اذا كان الرئيس الراحل انور السادات قد قام بتوقيع إتفاقية السلام وذلك بناء على إستفتاء مجلس شعب لم يقم الشعب بإختياره فى ذلك الوقت إلا أن الشعب وحرصا على المصلحه العامه للوطن فى هذه الفتره وحالة عدم الإستقرار التى كانت سائده لم يقم بالإعتراض على هذه الإتفاقيه ليس محبة فيها وبمرور السنوات أصبح الطفل المدلل يطغو ويتكبر يقتل ويعتقل ويحتل ولم يستفيد من درس اكتوبر وخط برليف وإعتقد بان حماية أمريكا له سيتغلب على كل الصعاب ويفعل ما يشاء من إحتلال فلسطين والجولان ولبنان وكانت من قبل سيناء وكل ذلك كان بمباركة زعماء العبوديه والإستعباد الزعماء العملاءالذين حكمو الشعوب بحكم الجلادين الذين قامو بتغليب مصالحهم الشخصية على مصالح الأمه كلهاولكن هذه رساله من الشعب المصرى بل من كافة الشعوب العربيه الى أعداء السلام الى مغتصبى الأرض الى من قتلوا أطفال غزه الى من أحتلوا سيناء والجولان ومزارع شبعه فى لبنان الى من قامو بقتل الأسرى المصريين الى من قامو ا بقتل أحمد ياسين والرنتيسى والطفل الصغير الدره الى من قاموا بدك مدرسة بحر البقر الى هولاء الصهاينه أعلموا بأن المنظومه قد تغيرت وقد أطاحت الشعوب بهولاء العملاء زعماء الأنظمه المستبده وجارى إسقاط من بقيى منهم وأصبحت الشعوب لأ تخاف ولا تخشى الا الذى وهبها الحياه ولقد إنتهى بل ومضى زمن الشجب والتنديد نعم إنتهى ولن يعود وتغيرت المنظومه ولم تعد الشعوب تشجب وتنددلاأنهم قد إنتزعوا حرياتهم من تلك الأنظمه المستبده وأدركت بأن يهود خيبر لا عهد لهم كما قرانا فى الكتاب وعادت مصر من جديد ونزعت جلباب الخوف وستقف بجانب جميع الشعوب وستوحد الصف المشتت وعاشت مصر شامخه وستقف خلف جيشها ولن تقول له إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون بل ستقول له إذهب ايها الجيش ونحن أمامك ونحن خلفك صدورنا تحميك ولن تفلحوا أيها اليهود فى النيل من هذه الشعوب بعد اليوم لكون الإمه قد تعافت وإحذرو غضب الشعوب نعم غضب الشعوب لأنهم أدركوا بأن جزاء سيئه سيئة مثلها ولن يضيع دم هولا ء الشهداء فيمن قمتم بإغتيالهم على الحدود ولن يمر هذا الأمر على الجيش وعلى الشعب مر الكرام والدليل على تغير المنظومه برمتها ما حدث أمام السفاره من إنزال العلم والسؤال هنا هل كنتم تتخيلوا ذلك فهذه رساله من الشعب المصرى بل من الأمه كلها الى أعداء السلام والعاقل من يفهم