..................... رحل في 23 أغسطس سنة 1927 ليظل في ذاكرة المصريين زعيما خالدا صاحب قصة كفاح وجهاد لأجل التخلص من الاستعمار البريطاني وقد كان بحق زعيم الأمة! ...................أتحدث عنه في وقت دقيق من تاريخ مصر وقد فارقت عهداً بغيضا كابدت من سوء فِعاله كثيرا لأن القائمين عليه لم يتفرغوا إلا للنهم والإستلاب والإستفادة من السلطة وبريقها ومغرياته! .................أتحدث عن الزعيم المصري (سعد زغلول) صاحب الكفاح المشرف وقد قاد أمة تبحث عن الحرية وقد نجح في عودة الروح لشعب تألم كثيرا من تبعات الإستعمار البغيض وقد خشيت إنجلترامن قوة تأثيره وتعلق أمال وطنه علي جهودة نحو المطالبة بالاستقلال لتنفيه وصحبه لخارج مصر ظنا منها أن النفي هو الحل فإذا بما فعلته يؤجج نيران ثورة 1919 التي كانت مبعث إلهام لثورة مصر نحو التخلص الأبدي من الإستعمار البريطاني! ......................المجد لمن سَخر حياته دون حرص علي مجد شخصي لأجل كرامة بلاده وعزها وقد كان (بيت) سعد زغلول بيتاً للأمة المصرية في سابقة تفردت بها مصروقد خرج شعبها لبيت زعيم وطني لتأييده ومؤازرته وهي نفسها الأمة التي خرجت مؤخرا لبيت رجل (آخر) ولي أمرها في غيبة من الزمن لتثأر لثلاثين عاما من عمرها حُكمت فيها بالحديد والنار ! ..................التاريخ إذا في يقظة ووعي ولايدون إلا الصدق وكم من حاكم حاول تزييفه بإرتداء ثوب الزعامة قسرا فإذا بالشعب ينزعه نزعاً ويقومه! ....................هي كلمات من القلب لإعطاء كل صاحب فضل قدره وحقه وليست (تأريخاً) لأن السيرة الناصعة واضحة للعيان وتري رأي العين وهكذا كانت (سيرة)ومسيرة سعد زغلول! ...................ذات يوم تغني الشعب المصري لسعد زغلول(يابلح زغلول) نِكاية في مستعمر بغيض كان يعاقب كل من يحاول مجرد النطق باسم رجل كافج لأجل وطنه(طوال) حياته الي يوم مماته! .................. في أيام عصيبة مرت بها مصر قبل توافد المصريون الي حيث (ضريح) سعد وبيت الأمة إستنهاضا للعزم وتذكيرا برجل كافح وجاهد لأجل وطنه ! .........................وفي 25 ينايرسنة 2011 كان (سعد) مصر التي ثار شعبها لأجل عزها وإستعادة حريتها وكرامتها وكانت (سيرة) سعد زغلول وأمثاله من أبناء مصر الأبرار محفزة للتمسك بالحق العادل في تطهير مصر من عهد بغيض كاد أن يودي بها إلي الحضيض! ...............في ذكري رحيله:-سيبقي سعدزغلول (حياً) في قلوب المصريين علي مر السنين! ....حقاً:- يَحيا ....سَعد!