من اللحظة الأولى الرجل كان واضح مع نفسة ونظرا لانة تصرفاتة أغلبها شمال قرر منذ وصولة باريس أن يكون له سكن مستقل بعيدا عن الاصدقاء المصريين وبعيدا عن قيل وقال ولماذا تفعل هذا لذلك قرر أن يبحث عن غرفة مستقلة يفعل فيها ما يشاء مع نفسة استطاع أن يجد غرفة في فيلا صغير يملكها محمد من اصل مغربى يسكن فى الفيلا ويقوم ب تأجير بعض الغرف فى الاسود فى البداية كان عبداللطيف يعود فى المساء متعمد التأخير بصحبة فتاة شقراء ويوم أخر سمراء وكأنه يتذوق ألوان النساء وبعد أن اخذا الأمان من الحاج محمد المغربي وأصبح الرجل لا يتدخل مع عبد اللطيف حتى لو بكلمة واحدة لذلك قرر عبداللطيف أن يكون دولي ودخل على النوع الصينى نظرا ل إنخفاض السعر الصيني فى السوق العالمي وفكر عبد اللطيف أن يستفيد بفرق السعر بشراء صندوق أو صندوقين من البيرة وكام ازازة خمرة مزة مع النوع الصينى علشان ينسى الفرق حملت الفتاة صندوق البيرة وحمل هو الصندوق الآخر مع زجاجات الخمرة وعندما وصل إلى حديقة الفيلا وجد الحاج محمد جالس على كرسى فى الحديقة عندما لمح الحاج صناديق البيرة انتفض من على الكرسي وقام صارخا قالا خمرة لا خمرة لا الخمرة حرام حرام أبتسم عبد اللطيف وقال ياحج يعني هي الستات اللى حلال علق الحاج قالا انت حر فى موضوع الستات إنما الخمرة لا متدخلش بيتي وأصر الحاج على عبد اللطيف أن يلقي ب الخمرة فى صناديق الزبالة ويدخل ب الفتاة منفردا بدون زجاجات ولا مزة فى اليوم الثاني تأسف عبد اللطيف للحاج على صناديق البيرة وسألة عن السبب والفرق بين الموافقة على دخول الستات إلى منزلة ومنع الخمرة قال الحاج ل عبد اللطيف اصل الخمرة لها معايا حكاية فى المغرب قبل وصولي إلى باريس كنت بشرب خمرة بس فى نفس الوقت كنت بصلي برضة وفي يوم شربت لحد أذان الفجر فوق سطح المنزل وبعد الأذان فوجئت ب صوات نسوان والنهار طالع وانا واقف أصلي من غير هدوم خالص رجب ابوالحارث باريس