قال محللون ومصادر بقطاع النقل البحري يوم الجمعة ان ما يشتبه بأنه هجوم من قبل متشددين على ناقلة يابانية يوضح مدى احتمال استهداف السفن التجارية في أعالي البحار بالرغم من انتشار سفن تابعة للقوات البحرية لمحاربة أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال. وتنامت المخاوف بشأن الامن البحري بعدما ذكرت وكالة أنباء الامارات في وقت سابق يوم الجمعة ان المحققين عثروا على اثار متفجرات على جسم السفينة اليابانية التي أصابتها أضرار بالقرب من مضيق هرمز الاسبوع الماضي. وأعلنت جماعة متشددة مرتبطة بالقاعدة تدعى كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عما حدث. وقال محللون أمنيون في الخليج كان بعضهم قد شكك في زعم الجماعة انهم يصدقون تقرير وكالة أنباء الامارات. ولم تستطع شركة ميتسوي او.اس.كيه المالكة للناقلة (ام. ستار) البالغ طولها 333 مترا تأكيد التفاصيل الواردة في تقرير وكالة أنباء الامارات الى حين اكمال تحقيقها الخاص لكن هذا التطور الاخير قد يشكل خطرا على السفن. وقال اندرو ليننجتون من اتحاد نوتيلوس انترناشونال للملاحين "اذا ثبت أنها قضية ارهاب فستكون أسوأ مخاوف الجميع قد تحققت." وأضاف "لم يكن هناك سوى اهتمام ضئيل بالهجمات البحرية التي نعتقد أن السفن مازالت معرضة لها بصورة هائلة كما أظهر القراصنة." وتتعرض السفن التجارية لهجمات من قراصنة صوماليين في خليج عدن والمحيط الهندي. وقال جيه. بيتر فام المستشار الاستراتيجي للحكومة الامريكية والحكومات الاوروبية "اذا تبين أن الهجوم على ام. ستار هجوم ارهابي فستكون هناك قطعا حاجة لمزيد من التأهب وربما لمراجعة البروتوكولات الامنية."