شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة الاحتفال بتخريج الدفعة (105) من طلبة الكلية الحربية دفعة الفريق / محمد إبراهيم سليم ، والتي تضم الدفعات (69) مهندسين و( 57) مختلط و(98) أطباء ، وتشمل وافدين من جزر القمر وفلسطين والجماهيرية الليبية ، حيث يتواكب الاحتفال بذكري ثورة 23 يوليو المجيدة ، ومرور 200 عام علي انشاء الكلية الحربية . حضر الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلي والدكتور/ عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وقادة الافرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة وقدامي مديري الكلية الحربية واسر الخريجين . وشارك فى الإحتفال أحمد عبد الهادى زعيم حزب شباب مصر الذى إلتقى بالمشير طنطاوى والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والفريق سامى عنان وكبار السياسيين فى مصر وأدار عدد من الأحاديث معهم حول الأوضاع فى البلاد وقد قام المشير بتقليد اوائل الخريجين نوط الواجب العسكري ومنح علم الكلية وسام الجمهورية ، وقدم طلبة الكلية العديد من العروض والانشطة التدريبية التي يتم التدريب عليها شملت المهارات الفنية في استخدام السلاح وعروض الصاعقة والمظلات في الكفاءة القتالية والبدنية واجتياز الموانع الجبلية ، والمهارات الخاصة لرجال الشرطة والموسيقات العسكرية التي شاركت في الاحتفال بتخريج الدفعات الجديدة بعد أن تم تأهيلهم وإعدادهم علمياً وثقافياً داخل الكلية الحربية ليكونوا دعماً لمنظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة . بدأ الاحتفال باصطفاف حرس الشرف وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية ، وردد المواطنون الذين حضروا الاحتفال واولياء امور الخريجين السلام الوطني وسط عاصفة من التصفيق والهتاف للقوات المسلحة وما تقوم به من مهام لحماية الوطن وانجازات شعبه. الكلية الحربية في 200 عام استهل طلبة الكلية احتفالهم باستعراض تاريخي يحكي اسطورة الكلية الحربية في 200 عام ، حين انشأ محمد علي باشا المدارس الحربية عام 1811 لتكون نواة لبناء جيش مصري قوي يؤمن حدود البلاد ضد اي عدائيات ، وقدمت مجموعات من طلبة الكلية عرضا للمهارات الفنية بأستخدام السلاح وتشكيل العديد من اللوحات التى ترتبط بتاريخ الكلية العريق منذ انشائها وحتي اليوم بدأت بتكوين لوحة المدارس الحربية عام 1811 ، وفي عام 1821 انتقلت من القلعة الي اسوان ، وفي عام 1879 تم اعادتها الي القاهرة بمنطقة العباسية ، وفي عام 1908 تم تأسيس مدرسة حربية اخري بالسودان ، ورسم الطلبة لوحة اخري بتاريخ 1938 حيث تعدل اسم الكلية ليكون الكلية الحربية الملكية وكان مقرها بكوبري القبة ، وفي عام 1955 اعيد افتتاح الكلية الحربية بمقرها الحالي بمصر الجديدة ، وفي توافق عضلى وعصبى قدم الطلبة بعض الحركات المهارية الخاصة بإستخدام السلاح علي انغام المارشات العسكرية اظهرت الدقة البالغة فى التعامل مع السلاح . عروض الدراجات الالية وقدمت مجموعات مشتركة من الطلبة وعناصر الشرطة العسكرية عرضاً للمهارة في التحكم في الدراجات الالية والتى تعد إحدى وسائل السيطرة على التحركات العسكرية سلماً وحرباً ، حيث يتم تأهيل الطلبة عليها خلال فترة دراستهم بالكلية . واستعرض قائدو الدراجات العديد من المهارات والتشكيلات الفردية والجماعية والتقاطعات الثنائية والثلاثية والدوائر المتداخلة والتى تحتاج إلى مستوى راقى من التدريب ، والعبور اعلي احد الكباري المعلقة بين برجي التدريب الجبلي المواجهة للمنصة بجرأة ومهارة فائقة اذهلت الحاضرين ، واداء العديد من القفزات الصعبة على الموانع الثابتة والمتحركة التى تمثل مختلف الاراضى ابرزت قدرتهم الفائقة في التحكم والسيطرة على المعدة واختتم العرض بلوحة ختامية بعنوان الكلية الحربية 200 عام من الوفاء والعطاء . وكان لرجال الشرطة العسكرية دورا رئيسيا لتنظيم عبور القوات وتدفقها خلال حرب اكتوبر المجيدة ، بجانب دورهم الحيوي في تأمين المجتمع وحماية الاهداف الحيوية والمرافق الهامة بالدولة منذ بدء ثورة 25 يناير وحتي الان . عروض القوات الخاصة وظهر في سماء العرض تشكيل من 4 طائرات هليكوبتر تحمل مجموعة من رجال الصاعقة الاشداء لاداء عدد من التمارين الرياضية اثناء تعلقهم بالهواء ، اظهرت كفائتهم البدنية والقتالية العالية والثقة بالنفس وهم يحملون اعلام القوات المسلحة والافرع الرئيسية ووحدات الصاعقة وعلم الكلية الحربية . واستعرض عناصر الصاعقة مهاراتهم في الصعود والنزول من والي الارتفاعات المختلفة واجتياز الموانع الطبيعية والصناعية والقيام بالسباحة الجوية عبر الموانع المختلفة ، حيث يحصل طالب الكلية الحربية علي فرقة الصاعقة التي تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام القتالية تحت مختلف الظروف. وقدمت مجموعات اخري من مقاتلي المظلات العديد من المهارات الخاصة بإستخدام المعدة الدلتا وتنفيذ أعمال المناورة والملاحة الجوية وعمل تشكيل المعين 16 ، ونفذ فريق القفز الحر العديد من التشابكات والتداخلات الجوية المتنوعة اثناء الهبوط منها الهبوط الحاد بالعلم والتشابكات الثنائية والرباعية وحرف تي وتشابك السلم السداسي والمثلث والتى تمتاز بالمهارة والمناورة العالية والدقة والعمل بروح الفريق لتمتلئ بهم سماء العرض ، وقد تم دخول مصر ضمن موسوعة الارقام القياسية فى رياضة تشابك المظلات فى المحاولة العالمية لتسجيل الرقم العالمى الجديد لتشابك مائة مظلة . واحتفالا بتخريج الدفعة 105 حربية ونزل في ساحة العرض اثنان من مقاتلي المظلات يحملان علم مصر وعلم الكلية الحربية عرض الموسيقات العسكرية . وقدمت الموسيقات العسكرية عرضاً راقياً إستعرضوا خلاله العديد من المعزوفات المعزوفات والمقطوعات الموسيقية والاغاني الوطنية "" مصر الامل "" اسلمي يا مصر"" الله اكبر فوق كيد المعتدي ""بلدي يا بلدي ""تعيشي يا مصر""يا عروسة النيل" والتي الهبت مشاعر الحماس والوطنية ونالت واعجاب الحاضرين . وقد شاركت الموسيقات العسكرية في العديد من المسابقات العالمية وحصلت علي العديد من المراكز المتقدمة كان اخرها الحصول علي المركز الاول في مهرجان موسيقات العسكرية الدولي في برلين بالمانيا عام 2008 من بين 14 دولة . العرض العسكري واللوحة الختامية واختتمت العروض بدخول مجموعات من طلبة الكلية لتقديم العرض العسكري يتقدمهم حملة أعلام القوات المسلحة ومجموعة اعلام الكلية وهم يرددون نشيد الجيش : - رسمنا على القلب وجه الوطن نخيلاً ونيلاً وشعباً اصيلا - وصناك يامصر طول الزمن ليبقى شبابك جيلاً فجيلا - على كل أرض تركنا علامة قلاعاً من النور تحمى الكرامة - عروبتنا تفتديك القلوب ويحميك بالدم جيش الكنانة - وتنساب يا نيل حراً طليقاً لتحكى ضفافك معنى النضال - وتبقى مدى الدهر حصناً عريقاً بصدق القلوب وعزم الرجال - يدالله يامصر ترعى سماك وفى ساحة الحق يعلو نداك - وما دام جيشك يحمى حماك ستمضى الى النصر ودماً خطاك - سلام عليك إذا ما دعانا رسول الجهاد ليوم الفداء - وسالت مع النيل يوما دمانا لتبنى لمصر العلا والرخاء واصطف في مقدمة ساحة العرض الطلبة الخريجون ومن خلفهم باقي طلبة الكلية من مختلف السنوات الدراسية وامام قاعدة العلم حرس الشرف والطالبات الجامعيات ، وفي اليمين واليسار رجال الصاعقة والمظلات وقائدوا الدراجات الالية ، وفي سماء العرض شكل قائدوا المعدة الدلتا رقم 200 احتفالا بمرور 200 عام من عمر الكلية الحربية في اروع ختام للعرض العسكري وسط تصفيق حاد وفرحة عارمة من اسر الخريجين ابتهاجا بابنائهم . . النتيجة النهائية 100 % وأعلن كبير معلمي الكلية الحربية نتيجة التخرج للدفعة (105) حربية والدفعات (69) مهندسين و( 57) جامعيين مختلط و(98) أطباء أطباء أسنان _ صيادله أطباء بيطريون - رئيسات تمريض حيث صدق المشير / طنطاوي علي نتيجة الامتحانات الختامية وكانت نسبة النجاح لمن تنطبق علية الشروط 100 %. وعقب اعلان النتيجة جرت مراسم تسليم وتسلم علم القيادة من الدفعة (105) حربية دفعة الفريق / محمد ابراهيم سليم إلى الدفعة (106) حربية دفعة الفريق / حلمي عفيفي عبد البر . تكريم المتفوقين وقسم الولاء وقام اللواء اح / مصطفي شريف مدير ادارة شئون ضباط القوات المسلحة باعلان قرار تعيين خريجي الدفعة 105 حربية برتبة الملازم تحت الاختبار وباقي الدفعات برتبة الملازم اول تحت الاختبار ، ومنح الانواط لاوائل الخريجين من المصريين والوافدين من دول جزر القمر وفلسطين وليبيا حيث قام المشير / طنطاوي بتقليد اوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في اداء واجباتهم طوال دراستهم بالكلية ، ثم ردد الخريجون يمين الولاء يمين الولاء لمصر وشعبها بان يكونوا جنودا اوفياء لها .. محافظين علي امنها وسلامتها .. حامين امنها ومدافعين عنها .. في البر والبحر والجو ومحافظين علي ما يملكونة من اسلحة ومعدات لتظل القوات المسلحة الدرع الذي يحمي الوطن ويحفظ له هيبته واستقراره وانجازات شعبه . وسام الجمهورية لعلم الكلية وفي تقليد عسكري راسخ ينم علي اصالة وعظم العسكرية المصرية التي تضرب بجزورها في اعماق التاريخ تحرك علم الكلية من ساحة العرض للصعود الي المنصة حيث قام المشير / طنطاوي بمنح علم الكلية وسام الجمهورية تقديرا لدورها الوطني المشرف علي مدي 200 عام . مصنع الرجال للكلية الحربية تارخ مجيد فقد تخرج من صفوفها 194 دفعة شاركت في بناء مستقبل مصر والدفاع عنها طوال مراحل التاريخ حيث تحظي منظومة الاعداد والتأهيل داخل الكلية بإهتمام بالغ حيث يدرس الطالب العديد من العلوم العسكرية والمدنية التي تؤهلة لاداء مهامة داخل صفوف القوات المسلحة بعد التخرج ، وبجانب المهارات العسكرية يمارس الطلبة الانشطة والتمرينات الرياضية وألعاب القوى والضاحية والسباحة والغطس والفروسية والالعاب الفردية والجماعية والجمباز والتجديف والاسكواش ، بالاضافة الى ممارسة الانشطة الفنية والترفيهية مثل الموسيقى والرسم وإلقاء الشعر ، كما يشارك الطلبة فى المسابقات والبطولات الرياضية لتمثيل مصر فى كافة الالعاب الرياضية . وتضم الكلية الحربية مركز علوم الفلك والفضاء الذى يعتبر الاول من نوعه فى الشرق الاوسط وافريقيا ، وحمام سباحة أوليمبى وحمام غطس طبقاً للمقاييس القانونية الدولية ، بالاضافة لمجمع للاسكواش وصالة للبولينج . اما اسماء دفعات الخريجين فمنذ نشأة الكلية الحربية وقبل عام 1931 كانت تسمى الدفعة بسنة التخرج ، وابتداء من يوليو 1931 بدا الترقيم المعمول به الآن ، وفي عام 1960 بدأ تسمية الدفعة بإسم احد الشهداء أو الابطال الذين اثروا الحياة العسكرية وقدموا لوطنهم خدمات جليلة ، وكانت الدفعة 43 حربية اول دفعة أطلق عليها اسم الشهيد / محمد جلال حيث تخرجت فى يوليو 1962 ومن الدفعات التى اطلق عليها اسماء لرموز العسكرية المصرية وصولا للدفعة 105 حربية دفعة الفريق / محمد ابراهيم سليم الدفعات :- - الدفعة 46 حربية دفعة الشهيد / نبيل بكر الوقاد - الدفعة 50 حربية دفعة الشهيد الرائد / اسماعيل الفنجرى . - الدفعة 59 حربية دفعة الشهيد الفريق أول / عبدالمنعم رياض. - الدفعة 64 حربية دفعة الشهيد اللواء / أحمد حمدى عبدالحميد . - الدفعة 72 حربية دفعة الشهيد العميد / ابراهيم الرفاعى . - الدفعة 75 حربية دفعة الشهيد اللواء / شفيق مترى سدراك . - الدفعة 87 حربية دفعة الشهيد المقدم / صلاح عبدالسلام حواش . - الدفعة 94 حربية دفعة المشير / احمد اسماعيل على . - الدفعة 95 حربية دفعة الشهيد المشير / احمد بدوى سيد احمد . - الدفعة 97 حربية دفعة الفريق اول / محمد فوزى . - الدفعة 98 حربية دفعة الفريق أول / سليمان عزت . - الدفعة 99 حربية دفعة الفريق / مدكور أحمد أبو العز . كلمة مدير الكلية الحربية والقى اللواء أح / عصمت عبد العزيز مراد مدير الكلية الحربية كلمة جاء فيها : السيد المشير / حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة . السيد الفريق / سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة . الحضور الكرام - فى مناسبة وطنية تجسد إعتزاز مصر بقواتها المسلحة وبرجالها الشرفاء الأوفياء نرحب بكم فى أعرق معهد عسكرى علمى والذى تخرج منه على مدار مائتى عام ، فرسان العسكرية المصرية ورواد القومية العربية . ألا وهى الكلية الحربية المصرية ... هذا العرين العريق ، الذى اسهم بكل تفانى واقتدار فى بناء رجال قادوا وسيقودون مصر وشعبها إلى الامن والاستقرار . رجال يثبتون ، حين تهتز الارجل والجبال / رجال جديرون بأن تتعلق فى أعناقهم الآمال . وتؤكد الوثائق التاريخية أن الكلية الحربية هى المعهد والمنبع للعسكرية المصرية الراقية . ولقد تجدد دورها فى عصر محمد على باشا عام 1811 فى القلعة ومنها إلى أسوان والعباسية وكوبرى القبة حتى ارسى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر هذا الصرح العريق ورفع علم الكلية على صاريها الشامخ ليرفرف خفاقاً فى سمائها منذ عام 1955 وحتى الآن كما نفخر اليوم ان تحتفل مصر وقواتها المسلحة والكلية الحربية بذكرى ثورة يوليو المجيدة . السيد القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة : لقد حقق أبناؤك الخريجون أعلى معدلات الاداء وتحصلوا على القدر الكافى من العلم العسكرى واستخدموا فى تدريباتهم أحدث المعدات العسكرية بمنهجية علمية دقيقة هذة الصفوة من الشباب المصرى الفاخر يصطفون اليوم أمامكم ، ليعلنوا لسيادتكم أنهم على أهبة الاستعداد لنيل شرف الانضمام للقوات المسلحة المصرية كضباط شرفاء دمائهم زكية ، سواعدهم فتية ، قلوبهم مفعمه بالاستشهاد والوطنية . يدركون عن ثقة وعلم انهم مصر المستقبل ، كما يدركون وبإنكار للذات أنهم مستقبل مصر السيد القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة . إسمحوا لى سيادتكم بأن أتقدم بأسمى عبارات الشكر للسيد الفريق / سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس الاعلى للكلية الحربية على توجيهاته المستمرة والتى مكنت ادارة الكلية من تحقيق الاهداف التى حددت لها . كما لا نألوا ثناءاً على القيادة العامة والهيئات والادارات لما قدموه من دعم لمتطلبات العملية التعليمية ، كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى مديرى الكلية السابقين وأعضاء هيئة التدريس بها على جهدهم وبصماتهم المحفورة لإمداد الوطن بأجيال تلو أجيال . تحية إجلال عسكرية من مهد العسكرية إلى شهداء مصر الابرار العسكريين والمدنيين فى كل موقع وكل حين ، هؤلاء الشهداء الذين يسكنون الفردوس الاعلى ، بعد ان حموا مصر ومنحوها النصر والكرامة والحرية . ابنائى الخريجون : دفعة الفريق (محمد إبراهيم حسن سليم ) من الطلبة المصريين والدول العربية الشقيقة . أهنئكم بنجاحكم وطوروا أدائكم وتمسكوا بإنضباطكم واعتنوا برجالكم وراعوا وجه الله واحفظو الامن لوطنكم كما حفظه الذين من قبلكم . السيد القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة . نعاهدكم على أن نبقى للوطن أوفياء وللتقاليد العسكرية المصرية أمناء ونحافظ على أبنائك طلبة الكلية الحربية دائماً نبلاء وشرفاء . وفقك الله إلى ما يعود على مصر بالأمن والأمان والسلام . وقدم مدير الكلية الحربية هدية تذكارية المشير / طنطاوي بهذه المناسبة ، كما قدم اوائل خريجى الكليات والمعاهد العسكرية درع الخريجين ، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني.