قبل الثورة معظمنا بل كلنا كنا نرفض الذهاب للاداء باصواتنا. الان تغير الوضع وأصبحنا جميعا نبحث عن لديمقراطية الكاملة وليس ديمقراطية ومعارضة الجرعة فقط . فحاجز الخوف والتزوير في الانتخابات تم كسره نهائيا وبلا رجعة لقد أثبت شعب مصر أن القوة ليست دعامة للحق. بل الديمقراطية والحرية دعامة للحق . والديمقراطية الصحيحة تعزز الحرية والاختيار وتستنكر الضعف والقوة . الديمقراطية الصحيحة هي صوت الارادة العامة والارادة العامة هي دعامة السيادة بأن لكل فرد في المجتمع حريته وارادته . يختلفون ويتباينون ولكنهم جميعا يلتقون عند شئ واحد وهو مصلحة مصر وشعب مصر . قسوة التجارب التاريخية السياسية التي مرت بشعب مصر أثبتت أن قيام الحق علي اساس القوة سلب لحرية المواطن واهدار لكرامته . الان أثبتنا كشعب ان هناك تنافر بين الحق والقوة . وان المجتمع المدني ينهض علي أساس الحق والحرية والديمقراطية . فكلنا ذهبنا الي صناديق الانتخابات لكي نري مجلس شعب يشرع تشريعا عادلا يحقق الكرامة ويكفل العزة والمساواة . ولن يحدث ذلك الا اذا كان وليد ارادة الشعب الحرة ولذلك تكاثر الجميع للذهاب للادلاء باصواتهم . و يحسب لجيش مصر العظبم وقوفه بجانب الشعب وأول انتخابات نزيها تتم تحت حماية وحراسة جيش مصر العظيم ولكم تحياتي جميعا كتاب وقراء ومحرري جريدة شباب مصر الحرة