نعم أحببتك أيتها المرأة المسافرة فى ليل طويل .. أحببتك أيتها المرأة التى لا يمن بها القدر إلا مرة واحدة أحببت تفردك الذى كان يفزعنى .. أحببت جنونك الذى لم افهمه كم عذبني حبك . لم اغفر لك أبدا انك جعلتنى أحب وأعشق وأحس بالغيرة وأنا الرجل المحصن ضد هذه المشاعر الحب مرض هكذا كانت قناعتى ، عرفت الكثير من النساء ولا واحدة منهم غيرت قناعتى. ولا واحدة منهم حرضت الرجل العاشق داخلى على الخروج من عزلته . . إلا أنت. فبعد أن أحببتك مازلت أرى أن الحب مرض ، لكنه المرض اللذيذ الذى يثبت اننى سليم العقل والجسد والروح . فلا تتركينى وحدى بعد أن تعلمت الحياة من جديد على يديك. طالت أيام البعاد بيننا وكأنما نملك العمر كله. كان يمكننى أن ابحث عن امرأة أخرى تريحنى .. لكنى لم أكن أريد الراحة كنت أريدك أنت. التعب معك كان يصلنى بأسرار عصية الكشف . اسمع فى صوتك أنشودة الكون مجرد وجودك معى تحت سماء واحدة كاف جدا لإطلاق عنفوانى المحبوس . مجرد رؤياكى كاف جدا لتعويضى مسراتى المبتورة . شئ ما يتردد فى اعماقى: "اياك أن تترك هذه المرأة " وعندما أتساءل عن السبب .. تسكت الأعماق