يا ابن الوليد مسيلمة الكذاب عاد عادت اساطيل الخديعة من جديد صوتان في الافاق ليس سواهما صوت الخديعة و الجميع يرددون عاش المجيد مسيلمة....... يحيا مسيلمة المجيد....... من بين حمحمة الجياد المرغمة صوت الحقيقة بين لعثمة العبيد يا ابن الوليد اتي زمان مسيلمة و السيف منطقه الوحيد و الجند جند مسيلمة و الجار و ابن الدار صاروا من العبيد جدران داري تصدعت يا ابن الوليد من دق طبل المعركة و مسيلمة والجند يقتسموا الغنائم من بعيد من قبل بدء المعركة مرت اباطيل الخطابة في الشوارع تحتفل بالعيد و النصر المجيد فتعلن لا نزال اليوم حتي يستريح الجند من فرط هول المعركة جند الحقيقة هم فقط من يعلمون .. الا نزال اليوم و حتي ما بالامس كان .. جند الحقيقة تائهون مشردون و الدار صارت ملك من لا يعلمون الا فنون مسيلمة .. فما العجيب اذا شاهدت يوما من بين اولادي من يتعلمون فن الخطابة ... من صنيع مسيلمة فهل اتاك حديث مسيلمة ؟؟؟ ويل لمن خان الخيانة و ابتغي جني الحقيقة ويل لمن باع الضلال بفلسفة سحيقة محض وهم ذاك ما سموه علما و المثاليات قد كانت اساطيرا واثما فلا مناص من الضلال و الانضمام الي صفوف مسيلمة