مات كل شئ جميل فى هذا البلد حتى الأمل الوحيد بأبعاد من نخروا عظامنا 40 سنة هذا الأمل أغتيل لن نرى ثورة فى التاريخ قامت ثم يترشح من قامت عليهم الثورة فى أول أنتخابات برلمانية بعد الثورة لمصلحت من سكب البنزين على النار المجلس العسكرى يتبع أساليب ممنهجة للبقاء فى السلطة على حساب جثة الوطن بعد أن وعد المجلس بتفعيل قانون الغدر الذى يمنع جميع أعضاء الحزب المنحل من ممارسة العمل السياسى لمدة خمس سنوات على الأقل ومع بدء فتح باب الترشح للأنتخابات البرلمانيه تقدم أعضاء الحزب الوطنى بأوراقهم للترشح هم خدام أوفياء لرغبات أى سلطة سواء كانت المجلس العسكرى أو الحزب الوطنى قبل ذلك هل يستطيع هؤلاء أن يكونوا أحرارا فى قراراتهم أم سيظلوا مثل زمان (موافقون-مأمورون - غير معترضون)والذى وافق على أتفاقية الكويز وعلى بيع القطاع العام وبيع مصر لا يمكن أن يكون وطنيا من وجهة نظرى (من شب على شئ شاب علية ) سيصنعون فرعون جديد يلتفون حولة ويفعلون مايفعلون لا عزاء للأنتخابات الحرة النزيهة بدخول الفلول الى الأنتخابات ستكون البلطجه هى اللغه الأولى وتفشل الأنتخابات وسيكون السلاح والمال والرشاوى الأنتخابية هى اللغه الثانية نحن لم نقدر حجم الفلول تقدير جيد أنهم اكبر من أن يكونوا فلول أنهم مراكز قوى أعادوا ترتيب أنفسهم بطرق ممنهجة يساندهم مجلس وزراء مشكوك فيه لهم فيه أنصار الثورة بتضيع على يد ناس غير مسؤلة لم تشارك فى الثورة وا دخلت فيها مضطرة وا أظهرت تأييد زائف لها وهى الأن تريد أرجاع الحزب الوطنى ونظام مبارك وتقود الأنفلات الأمنى فى البلد وتدمير الأقتصاد وتثبيت الفلول فى كل مناصب الدولة حسبى الله فى كل من أضاع على مصر فرصة تقدمها وتحريرها بالكامل من الفاسدين والمرتزقة واصحاب المصالح كنت أظن أننى سأتنفس الحرية والعدل فى بلادى مع الأسف أنا الأن محبطة ومعى كثير من المقهورين لكن الأمل فى ثورة جديدة .