هي الروح حين تهجع بأحضان روح دافئة وقلب لايعرف للقسوة طريقا وفكر يشّع نورا وصدقا .هو أنت !! يا من أحبتته منذ أول وهلة دون أسباب تسللت إلى دهاليز الروح لتسكنها حبا وعشقا .هو أنت الذي طال إنتظاري لقدومه وحين رأيتك إكتحلت العين برؤياك عبقا وسحرا أنا لا أفقه في فنون الكتابة إلا كلمة واحدة أجيد التعبير عنها ( أحبك ) ليتها تستقر بأعماقك كحلم جميل راودك .كنسمة حالمة في موسم الأحزان تهفو إليها .كحنيني إليك الذي يتوهّج بين الحين والحين في أضلع قد هّزها الشوق حبيبي إليك كم ( أحبك ) ؟؟ لقد فاقت تلك الكلمة كل حدود الخيال والوصف وسافرت إلى عينيك الساحرتين تستجدي السكينة في حبك .فهل من محسن لها يراعي لحظة لقياك فيها بكلمة مثلها حرمة الشوق ؟؟ ممن تكونت ملامح وجهك حبيبي من بلسم يشفي النواظر من قبح العالم ؟؟ من عبق يشدني لرؤياه دوما ؟؟ من مسك يحثني أن أمقت كل الوجوه وأعدو إليك لألتمس الدفء من عينيك .لأرتشف الشهد من كلمات كما الدرر تخرج من ثغرك .كم أحبّ وجهك الشهّي حبيبي وكم ( أحبك ) سألتك توأم اروح هل تمر صورتي بذاكرتك ؟؟ هل تستشعر نبضة شاردة تلهث خلفي ؟؟ هل تسلل حرف من ثغرك العذب يوحي بأنني حتى ولو لومضة سكنتك ؟؟ هل سألتك عيونك حين يطول البعاد عني ؟؟ هل زارك رسول الحب في رقادك وصحوك ؟؟ سألتك حبيبي أن أظل بكل تلك المحطات تلك المرأة التي حقا حبيبي بجنون قد ( أحبتك ) أيام والعيد آت !! لم تهدني الأيام بأجمل من لقياك حبيبي .لا أخشى أن لا تكون فيه بقربي لطالما أنت سكنتني كما العيد تنثر بلقياك كل حين أهازيج الفرح والنشوة وإن غبت فلا حاجة لي بالعيد حبيبي من بعدك أنت أيام فرحي ستظل وأنت عيدي