حينما عشقت صاحبه الجلالة تغيبت لفترة عن الكتابة ربما لم تكن كبيرة ولكن ما إن سنحت الفرصة هرعت مسرعه إلى جهازي وبدأت في كتابه هذا الموضوع حينما يكون العمل عن عشق أي حينما تعمل من اجل عشقك للعمل وليس مجرد امتهان لعمل وقتها تعطي ولو لم يكن هناك من مقابل فقط من اجل متعه العطاء معادله صعبه لم اشعر بإمكان تحققها إلا بعملي في بلاط صاحبه الجلالة لم التحق بدراسة الإعلام إلا عن رغبه داخليه في امتهان تلك المهنة من اجل تحقيق معادله هي الأصعب حتى الآن احترام الكلمة ............ شرف ................. صدق ...................... ينتج عنها إعلام يحترم نفسه كي يحترمه الآخرون تلك كانت المعادلة الصعبة هل يمكن تحقيقها الآن ؟ يعتلي منصة الإعلام الآن رجال ونساء لا يمسون الحقيقة بأي صله ولا اتجاه نراهم يتسلقون على أكتاف شباب ينحتون في كل صخر كي يصلوا لمرادهم نراهم ينسبون أعمالا وأمجادا لأنفسهم هم بعيدين كل البعد عنه نراهم ونراهم ولا نملك إلا الصمت ولعن الحظ العاثر الذي أوقعنا ضحايا لأمثالهم يوم ما سمعنا منهم الكثير وصدقناهم لسنوات وسرنا وراءهم البعض منا يغمض عينيه ويحلم بان يكون مثلهم في يوم من الأيام ولكن...................... عندما تتضح الصورة وتزول الغيوم نجد أنفسنا أمام واقع مرير لا نريد مجرد أن نفكر فيه أو أن يمر كيف بخيالاتنا تلك هي الحقيقة المؤلمة التي عانيت منها وعانى منها اغلب أبناء جيلي الذي أطلقت عليه صاحب الحظ السيئ لسنوات ولكن أعده الآن صاحب أفضل حظ على الإطلاق لأنه الجيل الذي استطاع أن يكشف جيل تجمل بالكذب لأعوام استطاع أن يكشفه أمام نفسه أولا ثم أمام الجميع ثانيا وتلك هي البداية نحتاج الآن أن نعرف شئ هو الأهم نحتاج أن نعرف أنفسنا كي نستطيع أن نضعها في مكانها الصحيح في كل المجالات في مجالها الفردي وفي مجالها الاجتماعي وسط من تستحق أن تكون بينهم وكي نستطيع أيضا أن نرسم الخطط المستقبلية محددين من سنسير بجوارهم ومن سنسير خلفهم ونضع نصب اعينننا أناس سيسيرون وراءنا كي لا نظلمهم كما ظلمنا من كنا نظنهم القدوة ولكن ....................... تلك كانت المقالة النواة لحمله صحفيه عن إعلاميين اتخذوا من الكلمة تجارة سأعرض تباعا تقارير عن هؤلاء كي نعرف كيف استغلوا عقولنا وكيف سينزلون من على القمة الهاوية