قال شهود عيان ونشطاء ان القوات السورية قتلت ثلاثة اشخاص على الاقل يوم الاثنين عندما اطلقت النار على جنازة أحد المحتجين الذين يطالبون بالديمقراطية في مدينة درعا بجنوب البلاد. وأقال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الإثنين وزير الدفاع علي حبيب, وعين رئيس أركان الجيش داوود راجحة بدلا منه فى وقت تشهد البلاد موجة احتجاجات منذ منتصف مارس للمطالبة بعدد من الإصلاحات. وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان ان من بين القتلى معين يوسف عودات وهو ناشط سياسي بارز أفرج عنه من السجن أخيرا. وأقيمت الجنازة لشاب اعتقل في وقت سابق هذا الاسبوع على ايدي قوات الامن عندما شارك في احدى المظاهرات اليومية المناهضة لحكم الرئيس بشار الاسد. وقال أقارب للشاب تم الاتصال بهم هاتفيا في درعا ان جثته سلمت الى اقاربه في وقت سابق اليوم الاثنين وبها علامات تعذيب واضحة. اقالة وزير الدفاع السوري ويأتي اقالة وزير الدفاع السوري علي حبيب في سياق التنقلات التي شملت قبل فترة عددا من المسؤولين في مختلف قطاعات الدولة بعد اللقاءات المباشرة التي عقدها الرئيس الأسد مع وفود شعبية ومواطنين. الجدير بالذكر أن العماد داوود راجحة ولد في دمشق عام 1947 وتخرج في الكلية الحربية عام 1968 باختصاص مدفعية ميدان وحصل على دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا, وتدرج بالرتب العسكرية إلى رتبة لواء عام 1998 وإلى رتبة عماد عام 2005. وشغل راجحة مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء وعين مديرا ورئيسا لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة قبل أن يعين نائبا لرئيس هيئة الأركان عام 2004. وتم تعيينه رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بتاريخ 4-6-2009.وحصل على عدد من الأوسمة العسكرية على امتداد خدمته وهو متزوج وله أربعة أبناء.