لا يخفى على الجميع ان الولاء للوطن هو اشرف وأقدس الو لاءات بعد الولاء للدين و الرسول وأهل البيت عليهم السلام . وهذه الحقيقة ليست خافية عن أبناء العراق الأوفياء الذين كرسوا كل شيء من اجل الحفاظ على الهوية الوطنية والدفاع عن المقدسات .وقد جسد أبناء الشهيد الصدر المقدس ذلك في دفاعهم المستميت ضد قوى الكفر والإلحاد المتمثل بالطاغوت والشيطان الأكبر (أمريكا وحلفائها).وقد شهدت الساحة العراقية ومقبرة النجف الأرواح الزكية التي طرزها أبناء خط الشهيد الصدر وهم يدافعون عن العراق وأهله بكل قومياتهم .حتى امتلأت سجون الظلمة بأبناء التيار .وقد قاد المجرم المالكي اكبر حملة إجرامية مارسها ضد هذا الخط الشريف حيث مزقت الأجساد وتم حرقها كما حصل في مكتب الشهيد الصدر في مدينة سوق الشيوخ في محافظة الناصرية .لكن رغم تلك المعاناة والمساومات على ترك هذه القضية الشريفة أبى أبناء الشهيد الصدر إن يتركوا او يساوموا على قضيتهم .كما فعل غيرهم إذناب ومرتزقة المالكي .ومن هؤلاء الإذناب المرتزقة هو( قيس الخزعلي ) الذي باع شرفه ودينه من اجل حفنة من الدولارات لكي يكون من مرتزقة طالب الولاية الثالثة وتعطى له أنواع الأسلحة والسيارات المصفحة لكي يمارس أبشع الجرائم بحق ابناء العراق من الشيعة والسنة في الجنوب والوسط .حتى عرفوا بمصطلح بات معروفاً وهو (الصكاكة) وهو مصطلح لائق بهم جداً لكثرة جرائمهم التي عرفوا بها بحق أبناء العراق .ومن منا ينسى كيف وضع أسماء وصور هؤلاء المرتزقة في مداخل ومخارج المدن العراقية .لكن الرابط الحقيقي الذي جمع بين الإمعة المالكي وقيس هو النهب والسلب وسرقة الأموال وتهريب النفط وتنفيذ الأجندات الخارجيةلتدمير العراق ونهب ثروته لصالح الاعضب الخامنئي صاحب اكبر حملة فارسية ضد العرب والشيعة . https://www.facebook.com/100003857896226/videos/616552301816694