إرتفعت هذه الأيام, أصوات بعض الإعلاميين, والصحفين, وأثارت الكثير من الجدل.. فى مسألة, الدفاع عن حرية الفكر والإبداع.. بمناسبة إحالة الصحفى..أحمد ناجى..والسيد..طارق الطاهر ..رئيس تحرير مجلة الادب.. عن ما نشره الأول فيها خلال شهر أغسطس سنة 2015 .من مقال خادش للحياء مستخدما فيه. كلمات وعبارات جنسية فاضحة.. إدعى أنها من وحى خياله..وأنها الفصل الخامس من رواية ..إستخدام الحياة.. قيدت بالقضية ...1954 إدارى بولاق أبو العلا..وأحيلت إلى محكمة الجنح, وإذا كانت حرية الفكر والإبداع تسمح بكتابة الإسفاف القذر وما يخدش الحياء ببجاحة.. ونشره فى جرنال أخبار الأدب..الذى يعتبر من الصحف القومية التابعة للدولة.. فلا داعى من..هذه الحرية, والأولى بالدولة حماية لشبابها..ومحافظة على الذوق العام..والآداب العامة, أن تعيد وظيفة الرقيب فى كل جرنال أو مجلة تتبعها, طالما السيد رئيس التحرير..على رأى المثل الدارج..نايم على ودانة.. ومش دارى بما ينشر في جرناله, نعم هناك أدب عارى..ولكن لدراسة الخاصة والأكادمين..وليس للنشر فى الصحف القومية, قلنا قبل ذلك فى مقال سابق أن موظفى الثقافة..لا تنتج ثقافة.. وكذلك موظفى, أخبار الأدب, ها هى لا تنتج إلا قلة الأدب.. فما بين إنتاج أفلام الإباحة..وصحافة خدش الحياء ببجاحة.. يهوى ذوق الفن والإبداع..فى مصر إلى قاع القرف وقلة الأدب.. وأن القول بحرية التفكير والإبداع..كمبررا لهذا التجاوز, قول ليس فى محلة, لأن قلة الأدب وخدش الحياء, جريمة يعاقب عليها القانون, وليس فى الجرائم إبداع. كلماتى وبقلمى محمد جادالله محمد الفحل