الاسم الرباعي واللقب : علي فاضل حسين جواد الشلاه . مرشح ائتلاف قائمة (نوري المالكي) في محافظة بابل تحت تسلسل رقم / 7 في ما تسمى ب ( قائمة دولة القانون / 337 ) في ما يسمى ب (الانتخابات النيابية) التي جرت في آذار 2010. الكثير من الرأي العام العراقي أصابه الذهول والتعجب وبالأخص في الوسط الثقافي عندما علم بأن (علي الشلاه) قد تمت الموافقة على ترشيحه من قبل (نوري المالكي) وبصفة شخصية عن قائمته في محافظة بابل فلم يفلح احد منهم في اكتشاف اللغز المحير الذي جعل من هذا (المالكي) أن يرشح شخصا عن قائمته مع كل ماضيه البعثي المعروف جيدآ وبصورة أكثر من ممتازة من قبل جميع الأدباء والمثقفين والشعراء العراقيين في تلك الفترة , وخصوصآ عندما كان يتولى منصب رئيس تحرير مجلة أسفار ومحرر في القسم الثقافي بجريدة القادسية ورئيس منتدى الشباب , حيث كان من المقربين جدآ للشاعر السيد لؤي حقي حسين والذي كان وقتها أول رئيس للمكتب التنفيذي لمنتدى الأدباء والشباب التابع لدائرة المنظمات الجماهيرية في ديوان رئاسة الجمهورية . يعرف عن النائب الحالي في برلمانهم (علي الشلاه) في جميع الأواسط الأدبية والثقافية عدم مفارقته البدلة الزيتوني والمسدس عن جسده , ولم يشاهده احد بملابس مدنية طيلة خدمته المخلصة والحثيثة في حينها لأفكار ومنجزات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والتي كان يفاخر بها وبصوت عالي مسموع للجميع ؟! بل كان معظم المثقفين يتحاشون الاختلاط به أو مجرد السلام عليه للشبهات الأخلاقية التي كانت تحوم حوله. بعدها رأينا كيف تولى هذا (الشلاه) منصب الناطق الرسمي لزمرة (حزب الدعوة / المقر العام ) مما اثار أسرارا وأبعادا خافية نحاول أن نكشفها للرأي العام العراقي في سياق تحقيقنا الصحفي هذا وإلقاء الضوء عن كثب عليها , ولتوضيح أبعاد الصورة الكاملة للرأي العام مثلما نشاهدها اليوم في أحدث التقنيات الترفيهية المنزلية في تلفزيونات ثلاثية الأبعاد : البعد الأول : لم يتم منح (علي الشلاه) الجنسية السويسرية إلا بعد أن تزوج بفتاة إسرائيلية تحمل الجنسية السويسرية والإسرائيلية معآ . (1)، وما تزال هذه الزوجة على ذمته الملوثة ، يزورها تارة في سويسرا ويلتقيان تارة أخرى في مصر أو في لبنان لينقل لها ما ينهبه هو وزمرة قائمته ( دولة القانون ) من أموال وأسرار . البعد الثاني : أثناء زيارة الناطق الرسمي باسم حكومة (نوري المالكي) إلى سويسرا في نهاية شهر تموز 2008 لغرض مناقشة قضية تجميد عمل اللجنة الاولمبية العراقية مع مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية , ومحاولة رفع تعليق عضوية الاتحاد العراقي لكرة القدم اثر تدخل علي الدباغ بعمل اللجنة الاولمبية العراقية ، استقبل النائب (علي الشلاه) بصفة شخصية المدعو(علي الدباغ) وكان تحت خدمته الشخصية متبرعآ طيلة وقت مكوثه في سويسرا ينفذ له كل طلباته دون أي اعتراض منه ومهما كانت هذه الطلبات ، من ترجمة وسمسرة جنسية ,وبعد عودة هذا (الدباغ) من الزيارة قدم ملف علي الشلاه إلى ( نوري المالكي) شخصيآ وحث الأخير على قبوله ضمن الزمرة الخاصة بهم لأنه سوف يخدمهم هناك في سويسرا أكثر من أي شخص أخر , واقترح ترشيحه عن قائمتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي حدثت في آذار عام 2011 ليحصل إضافة على حيازته الجنسية السويسرية على الحصانة الدبلوماسية , وكل هذا في سبيل أن يكون هناك وجه جديد غير معروف يقوم بمهام نقل الأموال النقدية للمسؤوبين في (حزب الدعوة / المقر العام) إلى البنوك السويسرية وشركات الاستثمار والعقار والبورصة السويسرية ، ولغسيل هذه الأموال بتوظيفها في مشاريع تجارية وثقافية مزعومة. وهذا ما تمت ترجمته لاحقآ على أرض الواقع فتم استخدامه كحامل للأموال المسروقة من خزينة الدولة العراقية حيث تم احتجازه في مطار زيورخ أثناء تفتيش سلطات المطار الأمنية لحقائبه فاتضح انه يحمل مبلغا يقدر (8 ) ثمانية مليون دولار أمريكي (2) في حقائبه التي يحملها بعيد انتهاء الانتخابات البرلمانية الأخيرة ولم ينجو من هذا الموقف ومن تلك الورطة إلى بعد أن استطاع وببعض الوثائق الرسمية التي تم تزويدها به على عجل من إثبات إنها تخص شخصيآ (نوري المالكي) بصفته رئيسا للوزراء وليودعها بعد ذلك في حساب شخصي له . البعد الثالث : يعتبر هذا الشخص (علي الشلاه) أول مثقف وشاعر عراقي يهرول مسرعآ يوم سقوط بغداد في 8 نيسان 2003 إلى السفارة الأمريكية في العاصمة السويسرية بيرن , وهو يحمل معه باقة ورد كبيرة جدآ ليقدمها هدية إلى السفير الأمريكي شخصيآ ليشكره بالنيابة عن جميع أصدقائه أنصاف (المثقفين والشعراء والأدباء) في ما يعرف ب ( المركز الثقافي العربي السويسري ) عن احتلال عاصمة العراق بغداد, ويطلب من حراس السفارة مقابلة السفير الأمريكي لغرض شكره على هذا الغزو والاحتلال , ولكن تم رفض طلبه من قبل السفير الأمريكي وتم شكره على باقة الورد المقدمة لهم فقط . هذا الذي نراه اليوم كيف ينظر بتملق وطائفية ويضرب تحت الحزام في لقاءاته الصحفية والإعلامية حول الارتباط الوثيق للقائمة العراقية بزعامة (أياد علاوي) بالجانب الأمريكي وبسفارتهم في المنطقة الخضراء وتناسى انه أول (شويعر) قدم باقة ورد للغزاة في أول يوم لسقوط بغداد . نكتشف ايضآ أن في سيرته الذاتية المختصرة جدآ والمفبركة المنشورة على موقعه الشخصي , ان لا وجود لذكر أي منصب ثقافي تم منحه إياه في عهد نظام حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين فقط جمل وعبارات مفبركة حول (نضاله) الزائف ضد نظام الحكم السابق دون أي تفاصيل تذكر , وهي قفزة ضفدعية ثقافية ومحاولة منه لغرض ردم تاريخه العفن عندما كان يخدم بكل تفاني وإخلاص شعارات ومنجزات ثورة السابع عشر من ثلاثين تموز المجيدة , وهذا ما تؤكده كذلك بدلة الزيتوني والمسدس الذي لم تفارق جسده طيلة خدمته في صفوف حزب البعث العرابي الاشتراكي عندما كان بدرجة "عضو عامل" والمناصب التي تقلدها وسعى إليها بكل همة ونشاط وحيوية ومن خلال تقديم كافة التنازلات وحتى على حساب كرامته الشخصية وهذا ما يؤكده لنا معظم المثقفين , بل على العكس كانوا يشاهدونه يقف دائمآ بصورة الاستعداد لأي طلب خلف سيده لؤي حقي في النوادي الليلية مثل أي شخص أشبه ( بودي كارد) وهذا ما لا يستطيع احد أن ينكره لا هو ولا غيره من أقزام مثقفي ما تسمى بشبكة الإعلام (العراقية) . ولأنه شخص لا يحمل أي كرامة شخصية, فقد وقف متفرجآ ومطأطي الراس عندما تلفظ عليه النائب (بهاء الاعرجي) بألفاظ بذيئة ونابية ولغة شوارعية في الحادثة المشهورة والتي نقلتها بعض الفضائيات العراقية (3) بدون حتى أن يدافع عن نفسه وعن القائمة التي يمثلها , وبلع الإهانة التي وجهت له كما كان في السابق وأكثر ؟! فلا عجبآ لنا : فمن شب على شيء شاب عليه. من أين لك كل هذه الأموال المليونية أيها الشويعر (علي الشلاه) لتصرفها على المهرجانات : (المركز الثقافي العربي السويسري) تم تأسيسه من قبله سنة 1998 كواجهة (ثقافية) لغرض الاختراق والتجسس , وتحوم حوله الشكوك من قبل الوسط الثقافي العربي وبالأخص العراقي من الأموال المليونية التي تصل أليه من جهات مخابراتية بحيث يستطيع معها دعوة المئات من هؤلاء المثقفين وعلى حساب المركز ويتحمل أجور سفرهم وسكنهم وإطعامهم في الفنادق السويسرية المعروف عنها أنها مرتفعة التكلفة المادية. الشاعر السيد لؤي حقي ما زال على قيد الحياة , وقد علمنا أنه تم تكريمه قبل حوالي السنتين بدرع الإبداع الأدبي في مهرجان ملتقى الرواد والمبدعين العرب في العاصمة السورية / دمشق والذي كان تحت رعاية جامعة الدولة العربية , ويستطيع أن يدلي بدلوه حول حقيقة هذا الشخص (علي الشلاه) وعلى الرغم من أن هذا (الشلاه) قد عمد وبصورة مباشرة ومن خلال اتصالاته السرية بوضع اسم الشاعر السيد لؤي حقي بكافة المنافذ الحدودية والبحرية والجوية العراقية لكي يتم إلقاء القبض عليه حال وصوله إلى العراق , والانتقام منه وتعذيبه بعد ذلك وتحت إشراف هذا (الشلاه ) شخصيآ كما وعده بعض المسؤولين ومنهم المدعو ( عدنان ألأسدي ) في وزارة الداخلية وكذلك بعض المسؤولين المجرمين في ما يسمى ب (جهاز مكافحة الإرهاب ) سيئ السمعة والصيت ؟!!. إعلامي وصحفي عراقي [email protected] 1 / ليس من السهولة واليسر للحصول على الجنسية السويسرية حيث يتطلب الحصول عليها المرور على ثلاث مستويات : سلطات البلدية التي يقيم فيها المرشح ، ثم سلطات الكانتون ، ثم الكنفدرالية وتعتبر قوانين الجنسية السويسرية هي الأقسى من نوعها في أوروبا , حيث يتعين على المهاجر المكوث في سويسرا مدة 12 عامآ كاملة قبل أن يتقدم على طلب حصوله على الجنسية وأمام لجنة خاصة تستجوبه حول مدى اندماجه بالمجتمع السويسري وغيرها من الأسئلة والمعلومات عن الشخص المتقدم . يشاع حاليآ بين معظم الموظفين في مختلف مكاتب الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بأن النائب(علي الشلاه) هو اليوم أحد حلقات الوصل المهمة بين (جهاز الموساد الاسرائيلي) ومكتب (نوري المالكي) . 2 / نقلت بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية في فترة سابقة بأن المبلغ المضبوط من قبل سلطات المطار كان ( 250 ) مليون دولار أمريكي ؟! ولكن حسب معلوماتنا الأولية بأن أصل المبلغ هو (8) مليون دولار أمريكي وجد معه في ثلاث حقائب سفر , وسوف نحاول قدر المستطاع معرفة أصل حقيقة هذا الموضوع في المستقبل القريب من خلال أحد السادة المسؤولين الأفاضل !. 3 / لمزيد من التوضيح والمتابعة حول هذه الحادثة مراجعة رابط الإهانة التي وجهها النائب (بهاء الاعرجي ) إلى النائب (علي الشلاه) اثر التنافس فيما بينهما للصعود على منصة المؤتمرات الصحافية في البرلمان بعد التصويت على الموازنة المالية العامة للعام الحالي 2011 . http://www.youtube.com/watch?v=v0bS1DTkulA&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=T3PLQ6pD-Mc&feature=related