أحببتك نعم ورب الكعبه , عشقتك نعم والف نعم وجلال الله , هويتك لا انكر , كانت لدى الرغبه ولا زالت تلك الرغبة قوية بين ضلوعي في ان افديكي بعمرى بحياتي بدمي , نعم هو قدرى وهذه دائما ضريبة المحبين, ربما لم استأثر بحبك وحدى – ولكن هناك الالاف من يعشقونك بمقدار عشقي لكي , لكنهم تاهوا وسط الزحام والزخام , تاهوا وسط الاطماع , تلا شوا في وقت يجب بل ويبنغي عليهم المقاومة ولكفاح في سبيل هذا الحب لا ان يتنازلوا عنه سواء طواعية او كرها للغادرين , او المتحولين . احببتك طفلا صبيا ورجلا وكهلا , رايت حبك في ابتسامة صبي , في عيون صبيه تشع عيناها بالحب الجميل الصافي الطاهر , رايتك في كهل جني عليه الدهر لكن اذا تحدث عنكي – فانه يتحدث بكل شوق الشباب وعشقهم لما مضي من حياتهم , رايتك في ام حانية تحنوا علي اولادها وترفق بهم وترعاهم دون انتظار المقابل ولا حتي الشكر لانها في النهاية تعرف بانها وظيفتها الحياة ان تعتطي وتمنح ولا تفاخر او تمن بتلك التضحيات . اه من هذا العشق والهوى والحب الازلي الخالد الذى جسدته ازوريس مع ايزيس , اه من هذاالحب الجميل الذى خلدته كل قصص الحب والغرام , اه من هذا الحب الذى ادى باصحابة الي غياهب السجون والمعتقلات . كان التعذيب وسام علي صدرى افاخر به الاخرين , كانت القيود ويدى المغلولة تمتد اليك في كل وقت طالبه منكي فك اسرى واطلاق حريتي – اه ثم اه ثم اه يا اجمل صبيه واملح الموجودين علي الارض. لا ادرى هل ذنبي في انك جميله , ام غيرتي عليكي من طمع الاخرين , ربما اريدك لنفسي ولكني لست اناني بهذا الشكل المخيف – فانا اريدك لنا جميعا – تمارسين دورك وعطاءك في الحياة , ان تهبي وغيرى قدرا من السعادة من الحب من الحنان من العشق – بسيط من حبك يكفيني , نظرة حانية من عيناكي تغدقينها علي فهي كاس من الخمر يسكرني في وقت لم اتذوق فيه طعم الخمر ابدا لانه حرام ولكننا سمعنا بهذا , ان تربتي بيداكي علي كتفي حتي يشتد عودى فاكون لك خادما طيلة حياتي , لا ارغب في القصور ولا الملايين فانا راضي شرط ان تكفيني قوت يومي واامن فيكي علي سربي , وان اكون معافا في بدني – هذه الدنيا التي اريدك ان تمنحيني اياها . ولكن ترى هل هذا كثيرا علي , هل طمعت في اكثر من حقي , هل تطاولت علي حقوق الاخرين.لا ادرى فجريرتي باني احببتك في وقت يتنازع علي حبك الالاف بل الملايين ممن دفعهم طموحهم الي المتاجرة بك – بالامك , بفقرك , بعجزك , يمرضك دون تقديم يد العون المخلصه لانتشالك من حالة الضياع والتشرد والتغريب التي تيعشينها الان لم تعطيني الفرصه يوما في اظهار كل تلك المشاعر , اولم تسمح الظروف بان تكوني علي علم بها , أو علمتيها لكن وقف الاخرين حائلا بيني وبينك – لكن سيدتي ومليكتي وحب عمرى اخشي بعد كل هذا الحب ان تسدل الستار علي اجمل قصة حب لتكتب كلمة النهاية , فدقات قلبي بدأت تتقلص في التعداد , وبدأت كل يؤر الضوء بداخلي تنطفيء بؤره بعد الاخرى , بدأت عواطفي نحوك تضعف ومقاومتي لك بدأت تتلاشي – فلم اجدك ساعية بحق الي التغيير , واضح بانك سوف تكوني انت كما انتي , ترفضين كل المتاح اليكي . مهما حاولت ان انسحب من حياتك اجد بداخلي مقاومة علي التمسك بحبك , لكن ترى الي متي يظل العاشق عاشقا والمحب محبا ؟؟؟؟؟؟ سامي عبد الجيد احمد فرج