إن 18 ديسمبر هو اليوم الذي تتذكر فيه قطر كيف نجحت في تحقيق وحدتها الوطنية وكيف أصبحت دولة متميزة بعد أن كانت مجتمعًا من القبائل المتناحرة يفتقد إلى الأمان والتنظيم ففي هذا اليوم يتم التعبير عن مشاعر الحب والإمتنان لشعب قطر العظيم الذي شارك في التضامن وأقسم على الولاء والطاعة لقائده الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني يمثل العيد الوطني لقطر وفرصة للتعرف على أعمال مؤسسي دولة قطر الذين تحملوا الصعاب ودفعوا ثمنًا غاليًا لتحقيق وحدة أمتهم والإحتفاء بذكراهم ويهدف هذا الأحتفال إلى التعريف بتراث قطر وتقديره وتعزيز الفخر بدولة قطر ويؤكد اليوم الوطني لقطر على هوية الدولة وتاريخها حيث يجسد المُثل والآمال التي أقيمت عليها الدولة ويكرم أَيضًا الرجال والنساء الذين شاركوا في بناء الدولة وعلى وجه الخصوص عائلة آل ثاني الزعماء الحاليين لدولة قطر ولقد شارك المكتب الثقافى بسفارة جمهورية مصر العربية بالدوحة فى فاعليات اليوم الوطنى وذلك بالتنسيق مع رابطة سيدات المصرية بالدوحة وشركة الشباب للريادة المسؤولية المجتمعية بالمنتجات المصرية والفلكلور المصرى التراثي للتنورة حيث إرتدت الفرقة العلم المصرى والقطري وقام السيد الوزير المفوض لشؤون الملحقية الثقافية بإلقاء كلمة خلال الأحتفال وقد لاقت المشاركة المصرية أمتنان وترحيب الشعب القطرى ومن جانب أخر أكدت المستشارة رندا رزق الملحق الثقافى لسفارة مصر فى قطر إن الشعب القطرى يكن كل أحترام وتقدير لأشقائه فى مصر وحان الوقت لكى يعمل الجميع على دعم وتوطيد هذه العلاقات المصرية القطرية