أستمع لحديث عينيك فيلجمني لجام الصمت ويشدني الحنين إليك أقترب شيئا فشيئا منك فتلامس روحي السراب وأراك تلوح لي خلف حاجز من ضباب أنت .... نعم أنت خفق قلبي لأجلك وأبت جوارحي الخشوع إلا لك صافحتك بهمسة طرقت بابك خلسة واختبأت خلف شجرة أرتقب تلك النظرة فتركتني لوحش الإنتظار يمزقني ليل نهار ولدقات الثواني القاتلة تضربني بأسواطها القاسية فقررت البعد في قربك ورضيت كوني ورقة في دفتر ذكرياتك أوحرف بلا نقطة في بحر همساتك وقلت بإبتسامتي الساحرة أحقا تلك القسوة الكاسرة تسكن بروحك الحائرة أم ورثت الكبر مجدا تسير إليه وسط أمواج التيه غير آبه بحياة ولا بموت