هذةِ الورقة قد حيرتنى كثيراً، وتوقفتُ عِندها كثيراً، فقد كتبت بعدُ عامٍ من زواجُها الأول.. كتبت هذةِ الورقة وعنونتها بعنوان ( إنقذ حُبنا) علّةُ يكون النداء الذى يُعيد هذا الشاب إلى صوابِةِ ، وأن تجعلةُ يستعيد حقائق الأمور، وأن يستفيقُ من غيبوبتةُ، وقاومت على مدار سبع سنوات..ولكن فى النهاية إنهارت مقاومتها وحدث الإنفصال الأول. وإستمر الإنفصال لمدةخمس سنوات.. ما قبل الزواج الثانى وكان الأولاد..الثمرة الجميلة لهذا الزواج هم الأسباب الحقيقية التى دفعت هذةِ الفتاة الرقيقة والتى تتمتع بقدرٍ من الجمال، تُحسدُ عليه، لأن تقبل الزواج الثانى من رجُلٍ خذلها فى زواجِها الأول، بعد الوعود الوردية بحياة جديدة مختلفة..قررت التجربة مرة اخرى ,قالت له........(و ولادنا أغلى ما فى الدنيا.. أكيد يستاهلوا تجربة تانية) وتِلكَ هىَّ روعةُ الحُب للمرأة التى تُريد أن تحيا حياتِها مع رجُلٍ ، قد إختارتةُ رفيق العُمر، رغم كُل معاناتِها وآلامِها فى زواجِها الأول، وما جعلنى أُشفِق عليها إنها لم تكتُب عنةُ شيئاً مُخِلاً، أو تنعتةُ بِشيئٍ يخدِش كرامتةُ (إنقذ حُبنا ) أتقولُ إنكَ تُحِبُنى؟ عفواً هذا ليسَ حُباً! الحُبُ نبتٌ جميلٌ يتمايلُ مع نسماتِ الحنانِ الحُبُ زهرةٌ رقيقةٌ ترويها قطراتُ الغُفرانِ الحُبُ نبعٌ صافى تزيدُ من صفائةِ الأيامِ أتقولُ إنكَ تُحِبُنى؟ عفواً.. ليسَ حُبِكَ مِن الحُبِ بشيئ أو حُبِك أصبحَ ليسَ مِن الحُبِ بشيئ؟ أتطلُبَ حُبى؟ صدقنى..أتلفتُ حولى ولا أراةُ أبكى دموعاً صامتة حُبى الضائع أُريدُ أن أراةُ .. المِسةُ.. أُحِسةُ صدقنى بِحق أيامِنا الماضية أيامَ كان الحُبُ حُباً صدقنى.. إنى أبحثُ عنةُ بِكُلِ كيانى ولكن مهلاً.. أنى أراةُ بعيداً .. بعيداً أرى النبتُ الجميلَ، يُقاومَ رياحَ القسوة أرى الزهرةَ الرقيقة تبكى جفافَ الوجدان أرى النبعُ الصافى يخذِلةُ ثُرى الزمان أصرُخ .. لا .. أهذا هوَ حُبى؟ لا.. أنقِذةُ.. أنجدةُ بِربِكَ إفعلَ شيئاً.. ولا تقف ساكِناً إفعَلَ شيئاً يُعيدُ حُبنا فقد ظننتُ معك أنَّ الحُبُ معنى سامياً .. خالِداً وبدأتُ أُدرِكَ إنةُ وهمٌ كبيرٌ فانياً تدوسةُ أقدامُ القسوة وتُميتةُ رُصاصاتِ الكلِماتِ وإلى لقاء اليوم قبل الأخير [email protected]