المدارس تجمع لأعداد كبيرة من الطلاب تختلف سيكلوجيتهم وطبيعتهم وقدراتهم عن بعضهم البعض،ويوجد بكل مدرسة أياً كان نوعها والمستوى الدراسي الذي تخدمه العديد من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وقد تكون تلك الاحتياجات الخاصة إعاقة أو ظروف نفسية تتطلب معاملة خاصة أو طيف توحد خفيف أو صعوبات تعلم وأيضاً موهبة وعبقرية وهي كلها حالات تتطلب معاملة خاصة فيما يسمى بالتربية الخاصة. ويجب على المعلم أن تكون لديه فكرة عن هذه الحالات وكيفية اكتشافها والتعامل معها والسيطرة على تصرفات الطلاب العاديين معها وكذلك وضع خطط التعامل مع تلك الحالات بالاستعانة بفريق العمل من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وتربية خاصة بما يساهم في أداء المدرسة رسالتها الكاملة لتلك الفئات. إن التواصل المهني بين فريق العمل بالمدرسة وتدريب المعلم تدريباً جيداً على اكتشاف حالات الطلاب والتعامل معها بطريقة تربوية سليمة يؤدي إلى دمجهم الناجح مع مجتمعهم المدرسي وتأهيلهم لأداء دورهم في مجتمعهم بعد ذلك وهو هدف نسعى جميعاً لتحقيقه. خميس مبارك المهندي