أثيرت خلال الفترة الماضية قضية الفساد المالي والإداري والأخلاقي وتزوير الشهادات الجامعية في ما يسمى ب (هيئة الإعلام والاتصالات) التابعة لحكومة طغمة أحزاب الإسلام السياسي الحاكمة بالمنطقة الخضراء وخصوصأ بعدما صرح به علنآ النائب المدعو (بيان جبر صولاغ ) من على شاشة ما تسمى بالفضائية (العراقية) حول قضية الفساد الأخلاقي في هيئة الإعلام والاتصالات واتهامه المباشر وصراحة لرئيس الهيئة بذلك ؟!! ولكن هناك اسم لشخص أصبح يتكرر اسمه في وسائل الإعلام وهو المدعو (( الدكتور أبو زمن الخويلدي نائب رئيس ما يسمى بمجلس الأمناء هيئة الإعلام والاتصالات )) لذا ومن واقع هذا الأمر فقد اتصلنا بدورنا بأحد السادة المسؤولين الأفاضل ليضعنا ومعنا الرأي العام بصورة هذا الحدث من الداخل قدر الإمكان وما تتوفر لديه من معلومات حيث تفضل مشكورآ بالتوضيحات التالية : " هناك نقطة مهمة يجب توضيحها قبل كل شيء حول حقيقة شهادة الدكتوراه التي يدعيها نائب رئيس مجلس الأمناء ( الخويلدي ) وحسب سريته الذاتية الموجودة بموقع الهيئة والتي يذكر فيها الأتي : حاصل على شهادة دكتوراه في مجال الاتصالات اللاسلكية من جامعة برونيل عام 2007 . والحقيقة التي يجب أن نوضحها للرأي العام عن طريق "منظمتكم " هو انه قدم أوراقه لهذه الجامعة ودفع أجور القسط الأول ؟ وهذا كله صحيح ؟ ولكن الجامعة بعد ذلك رفضت طلبه بعد رسوبه في اختبار اللغة الانكليزية وكذلك الاختبار الجامعي الأول الذي تجريه الجامعة على طلابها من المتقدمين لنيل شهادة الدكتوراه ! في حينها غائب عن الأنظار لفترة زمنية ولم يعد احد يراه أو يسمع عنه , فجأة علمنا بعدها انه حصل على شهادة دكتوراه ؟!! وتبين لنا بعد ذلك انه قام بتزوير شهادة الدكتوراه بالتعاون مع المدعو ( أبو علي أحمد البغدادي) معاون الملحق الثقافي في السفارة بلندن , وبتوصية شخصية من قبل المدعو النائب (حيدر ألعبادي) وتم كذلك إرسال نسخة من شهادته المزورة مصدقة من قبل الملحقية الثقافية ومعنونة إلى دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي , لذا اعتمدت شهادة الدكتوراه له بصورة رسمية من قبل دائرة البعثات مع معرفة المسؤولين بالدائرة مسبقآ بان شهادته الجامعية مزورة ولكن الفساد والمحاصصة الحزبية والعلاقات الشخصية وكاتم الصوت وغيرها تقف حائلآ دون كشف المئات من حملة الشهادات الجامعية ( البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ) التي تخص وزراء ومدراء عامين ومسوؤلين وضباط ومستشارين وأعضاء الأحزاب وغيرهم الكثيرين . حقيقة الأمر كذلك حول هذا الشخص انه : في السفارة بلندن والمراكز الإسلامية والحسينيات يلقبون هذا الشخص أبو زمن ب "الباشا" وهو حرامي محترف ونصاب درجة أولى ومطلوب عشائريآ وقضائيآ في قضية شرف تم التعتيم عليها , ومتزوج من مغربية , وحتى انه يمتلك فيلا خاصة في دولة الإمارات بعيدة عن أعين الناس ولا تثير الشك والانتباه تمارس فيها كل أنواع الرذيلة والمجون التي لا تتخيلها ولا تتصورها , ويكفي أن أقول لك أن مثلي الجنس دائمآ حاضرين في هذه السهرات الماجنة , وهي خاصة فقط لأعضاء ومسؤولين حزب الدعوة / المقر العام يأتون إليها بين الحين والأخر لتمضية أوقاتهم الماجنة تحت ستار من السرية شبه المطلقة حيث يتنكرون بأزياء تخفي شخصيتهم الحقيقية أثناء ذهابهم إلى هناك . من احد أهم الأسباب لعدم تعين محلق ثقافي في لندن لغاية اليوم وترك الملحقية تدار من قبل معاون الملحق المقرب عائليآ من وزير التعليم العالي لكي يتم تسهيل تزوير جميع الشهادات الجامعية لأعضاء حزبهم ومناصريهم . تشكر بدورها المنظمة السيد المسؤول على توضيحاته حول هذا الموضوع . معآ يد بيد ضد الفساد ! [email protected]