شاكر بوعلاقي قال الشاعر شاكر بوعلاقي في حديثه «للجريدة شباب مصر اليوم»، إنه يطمح ان يكون سفيرالجزائر في الأدب والشعر وتسجل حضوره في مختلف المحافل الإبداعية العربية والدولية، منوهة إلى سعيه للارتقاء بفن الشعر والذي أصدر فيه أول ديوان لها بعنوان «مملكة العشاق. يعتبر الشاعرإلهام شاكر بوعلاقي، إحدى الشعراء الذي اتخذ من الموهبة عنوانا لحياتها، خطته عبر ديوانه الشعري «مملكة العشاق» الذي يلخص ما تضمن من قصائد جمعت فيها ما بين الحب والخيانة والغزل ، صدر عن دار «المعرفة»، السنة الماضية. كان له حضور مميز ضمن الصالون الدولي للكتاب في طبعته العشرين، وهو الذي يكتب ويبدع عبر حروفه عن المرأة ، عن الحب والألم، حيث يعتمد شاكر على إيصال رسالة نبيلة تخدم العلاقات الإنسانية، وهو الذي كشف في حواره مع مجلة نوافذ الثقافية قائل: «أحضر مفاجأة، تتمثل في الخوض في فن كتابة الرواية، غير أن الأمر ليس بالسهل، نظرا للاختلاف ما بين الشعر والروائة فلكل منها قواعد خاصة به». أكثر تفاصيل عن شاعرنا الذي خطت إبداعه وصمت على بلوغ أسمى أهدافه في هذا الحوار... لو نقترب أكثر من الشاعر شاكر بوعلاقي؟ بداية أشكركم على هذه الإلتفاتة الطيبة منكم «جريدة شباب مصر». أما بخصوص من شاكر بوعلاقي فهو جزائري حنون، يبنّت المحبة شعارا يزرعه بالشعر وبالقصيد النثري، لحيي الأمل والجمال الروحي معا بذات كل إنسان. وللعلم أنا شاعر وكاتب اغاني شرقية بمختلف اللهجات كالمصري واللبناني والخليجي ومؤلف حرلا أخضع لنوع واحد من الإبداع. كيف كانت خطواتك الأولى في مجال الشعر؟ بداياتي كانت مع الكتابة الشاعرية والشعرية، سنة 1999 في البداية كنت اكتب كلمات الاغاني كتب العديد من الاغاني اكثرمن 200اغنية شرقية كما انتقلت الى كتاب القصيدة كتبت حوالي 70 قصيدة . لماذا اخترت «مملكة العشاق» عنوان ا لأول ديوان لك؟ اخترت عنوان ديواني الأول «مملكة العشاق» بعد تفكير، حيث جمعت فيه محتوي المؤلف الشعري، نظرا لتنوع الزخرف الخاص بالمجتمع والحياة في نظر المرأة والفتاة. وفي الحقيقة هذه القصيدة بالذات وجدت فيها وتعمّدت كتابتها وتجديد أفكاره، بعدما أيقن أنها القصيدة المناسبة لثمرة إبداعي الفكري. أضف إلى ذلك، دلالة العنوان التي تستوحي فجر كل صباح حيث تنتهي حكاية وتبدأ أخرى، لتخط أثر الذكريات من ثلاث رسائل الى حلوتي على اوراق الخريف ، الذي يبلل الأوراق والورود ليضفي عليها بقعة أمل ونموا لحياة أحدهم تنبئ بمستقبل أفضل. ما الذي يلهم الشاعرشاكر بوعلاقي؟ بطبيعة الحال ككل رجل وشاب له الحق في الحلم والتطور نحو الأفضل، وأنا إنسان بالدرجة الأول يتأثر بكل ما هم معنى بالمحبة والمرارة والألم، لأنها حالات مفروغ منها في حياتنا اليومية، خاصة للرجل اعتباره عطوفا حنونا ومحبّا ومناضل، من أجل السمو وتحقيق الأحلام والأمنيات. ولمن تكتب؟ أكتب للمرأة على وجه الخصوص، كما أكتب للجنس الآخر. كما أعتمد على إيصال رسالة نبيلة تخدم العلاقات الإنسانية والمجتمع، وفي مجمل إبداعاتي أكتب للفراق والألم الذي تعانيه كل امرأة جزائرية كانت أو عربية، بالموازاة أكتب عن المحبة والعشق. وماذا عن عالم القصة أو الرواية؟ نعم فكرت في ذلك، فمن الشعر ينتقل الكاتب إلى فن النثر من دون علمه ولي بعض النصوص والخواطر، وأحضر مفاجأة ولكن لست في عجلة منها، تتمثل في الخوض في فن كتابة القصة الطويلة والرواية، غير أن الأمر ليس بالسهل، نظرا للاختلاف ما بين الشعر والقصة، فلكل منها قواعده الخاصة به. لمن تقراء من شعراء الجزائر والعرب؟ ككل مؤلف تأثرت بشعراء وكتاب جزائريين منهم وعرب، منهم نزار قباني ونازك الملائكة، كما تأثرت بعديد الروائيين، بينهم أحلام مستغانمي وجبران خليل جبران والمصري طه حسين ويوسف السباعي واحسان عبدالقدوس. هل واجهتك صعوبات في نشر ديوانك الشعري «مملكة العشاق»؟ بالنسبة لتعاملي مع دار المعرفة، كان الأمر يسير ببطء، حيث قدمت ديواني منذ سنة 2015، وانتظرت مروره على لجنة القراءة، أين تم قبوله وهو الآن أمامكم كديوان شعري. إلى ما يطمح الشاعرشاكر بوعلاقي؟ تتجلي أمنيتي في أن أصل يوما لأكون سفير الشعراء والأدباء الجزائريين، لأرفع راية الشعر في الجزائر عاليا ولأشرف بلادي الجزائر وقد أهدى الشاعر شاكر بوعلاقي لعشاقه مقتطف من قصيدة " اني احبك "من ديوانه الجديد. اذا مر طيفك امامي ضاع مني الكلام وتوقفت عن كتابة الشعر ورميت الاوراق والاقلام ورحت سارحا في بحر عينيك افتش عن كلمات في الحب للقولها لك اني احبك وكل ليلة اذوب بين شفتيك كاقطعة سكر اني احبك وياليتني اشرب من نهر نهديك دون ان اسكر