انتظار طويل من رئاسة منذ ان ولدنا او تنفسنا الحياة السياسية وهل هل ستكون هذه الفترة حقا لصالحنا ام ستكون لصالح الاخرين لقد قرب وقت الانتظار طويلا الوقت الذى سيحدد ملامح الحياة المستقبلية لنا جميعا اما ان ننجح او نفشل والنجاح هنا يعنى ان نصل الى ما نريد وان ياتى ما نريد حتى يحدث مانريد وهو الاستقلال الحقيقى وهذا لا يعنى ان نتحول من الكيف الى الكم ولكن من الكم الى الكيف اى من يعمل معنا ولاجلنا ولاجل الامة العربية والشعب العربى او يعمل من اجل اصحاب رؤؤس الاموال ان نتحول من حياة الحزب الواحد الى التعددية الحقيقية وان نعطى للشعب ايضا حق الاستقلال عن جميع الاحزاب وايضا المشاركة فى الحياة السياسية ويصبح الوطن والدستور ومطبقيه امامنا كالكتاب المفتوح يومها سنجد عمل لكل مواطن وشاب وصل لسن العمل ونجد علاج لكل فقير له حق الحياة ونمحى كلمة فقير من مجتمعنا ونجد اصلاحا حقيقيا ونمحى الرشوة والمحسوبية ونقطع كل رؤؤس الفساد ولا نجد تعذيب بالسجون ولا اهانة لشعب يدافع عن حقه ولا مواطن لا يجد قوتا ليومه ولا ارملة تمد ايديها ولا مطلقة ضائعة فى المحاكم لانتظار العدل الذى ياتى بعد فترات طويلة من المرار ولا ولا ولا ولا حياتنا وحياتكم تتوقف على لحظات من العدل والشفافية لحظات من الحق والعودة للضمير لحظات من الوقفة والحقيقة والمطالبة الصريحة ليس الحل ان نطالب احدا يشرف على انتخابتنا الحل ان نشرف نحن بانفسنا على الانتخابات ان نقف على رؤسهم بالمرصاد ان نضع كلنا اصواتنا لمن نريد ان يحكمنا هيا بنا جميعا نضع اصواتنا ونطالب بالحق والعدل والنزاهة الحقيقية هذه بلادنا نحن وسنعيش فيها وسناخذ حقوقنا منها وسنعطيها ايضا حقها ولكن قبل ان نعطيها حقها سنطلب حقنا فى ارضنا لان مصر بلدنا وارضنا