كان شيخ ورطة يتمتع بطاقة جبارة وقوة جسدية كبيرة وسرعة عالية وخفة في الحركة وشفاه غليظة وأسنان بارزة وفم كبير وحاجبين غليظين وعينين صفراوين وشعر كثيف في أماكن متعددة من جسده وأصابع طويلة وأظافر قوية ، وهذه أعراض تماثل أعراض المرض الجيني النادر جدا الذي يسمى مرض ( بورفيرا كوتانيا تاردا P.C.T ) وهي صفات تماثل بشكل كبير الأوصاف التي أطلقها ( برام ستوكر ) كاتب قصص دراكولا على مصاصي الدماء في عام 1897 ، وهو نفس العام الذي انعقد فيه المؤتمر الصهيوني الأول في بال ومؤتمر السباب التركي ( جون تورك ) في جنيف ، وهذا يعني أن هناك ارتباط عضوي ونفسي بين شيخ ورطة في كل ورطة ومرض ( بورفيرا كوتانيا تادرا P.C.T ) ، والحركة الصهيونية ، وتقسيم الإمبراطورية العثمانية ، وقيام الدولة الصهيونية على ارض مسروقة من الفلسطينيين ، وتقسيم ورطة الكبرى إلى ورطات صغرى ، وأسطورة ( ليليث ) في الكتب اليهودية القديمة والتي تقول أن ( ليليث ) رفضت أن تكون ذليلة لآدم وأن تنجب أطفالها منه ، ولذلك تركته وذهبت لتنجب أطفالها بنفسها ، وقد غضب الرب عليها وأرسل لها ثلاثة من الملائكة ليعيدوها إلى آدم ، ولكنها رفضت وتمسكت بموقفها ، ولذلك توعدها الملائكة بقتل مئة طفل من أطفالها يوميا ، ومنذ ذلك الوقت تعهدت ( ليليث ) أن تقتل أطفال البشر، ومنذ ذلك الوقت أيضا تجسدت أسطورة ( ليليث ) في ( لمياء ) إحدى عشيقات الإله زيوس في الأسطورة الإغريقية ، ولكن ولما كانت لمياء من البشر وليس من الالهه غضبت منها ( حيرا ) زوجة الإله زيوس وهي من الآلهة ولعنتها وسحرتها إلى امرأة جميلة في نصفها الأعلى والى ثعبان في نصفها الأسفل ، وجعلتها تأكل أطفالها ، وبعد أن فاقت لمياء بعد أن أكلت آخر طفل من أطفالها تحولت إلى وحش يقتل أبناء البشر ، كما تجسدت أيضا في دراكولا وفي مرض بورفيرا كوتانيا تادرا وفي الحركة الصهيونية والورطات وشيوخ الورطات ، لأن أي إنسان تقتله ليليث أو لمياء أو يتعرض إلى عضه في عنقه من دراكولا لا يموت ولكنه يتحول إلى مصاص دماء أو صهيوني أو شيخ ورطة في الورطات العربية . والسؤال الآن ما الفرق بين مصاص الدماء في رواية برام ستوكر وشيخ ورطة العربي ؟ وما الفرق بين اليهودي الصهيوني والأمريكي الصهيوني والأوربي الصهيوني وشيخ ورطة العربي ؟ ومتى يفيق شيخ ورطة العربي ؟ هل يفيق قبل أن يأكل آخر أبنائه ؟ أم يفيق بعد أن يأكل آخر أبنائه ؟ أم أنه لن يفيق لا قبل أن يأكل آخر أبنائه ولا بعد أن يأكل آخر أبنائه ؟