نفى طارق الشامي المتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام باليمن صحة تكهنات أفادت أن الرئيس اليمني قد يعود لبلاده الأحد للمشاركة في الاحتفال بالذكرى ال 33 لتوليه السلطة. وأكد الشامى أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعالج حاليا بالمملكة العربية السعودية سيظل بالمملكة حتى يعلن الفريق الطبي المعالج له سلامته وإمكانية عودته للبلاد مضيفا إن هذا الحديث غير صحيح وان المسألة متروكة للأطباء لتحديد موعد عودة الرئيس". كانت قد انتشرت التكهنات بشأن صحة صالح واحتمال عودته إلى اليمن منذ سافر للسعودية الشهر الماضي للخضوع لعلاج طبي عقب تعرضه لمحاولة اغتيال يوم الجمعة الثالث من شهر يونيو/حزيران وفي الوقت الذي تجري فيه استعدادات لعودة صالح يحشتد عشرات الآلاف من المحتجين يوميا في عدة مدن يمنية للمطالبة بعدم عودته. ويعتبر المحتجون أن خروج صالح من اليمن حتي وإن كان للعلاج هو تحقيق أحد أهداف ما بات يعرف باسم " ثورة الشباب السلمية باليمن".