اليوم بعد فتره غياب نعود لمضيفه الباشا نستضيف فيها كالعاده اعلام في الفكر والثقافه والسياسه والفن لهم مدارسهم ووجهات نظرهم التي قد نختلف معهم وقد نتفق فيها معهم..واليوم تستضيف مضيفه الباشا السيد المحامي بالنقض والمحلل السياسي والكاتب اشرف اسماعيل له اسلوبه في التجليل والكتابه اكثر من تكلم عن فن المؤامات له صوت جهوري يضيف الي اي قصيده يلقيها رونقا خاصا واذا كنت سياسيا او مهتما بالثقافه ياخذك في غور وسبر البحر متشرعا بقلمه وقارب نجاته خبرته بالقانون وشباكه ثقافته تجتهد وتثابر بل وتكافح معه في صد امواج كلماته العاتيه في الحب والعشق والسياسه والدين وتعود عزيزي من رحلتك معه بالرغم من سعادتك بالرحله وامنيتك ان تتكرر تعود مختلفا معه..واذا كنتي مهتمه بالعشق والحب والشعر والجمال والثقافه ابشري بان شخصيه وضيف المضيفه ياخذك الي المرقص ليراقصك باشعاره ويحوطك بخواطره ويحتويكي بهمساته وتعودي عزيزتي الي طاولتك مثل ماجده الرومي ولا تحملين شيء معك سوي كلمات.متمنيه ان تتكرر السهره وهذا هو البعد الخامس..وهذه بعض كلمات الضيف قد تساوى لمسة يدٍ فى لحظات .. عُمرَك كُله .. وقد تُقايِضُ بموتِك فى لحظات.. بسمة شِفاه !! ساعة سخرنا كعرب من مشاعِرِ عاشِق .. ساعة قبلنا .. أن يكون السيفُ والدمُ والأشلاءُ ... شريعةُ حياة !!! صمتى محبوسٌ فى العينين .. والدمعُ يُشاورُ كى يرحل !! أبدء حواري معه ولكل من يقرا الحق في الاعتراض علي ما قاله. 1/ احداث العنف التي نشاهدها هل هي انتقام من الجماعات الاسلاميه لما قام به الجيش...هل هي استجابه كما قرأنا لا وامر من داعش بنقل عملياتها للقاهره..ام هي كما يزعم البعض اعمال مخابراتيه لشغل الراي العام وسحب البساط من تحت اقدام طلاب الجامعات الغاضبون...؟ ......................................................................................................... فى رأيى أن أعمال العنف لايمكن إيعازها لعاملٍ واحد بعينِه .. إذ من الظلم تحميل الإخوان وحدهم المسؤولية عن ذلك وإن كانوا بلاشك مخطئين كونهم هم من يدفعون فاتورتها السياسية أمام الشعب كون الشعب ليست لديه المعرفة بتوجهات ولامرجعيات الفكر المتطرف لفصائل من الإسلام السياسى .. داعش كما وغيرها من التنظيمات المسلحة كلها فى الحقيقة إن هى الا فيالق عسكرية تابعة للقاعدة بدعم لوجيستى معلوماتى وبطريقة غير مباشرة من القوى الصهيوأمريكية ومن ثم هى تخدِّم وبطريقة غير مباشرة على إستراتيجية تلك القوى أملاً منها فى إقامة الخلافة الإسلامية بمفهوم خاطىء عن معنى الخلافة ولا النهج السياسى الذى يصنع قوام تلك الخلافة .. إذ كافة الخلافات الاسلامية السابقة لم يحدث أنها أقيمت على أشلاء أو بمشاهد الذبح التى جعلت من الإسلام عقيدة تنفير للآخر وليس عقيدة دعوةٍ برحمة ومن ثم هى لن تقدر على اقامة خلافة من الناحية الأخلاقية كما وأن الواقع السياسى للخريطة الإسلامية نتاجات رسم الإستعمار للحدود بين الدول بمافيها من مشاكل بينية لن تخدِّم ببساطة على فكرة الخلافة كما وأن الإستراتيجيات المناوئة ذاتها وان كانت تدعمهم نحو تلك الخلافة فيظنون فيها خيراً وقد صاروا رؤوس حرابٍ لها وهم لايعلمون هى فى الحقيقة ستقف حجرة عثرة عندما يبدأون بالفعل فى تنفيذ دولة الخلافة تلك وهانحن الآن تحديداً بعض حراكاتهم العسكرية بالتحالف منذ ظهرت قوة هؤلاء ونتاجات ممارساتهم بأن باتوا يحصدون مدناً وقرى وحقول نفط وقد أعلنوا بالفعل عن قيام الدولة الإسلامية وفتوحاتها بالذبح والتقتيل .. لذا فى نظرى وبالعودة لبداية حديثى هذا .. فإن أحداث العنف ليست هى قاصرة لدينا على التنظيمات الإرهابية التكفيرية تلك بل تمارسها الكثير من الأنظمة الإستخباراتية المعادية مستغلة مناخ عدم الإستقرار فى الداخل والذى فى نظرى صنعته بعض رؤى سياسية قصيرة قد حكمت المشهد كان يمكن أن تتفتق عبقريتها بالوصول لذات النتائج لكن بدهاءات أعظم لاتخلِّف كثير من هذه التداعيات .. كما وتتحمل مسؤوليته جماعة الإخوان نفسها كونها لم تقدم مصلحة الوطن على مكتسباتها السياسية كون التعامل مع الواقع السياسى بحرفيَّة السياسيين هو الدهاء السياسى بعينه كونهم لن يقدرون على تغييره بالتجمُّد داخل المواقف كونهم كل يوم يخسرون جديداً من كروتهم كون الشعب يحملهم كافة عمليات العنف ولو لم يكونوا ذوات صلة بها لأن من يمارسون العنف إنما يمارسونه إما تخديماً على عودة الحكم الذى يرونه إسلامياً من جانب .. كما وأن مناخ عدم الإستقرار تستغله أجهزة الاستخبارات صانعة العديد من العمليات الدموية فى مصر لاريب .. لذا يمكننى تلخيص القول أن أحداث العنف نتاج لعدم ذكاء الفصيل الإخوانى كما وأنه ليست تمارسه القاعدة وفيالقها العسكرية وان تعددت أسماؤها انتقاماً من الجماعات الاسلامية كما تفضلتم .. بل تخديماً على مصالحها الذاتية التى ذكرناها من قبل .. إذ يمكن القول أن خطوط الأخوان متوازية مع هؤلاء وليست مجتمعة معها كما يفهم البعض .. ولو انتهى الأمر لسيطرة الإسلاميين كالاخوان فى مصر مجدداً ووافق المجتمع وارتضى الشعب ومؤسساته .. سيقاتلون بعضهم البعض ويكفرون بعضهم البعض وستضيع مصر الدولة والمؤسسات .. وذلك مكمن خطورة فكر الإسلام السياسى لاريب الذى تعيه أجهزة الدولة ومؤسساتها كما وقد بات الشعب يعيه بنفسه .. بينما الطلاب ليسوا سوى أداة لارؤية لديهم سوى تلبية نفير قيادات تدفع بهم ككروت هى للأسف تخسرها فور إلقائها !! 2.../معظم الحكومات السابقه كانت تخطط وتحلم بتعمير سيناء وضم ابنائها لحضن الوطن هل تري ان هذا الحلم يمكن تحقيقه...؟ ........................................................................................................ أعتقد الحرب على الإرهاب فى سيناء بل والإجراءات الأخيرة تحديداً وإن أُرغِمت مصر عليها بالطبع ستوصم سيناء وربما حتى عشرات السنوات القادمة بعدم الجاهزية لاستقدام آليات التعمير والتى من أساسياتها العنصر البشرى والذى بات يخاف على مستقبله الأسرى من دواعى الإخلاء الإدارى كما الحادث الآن .. أعتقد أن سلاح الإرهاب الذى حوربت به مصر عبر تاريخها قد بات لايشغلهُ عمق مصر بقد إنشغاله بسيناء ذاتها بقناعتين .. إحداهما لدى القاعدة وهى راس حربة الاستراتيجيات الصهيو أمريكية بغير المباشر وفيالقها طموحاً فى مقر الخلافة الإسلامية فيها .. كما وإسرائيل التى يزعجها بلاشك استقرار الأوضاع فى سيناء وتعميرها وملؤها بسواعد الشباب .. والقاعدة تقول أن غرس الأرض بالبشر هو أولى أدوات الدفاع عنها وهذا مالايمكن أن تقبل به اسرائيل وأعتقد حتى ولو انتهت وعلى المدى الذى لا أراهُ قصيراً مصرُ من الإرهاب فى سيناء سنجد إسرائيل تختلق الزرائع كى لاتستقر الأحوال هناك حتى ولو إضطرت لإعلان حرب قبالة مصر .. لذا فهذا الحلم وإن كنت أتمنى تحقيقه كا وكل المصريين الا أن مكائد الشيطان وهو تحديداً إسرائيل والإستراتيجيات الكبرى المناوئة التى تراهن على تقسيم مصر وسلخ سيناء من حضن الوطن الا أنه لاشك ستقف أمام تحقيقه ونتمنى ألا يحدث ذلك وتنتصر مصر لمصالحها وهذا لن يحدث الا بتضافرنا كمصريين وبتاء الداخل سياسياً وليس بأدوات الشرذمة وخطابات التفكك السياسية لدى الإعلاميين غير العاقلين لاريب !! 3/هل صحيح ان بعض قرارات المسؤلين تصنع الكراهيه وتزيدها وتشعل المجتمع وترهق ميزانيه الدوله وتزهق ابناء الدوله...؟ ....................................................................................................... هذا كلام صحيح ودقيق إذ أن المسؤولين عن أجواء الكراهية ومن دون شك اصحاب الخطاب السياسى غير المتعقل إذ يجب أن من يملك الخطاب السياسى أن يعلم آليات الخطاب السياسى كرجل دولة يحسب حسابات الكسب ودواعى الخسارة على الوطن من شعب ومؤسسات .. مع الأسف ليس هناك ميثاق شرف وطنى كذلك الذى وضعته اليابان الحديثة من بعد ضربها بالقنبلتين فصارت اليوم قلعة صناعية كبرى بل قوة إقتصادية لايستهان بها .. ساعتها جعل هذا الميثاق الوطنى اليابان ككيان معنوى أعظم يتقدم أمام الشعب اليابانى على المصالح الفردية أو الطائفية لطوائف المجتمع المختلفة .. لكن مع الأسف لدينا قرارات المسؤولين كألوان الطيف لاتجمعها كنانة واحدة تصب فى مصلحة الوطن العليا فتخلق حالة من الإضطراب وربما الشرذمة .. لا أريد أن أسهب فى هذه النقطة كى لانتهم أننا نعارض قوانين بعينها هى لاشك أزادت الأزمة وأشعلت المجتمع وربما لايتحمل مسؤوليتها مصدرها وحده ربما عوامل كثيرة لكن كانت تحتاج تريُّثاُ وعظيم دراسةٍ لاريب .. من ضمن هذه القرارات مايرهق ميزانية الدولة بالفعل كأحد القرارات الوزارية والخاص بقرار وزير الصحة والذى يخصص هامش فارق أسعار الدواء فى مشروع العلاج على نفقة الدولة لأجل عشرات الأشخاص فى كل محافظة وهم القائمين على المشروع فى اداراته العليا .. الأخطر أنه بسبب هذا المشروع تحملت ميزانية الدولة وعلى مدى عشرة سنوات مالايقل عن عشرة مليارات جنيه ولايزال نزيف متواصل لمال الدولة وبرغم وصول العجز لدينا عن 255 مليار جنيه .. وتلك مصيبة .. الأغرب أن لا أحد يفكر وبرغم تناول كتابنا له أن يوقف هذا النزيف حتى الآن بينما يسعون لأبواب تثقل كواهل الجماهير وده فى منتهى الخطورة بمايحمل من تداعيات سياسية كذلك !! 4/محاربه الارهاب يمكن ان تكون علي حساب امن وصحه وامان وتعليم المواطن....؟ ......................................................................................................... بلا شك فمحاربة الإرهاب لايمولها الهواء بل يُستقطع لأجلها من ميزانية الدولة وبمدى لايمكن تحديدها كسائى الحروب وعملياتها الحربية .. ناهيك عن أن الإرهاب ليس محدد الجبهات بل هو كقتال الأشباح التى ماإن تظهر الا وتختفى لتظهر لتختفى دواليك .. لذا إن كان موعد انتهاء الحروب بتحقيق نتائجها يمكن التكهن به فإن الإرهاب إن هو الا أدوات غدر وكر وفر لايمكن التكهن به خاصةً أن السياسيين أنفسهم لايمكنهم وضع ضوابط من مواءمات معه قد توقف من سير عملياته فالإرهابيين لايؤمنون بقاعدة WIN TO WIN .. أى أن كافة الأطراف تحقق جوانب من مصالحها فالسياسة لاتعرف الكسب المطلق المنفرد لأحد المفاوضين على طاولةٍ واحدة إذ تداعياته خطيرة جداً تستدعى تفاوضاً من جديد .. لكن الإرهاب لايؤمن الا بمصالحه بالكلية لذا لايؤمن بآليات السياسة ومن ثم لايمكن التكهن بموعد الإنتصار عليه والإنتهاء من مواجهته .. لذا إن أردت أن تهلك أمه فإشغلها بعدوٍ إسمهُ الإرهاب ذلك كفيل بإرهاقها من كافة مناحى الدولة مؤسسات وأمن إجتماعى بل وميزانية كان يمكن بها مواجهة الخدمات العامة للشعب والتطوير لها من صحة وتعليم وثقافة وغيرها من واجبات الدولة الرئيسية لاريب !! 5../معظم القضايا الآن تحال للقضاء العسكري ماذا سيفعل القضاه والمحاكم المدنيه لاشغال وقت فراغهم هل نادي القضاه سيتسع هذا العدد..؟ .......................................................................................................... الواقع فرض هذا ومناخ محاربة الإرهاب ووجوب تأمين الداخل بآليات الردع عامه وخاصه لاشك إستدعت قضاءاً سريعاً رادعاً لتنامى صور العنف بالمجتمع من جانب والتى باتت تمارس الإرهاب والترويع على الشعب فى الداخل من خلال جماعات وممارسات البلطجة بالخطف والسرقات بل وربما جرائم القتل المنظمة .. ناهيك عن الإرهاب المدفوع بآمال سياسية .. أمام كل هذا فى نظرى لابد من وجود قضاء ناجز محقق لآليات الردع لايمكن أن يحققه القضاء العادى بتأسيس إجراءاته على قانون الإجراءات الجنائية بما فيها من درجات طعن مختلفة كى تنتظر العقوبة فيه لأكثر من أربعة سنوات وهذا غير معقول بالطبع .. وقانون الإرهاب الأخير فى نظرى سيواجه مثل تلك الجرائم بحزم وان كنتُ أرى أنه تعاطى إيجابى مع مطالبتنا بالتسوية فى المعاملة بين الأمن السياسى والأمن الجنائى وقد حققها القانون هذا بإعتبار البلطجة من بعض المواطنين على الشعب تتساوى فى المعاملة مع الإرهاب ذاته .. وهذا مطلب لنا منذ زمن بعيد وقد كانت الأنظمة السابقة لاتعتبر ارهاباً الا الموجه للأنظمة واستقرارها أو مايسمى السياسى بينما فمايمارس على الشعب من بلطجة من أفراد أو جماعات يُترك أمره للقانون الجنائى بالتأسيس على قانون الإجراءات الجنائية والتى تتأخر بموجبه آليات الردع للجريمة عامها وخاصها .. وهذا وإن كان ضرورياً فى ظل إلغاء قانون الطوارىء .. الا أنه بلاشك سيحمل بعض التطبيقات والممارسات الخاطئة من الجهات الأمنية ربما فى ظل أجواء التوتر والضغط النفسى على رجال الأمن مما يرونه على مدار الساعة من قتل أقرانهم هنا وهناك .. لكن المناخ السياسى والأمنى غير المستقر قد يستوعب هذا التوقع والإحتمال لاريب بل وسيتقبله الشعب خاصة فى أجواء الشحن الإعلامى كما وأجواء الترهيب من مخاطر الإرهاب المحدقة وبالطبع الشعب تتقدم لديه فى الأولوية اعتبارات الأمن على اعتبارات الحريات !! 6.../ قبيل إعلان الرئيس السيسى مشاركته السياسية بالرئاسة من بعد يونيو : ليت الرجل أرجأ مشاركته لما بعد تلك الدورة الرئاسيه.هذا كلامك هل انت نادم علي تفويض السيسي لهذه المرحله .؟وهل مراد موافي كان سيحقق ما لم يحققه السيسي..؟ .............................................................................................. هذا بالفعل كان ولايزال رأيى ليس رفضاً للرجل وقد أراهُ مناسباً جداً لقيادة مصر وربما لديه آمال لتغيير واقع سياسى وإقتصادى وإجتماعى خانق .. أى الرجل لديه رؤية .. لكن الأهم هل ستعاونه الأجواء الراهنة أى المناخ الراهن من بعد يونيو .. هذا هو السؤال .. خاصةً وهناك من يرونه قد حنث فى وعده بعدم الترشح وهناك من رآه مارس إنقلاباً على النظام الشرعى الذى كان قائماً ومن ثم لن يكون مقبولاً وجوده من بعد تغيير يونيو مباشرةً لديهم وسيناصبونه العداء وسيعرقلون مساعيه فى التنمية ودعائم الإستقرار بحجة أنه خالف ماوعد وأن الصالح الوطنى لم يكن هو الأساس فى التغيير بقدر ماكانت الرغبة لدى الرجل فى رآسة مصر .. وهذا الكلام وإن كان غير صحيحاً الا أنهُ منتجاً للعنف ولمقوضات الإستقرار بدافع الإنتقام منه والدولة شعباً ومؤسسات هى التى ستدفع الفاتورة .. لذا كان رأيى وبرغم عدم اعتراضى على الرجل بل وربما أراهُ مناسباً جداً لتلك المرحلة .. أن مجرد توليه الحكم فى اعقاب يونيو ساهم فى تداعيات كثيرة أعتقد لو كان مراد موافى أو أية قيادة حتى لو بمرجعية عسكرية كانت ستحقق ذات الأهداف المرحلية وحتى تعبر بالبلاد من نفق الإضطرابات وحتى الإستقرار ولو لفترة رئاسية واحدة يأتى من بعدها الرئيس السيسى معشوق الجماهير لتغيير يناير وقد بدا أنه العازف عن الحكم والسلطة بينما تستميت عليه الجماهير ليبدأ معها مرحلة البناء وتصوراته فى التنمية والإستقرار والتى أراه فيها جيد الرؤية وطنى المقاصد لاريب !! 7../ طالبت بحق الانسان في الهدوء والسكينه واعتبرته حق دستوري لا يجوز اغتياله..ماذا عن حق المواطن في الحياه في ظل الحكومه الحاليه..اشرب الشاي وتحدث بدون حرج..؟ .................................................................................................... بلاشك السلوك الإجتماعى يقترن تغييره صعوداً وهبوطاً بالواقع الأمنى أو السياسى المترهل والذى يجعل من القانون وقد فقد هيبته لإنشغال القائمين عليها بقضايا أكثر محورية .. لذا أرى ومن دون شك هبوطاً فى مستوى السلوك الإجتماعى وقد إغتال حق المواطنين فى الأمن بكافة صوره وأعظمها حق الإنسان فى الحياة وسلامة الجسد والشاهد عليها حوادث السير اليومية وكان آخرها تفحم أكثر من ثلاثين طالب وطالبة فى حافلة كون السائق كان مخموراً ومن دون أن يعبأ هو وأمثاله بثمة قوانين ولانظم وقانونية إجتماعية رادعة .. ذات الأمر حق الإنسان فى الهدوء والسكينة وقد إغتالته حتى دور العبادة فى ظل غياب دور لخطاب دينى متعقل .. فتجد ميكروفونات المساجد لاتحترم الحق الدستورى للناس فى السكينة وعبر خمسة مرات يومياً إذ لايكتفون برفع الآذان وهو الواجب لكن يفتحون المذياع على مكبرات الصوت ومن قبل الآذان بساعة تقريباً بل المصيبة أن يحدث هذا ليلاً قبل صلاة الفجر مما يوقظ الناس وكثير منهم المرضى بل وشركاء الوطن من الأقباط مذعورين ةمن دون سكينة .. ناهيك عن مكبرات الصوت فى السيارات وأدوات التنبيه .. كما والمآتم التى تغلق الطرق العامة ومكبرات الصوت فيها على مدار الساعة كما والأفراح كذلك وقد بات المجتمع مصنعاً كبيراً مزعجاً من كثرة عمل آلاته لايمكنك فيه الراحة أو النوم على مدار الساعة .. أعتقد أن هذا يعالجه زيادة فى التوعية المجتمعية وتطويراً للخطاب الدينى كما وتفعيل عقوبات قانونية رادعة على من يغتالون هذا الحق الدستورى للشعب لاريب !! 8..../يقول البعض من الكواليس وجود الاخوان ضروري لتعليق اخفاق وفشل الحكومه في اداره الدوله علي شماعتهم..؟ ................................................................................................. الإخوان هم أحد أدوات المعادلة .. كما وإن كانوا هم فاعلين فيها هم مفعولٌ بهم من عواملٍ أخرى فاعلة لايمكن تجاهلها .. أعتقد الأسباب كثيرة كما أشرنا سلفاً وليس الإخوان فحسب .. مسؤولية الإخوان تجمدهم فى مواقفهم السياسية من دون مروناتٍ دهائية ربما كانت لو فعلوا أحد أسباب المعالجة وليست هى كلها .. لكن هناك عوامل كثيرة منها انعدام الرؤية وانتشار الفساد واخفاق الدولة فى معالجته كما وأن القائمين على تطبيق القانون وتنفيذه يتحملون جانب كبير من المسؤولية لاريب .. السياسيون كذلك تقف عندهم عجلة القيادة للمشهد وعليهم إبتكار وسائل سياسية معالجة وليس أن يتركون الأمر للقبضة الأمنية وحدها بالمعالجة .. كون الإخوان لايمكن التخلص منهم بركلة قدم واحدة أو بالردع لأنهم ذوى قناعات هى بلاشك ذات هامش سياسى يمكن البناء السياسى بالمرونات عليه والتعاطى معه لكنهم لن يرتدعون بسرعة كما وأننا لايمكننا أن نلقى بهم فى البحر إذ يتخللون النسيج الإجتماعى فمنهم الجار والأخ والأصهار وذوى النسب بل من يقيمون فى ذات الوحدة السكنية والخلاص منهم وعلى حسب مايعتقد به البعض له مردودات خطيرة من واقع الأمن الإجتماعى ومن ثم الأمن السياسى ومن ثم الإستقرار فالتنمية .. ولو اعتبرناهم يميناً متطرفاً فلاتوجد دولة فى العالم تلقى يمينها المتطرف فى البحر بل لاتخلو أياديها من كروت سياسية معالجة لاريب .. لكن لاأعتقد أن وجود الإخوان وبهذا الدور المذعج للحكومات والنظام ضرورة لديهم كى يبررون عليه فشل الحكومة .. إذ الشعب واعى وبرغم يقينه بأن للإخوان نصيب من المسؤولية الا أنه يعرف جوانب عديدة تتحمل المسؤولية لجوارهم لاريب !! 9...ماذا هو سر العداء الصريح بينك وبين وزاره الثقافه والكثير من قياداتها...؟ ................................................................................................... ليس لدىَّ عداءاً مع ثمة أحد أو أية مؤسسات للدولة الا من منظور الصالح العام وتداعيات أعمالهم وأدوارها على الصالح العام هذا .. لاشك أرى دوراً متقذماً للثقافة فى بلادى لايتناسب بالمرة مع مكانة مصر وتاريخها العريق .. كما وإختصار عملاق الثقافة كمصطلح فى بضعة رقصات فلكلورية هنا وأمسيات شعرية لاصلة لها بالشعر هناك .. كما واستغلال مسؤوليها لمواقعهم فى طباعة أعمالهم وممارسة هواياتهم من دون تمكين حقيقى لأجيال الشباب لممارسة مواهبهم وإثقال ثقافاته هذا يدفعنى لأن أكون دائم الإنتقاد .. حقيقةً أرى غباءاً فى تفسير كلمة ثقافة وقد حصروها وبإسم الحداثة فى أدبٍ تم تدميره من شعر وقصة وكافة ألوان الإبداع .. بل تم إغتيال الهوية من صدور أبنائنا بالموافقة على صناعة أفلام سينمائية وبما تملك الوزارة من سلطة الترخيص لها فظهرت على السطح أفلام هى أقرب لمشاهد البورنو وبرعاية مؤسسة الدولة الثقافية كفيلم حلاوة روح والذى اغتالوا فيه براءة أطفالنا وقد جعلوهم مدمنى جنس ويمارسون البلطجة والعنف لأجل العصول عليه وليس أخطر على نفوس أطفالنا من مشاهدة مشهد اغتصاب البطلة فى الفيلم على يد طفل لايتجاوز العاشرة .ز ذات الأمر فى فيلم حجر أساس وفيه البطلة كمدرسة تغوى تلميذاً لديها لمعاشرتها .. بالله عليك .. اى وزارة تلك هى أحد تروس إدارة الدولة ومن صميم أدوارها المحافظة على هوية شعب وأخلاقياته وأعرافه تعمد لهدم القيم والأخلاق ومن ثم الهوية والثقافة له .. لذا كان عدائى للموضوع وليس للأشخاص .. وبل بالعكس أنا طربطنى وبرغم شديد نقدى للمؤسسة لا للأشخاص بالعديد من قيادات وزارة الثقافة علاقات طيبة جداً ويثمون نقدنا لكن يتزرعون أنها سياسة وزارة وتلك هى المصيبة .. إذ كيف سياسة وزارة ثقافة فى دولة كمصر يقوم الملحق الثقافى بالسفارة المصرية بباريس وهى من ثم مسؤولة العلاقات الخارجية فى وزارة الثقافة المصرية بالذكرى المئوية الثانية للاحتلال الفرنسى لمصر ليس هذا فقط بل بصورة لتمثال شمبليون وهو يضع حذاءه على وجه الفرعون فى مدخل الكوليج دى فرنس فى باريس .تلك مصيبة تنم على الإساءة بشعل وقد ارتضته وزارة الثقافة أنه يعشق الإستعمار وإذلال أجداده .. ناهيك عن الإصدارات التافهة والتى ينفقون عليها ملايين الجنيهات من مال الدولة بل وكثير منها يحوى العديد من العبارات الجنسية السوقية وبرغم يقين الوزارة أن أبناءنا هم من سيقرأونها وأعظم شاهد هنا ترجمة رواية حرير لأليكساندريو باريكو .. وفى الصفحات الأخيرة من الرواية المترجمة كملحق لجريدة القاهرة اصدارة هيئة قصور الثقافة مشاهد وصفية بعيارات جنسية سوقية لايمكن لنا كشعب أن نقبلها من خلال أدوات وزارة الثقافة ذاتها .. ناهيك عن إستخدام أروقة هيئات الثقافة لإجازة أعمال لايمكن أن يقبلها عقل وبالطبع تستغل أبنية الثقافة لإعطاء مدلول شرعى وبرعاية الدولة لمثل تلك الأعمال والتى يسمونها إبداعية ومالها صلة بالإبداع من ركاكة اللغة وجنسية العبارات وذاك سر إمتعاضى ليس أنا وحدى بل العديدين من أصحاب الأقلام فى مصر ممن تتملكهم الغيرة على الوطن ثقافةً وتاريخاً ومن ثم هويَّة شعب !! 10../هل هناك امل في ظهور رجل رشيد يعمل علي لملمه شمل المجتمع المصري ويفعل بكسر الياء مؤامات ويقنع الاطراف ام ان هناك اطراف تريد الوضع كما عليه...؟ ........................................................................................... أعتقد كنا ماشيين كويس لكنها عادتكم كاتبنا الكبير وبخفيف ظلكم تودون توريطنا .. أعتقد أن معالى الرئيس الحالى هو ذاك الرجل الرشيد بل وأتمنى ذلك !! 11../اشرب شاي ثم اجب بصوت عال بنعم او لا..هل الاعلام موجه ويقول مايملي عليه..؟ ....................................................................................................... أيوه موجه .. وكلمة توجيه فضفاضة .. هل هو موجه من سياسة الدولة ونظامها .. أم هل هو موجه من أجندات غير وطنية تبتغى تقويض الإستقرار فى البلاد .. أم هو موجه من بعض أصحاب رأس المال فى الداخل لإنفاذ أهداف سياسية تخلق واقع إقتصادى خالق لطموحاتهم غير الطاهرة .. كلها أسئلة قد تتعدد الإجابات عليها .. لكن السؤال الوحيد الذى أملك الإجابة وبيقين عليه هو سؤالكم الأخير : هل الإعلام يقول مايُملى عليه ؟ .. بالطبع نعم !! 12.../سلاف الفواخري تضربها دوما مثلا للانثي و للجمال العربي.لم تري مثلها في مصر..؟ ................................................................................................... لا أعرف تحديداً وصراحةً لِم .. قد يكون لأنى أرى وجهها أقرب لطموح ذوقى فى ملامح المرأة كحواء وقد أتباين فى هذا معكم ومع الآخرين .. إذ لكل إمرأة رجل يعشق ملامحها خاصةً .. وماتكرهه أنت فى النساء قد أعشقه أنا والعكس .. هذا من الناحية الشكلية أما من الناحية الموضوعية لاشك دور سولاف فواخرجى أبهرنى لجوار عبقريتها فى إنتقائها لأدوارها الفنية وخاصة التاريخية منها قد أعجبنى كذلك فى زاويته الوطنية وقد كانت مثلة جيِّدة لبلادها سوريا وبأدب فى الخطاب السياسى وإبداء المعاناة التى يعانيها الشعب لكل العالم كسفيرة لبلادها .. كم سمعتها فأبهرتنى أسلوباً ورُقيَّاً ثقافياً .. تعجبنى صراحةً فى ابتسامتها التى لاتغدرها برغم آلامها لآلام شعبها السورى .. إمرأة بكل ماتعنيه الكلمة .. تجيد إدارة معاناتها الوطنية وبرغم آلامها النفسية .. كثيراتٌ هُنَّ لدينا ربما أجمل منها لكنهن يتسمن بالسطحية وقد إنشغلن بتوافه أعمالهم السينمائية والدرامية ومن دون ثمة مسؤولية فى التعاطى مع آلام الوطن ومعاناة الشعب .. لذا كان الإحترام والإعجاب متوازيان لاريب !! 13 / بلد لا يوجد بها احزاب بمعني الكلمه.واذا تمت الانتخابات هل تنتظر ان تكون هناك معارضه ومجلس شعب بمعني الكلمه..؟ ............................................................................................... السؤال نفسه يحتمل الأإجابة فى ذاته .. بلد من دون أحزاب حقيقية أنَّا تكون هناك معارضة حقيقية بل مجلس شعب حقيقى يمثل إرادات الأمة .. أعتقد الكارثة ومن بعد يناير حتى الآن وعلى مدى ثلاث سنوات وحتى الآن لم تمارس الكيانات السياسية الثورية ثمة إئتلافات كى يمكن بها تواجه أخطار عودة الكيانات العملاقة المثار عليها من قبل .. لذا أقولها وبقوة أن الحزب الوطنى قادم .. وجماعة الإسلام السياسى قادمة ولإن تبدَّلت المساحيق كما والأردية واللهجات السياسية .. قد يحاولون التسلُّق وبديماجوجية عالية لآلام الفقراء ودماء الشهداء من جديد .. قد يدغدغون مشاعر الشعب ثانيةً بآماله الثورية لكن فى المجمل كلٌ منهما سيحاول استعادة أجواء مكتسباته ولن يقدر السيسى منفرداً من دون الإحتماء بفقراء الشعب أن يواجه تلك المؤسسة القادمة والتى ستغتال فى نظرى إن لم يستعد وينتبه الشعب لمخططاتها مكتسبات ثورتين وسنعود حتماً لمربع ماقبل يناير وتلك هى النكبة الكبرى التى تتملكنى شخصياً مخاوفها !! 14 / الاجابه بكلمه واحده لكل كلمة ........................................................................................ مصر...الشعر...الصديق...الحب....الازهر...الجيش...الشيعه....احمد عز...احمد خيري ......................................................... مصر : وطنٌ يعيشُ بالمنفى منذُ زمنٍ طويل هو يستجدينا العودة !! الشعر : كائنٌ موجوع .. بات يشعُرُ بالغُربة داخل جلبابِه !! الصديق : من دونه الحياةُ لاقيمة لها !! الحُب : إكسير الحياة وبدونهِ تنتهى !! الأزهر : سبب معاناة أمَّة إن لم يجدد خطابه الدينى !! الجيش : مصر الشيعة : كما السنة يحتاجون معاً لتنقية تراثهما لأجل دين محمدٍ الحَق !! أحمد عز : يمارس الإحماء .. ينتظر المشاركة.. عودتهُ خطيئة ثورة !! أحمد خيرى : لايصفهُ القلمُ عندى .. لكن لهُ بالروحِ أصِف !! اختم بكلمات الضيف التي يوجها للجميع...لستُ أفضل منك لأنى أقول .. وليس عقلى من عقلِك أفضل كونى أحاور .. ليست رأسى الا كما رأسك .. عظامٌ ولحمٌ ودمٌ هو يجرى فى العروق .. لكنك لست مثلى وقد آمنت أنا .. أن الروح بيد الله .. فلاأخاف من دونهِ ثمةَ بشر .. وأن الموت قادم .. فليست تؤلمنى من دونهِ ثمةُ آلام !!! اشكر الضيف الجميل علي تشريفه للمضيفه وكما قلت لك الحق عزيزي في الاختلاف مع الضيف ومناقشته في اراؤه..في النهايه لكم جميعا محبتي احمد خيري