فرقة غير اعتيادية تقدم فن فريد من نوعة وعناصرها كلهم من الذكور وليس بها سوى مطرب واحد وهو مدير الفرقة الفنان الشعبى احمد سعد كما لا يوجد بها سوى فنان استعراضى واحد والفنان المبهر حماة السجينى ويمتاز حمادة السجينى بخفة دم غير معهودة وبوجه طفولى يحمل من البراءة ما يجعلك تستعجب وتخرج الفرقة علينا بين طبل وزمر وغناء بصوت جميل عميق يدخل الى القلوب من المطرب احمد سعد وبعد دقائق يدخل للمسرح حمادة السجينى بجلبابة الصعيدى ويحمل عصا بيدة ليقوم بعمل استعرضات بالعصا نشاهدها فى اغلب الفرق المشهورة بفن العصا ولكننا نجدة يضع العصى على رأسة ويقوم بالرقص من غير ان تقع منة ارضا ويستبدل العصا بزجاجات فارغة ويصل بعددها الى ستة زجاجات يضعها فوق بعضها البعض ويثبتها على فكة مرة وكتفة مرة اخرى وكل ذلك وهو لا يتوقف عن الرقص او اللف والدوران فى المسرحة ورقصة ينسجم مع الغناء المقدم ليبهر الجمهور اكثر فأكثر ولا ينتهى التصفيق من قاعة مخيم الفنون بمعرض الكتاب طول فترة العرض ولا يتوقف حمادة عن التحدى حتى يأتى بكرسى لة رجل واحدة طويلة صنع خصيصا من اجل هذة الفقرة ويضع علية طفلة ويوقم بحملها فوق فكة والرقص بها على المسرح وفى اتزان قوى يرقص وويلف المسرح والجمهور يكون فى حالة عجية فمنهم من يصفق بهستيريا ومنهم من يكتم انفاسة خشية من وقوع الطفلة ومنهم من يقف ولا يستطيع الجلوس على كرسية من حالة الابهار التى يعيشها لينتهى العرض وتجد الجمهور يصفق حتى بعد نزول الفرقة من على المسرح ويجرى مهرولا لالتقاط الصور التذكارية مع اعضاء الفرقة ليسجلى صورة لا تنسى ليوم مميز لهم لا ينسى