فى سينما الماضى كانت اكتر حاجه بتشدنا افلام البطولات الجماعيه ،اكتر من بطل فى فيلم واحد وكل بطل ليه اسمه وتاريخه وكل واحد مركز فى دروه وازاى ينجح فيه فينجح الفيلم رشدى اباظه مع شكرى سرحان واحمد رمزى مع عمر الشريف شاديه مع فاتن حمامه كانت سينما لقاء النجوم ومع مرور الزمن قلت تلك النوعيه حتى اختفت كل بطل عاوز يشيل الفيلم لوحده وهو الاساس والباقى مش اكتر من سنيده فسيطرت الانانيه على اغلب الافلام وزاد عليها النقاد اللى وضعوا المقارنه بين افلام فى موسم العرض الواحد فزاد التنافر بين فكره البطوله لاكتر من نجم فى فيلم واحد حتى جاءت الفكره وظهرت للنور عندما تجرأت المخرجه الكبيره ساندرا نشات والمؤلف العبقرى وائل عبدالله فى ان يجمع اهم نجمين فى سينما الالفيه التالته الفنان احمد عز والفنان احمد السقا فخرج فيلم المصلحه الى النور ليطيح بفكره البطل الواحد فى الفيلم الواحد واثبتوا ان كل واحد يستطيع الاكتفاء بنجاح دوره ليكون فى الاخر نجاح الفيلم ولكنى سأقف امام ذلك الفنان الذى منذ ظهوره يهتم كيف يقدم عملا جديدا للجمهور بمشاركه زملائه الفنانين ولا يهمه وضع اسمه فى افيش الفيلم كيف يكون فكان صاحب اكبر كم من افلام البطولات الجماعيه انه الفنان احمد عز فكان صاحب تلك المغامره فى فيلم مسجون ترنزايت امام الفنان نور الشريف وسعد بهذا الدور امام فنان له تاريخه وصعب الوقوف امامه فوقف ونجح واستطاع الفيلم ان يجذب الجمهور والنقاد ثم قرر اعاده التجربه امام احمد السقا زميله وصديقه وايضا حقق الفيلم نجاح كبير ثم الحفله مع الفنان محمد رجب فاصبح احمد عز هو الفنان الذى يسعد بالبطولات الجماعيه ولا يخشاها او يهابها وها هو يعود الينا فى واحد من اهم افلامه ويبدأ تصوير فيلم اولاد رزق امام عمرو يوسف واحمد الفيشاوى لتكون هنا البطوله جماعيه بمعنى الكلمه لنضيف للسينما المصريه فيلما جديدا بنكهه البطوله الجماعيه القديمه وسط غبار الافلام الرديئه الموجوده حاليا