لقد أحيت ثورة 25 يناير الأمل والتفاؤل في نفوس المصريين جميعاً الحالمين بمستقبل أفضل لهم ولأبنائهم بعد أن ضحي شعب مصر بخيرة أبناءه الشرفاء ولن يتهاون الشعب المصري في القصاص من قتلة الشهداء ومحاكمة الفاسدين . وعلينا كأبناء لهذا البلد أن نعمل من أجل مصلحة مصر العليا لأن هناك من يتربصون بنا في الداخل والخارج وهدفهم تفريقنا وتشتيت وتمزيق وحدتنا. إذن هناك مخطط خطير يريد إجهاض الثورة بتحريض الشعب علي الجيش والشرطة وخلق حالة من عدم الثقة بين الحكومة والشعب وإمكانية إنزلاق مصر إلى الفوضى وسيادة نوع من الانفلات الأمني . فالشعب المصري هو من أسقط نظام مبارك البائد وكان ذلك ضد رغبة الكثيرمن الدول كأمريكا وإسرائيل والمنتفعين من فلول النظام في الداخل. وأن هناك رغبة قوية من قبل بعض القوي في إشاعة حالة من الفوضي حتي تحقق أهدافها. فالتظاهر والإعتصام السلمي حق مشروع لكي مصري شريف يريد أن يعبرعن رأيه من أجل المصلحة العامة للشعب بأكمله فالإنسان يُمكن أن يكون حرا ويعبر عن رأيه دون أن يخرج على القوانين ودون أن يحمل السلاح ودون فعل تصرفات تتناقض مع مصلحة المجموعة فالإنسان لا يُمكن أن يكون حرا خارج المجموعة البشرية التي يعيش فيها. فميدان التحريروغيره في شتي محافظات مصردائماً ما يجمع قوى وطنية ثورية ونقية ومحترمة يعلمهم الشعب المصري ويثق في مطالبهم المشروعة . لكن هناك فئة قليلة بينهم أقل ما يقال عنهم أنهم جبناء يحاولون بشتي الطرق الممكنة الدفع بإتجاه إصطدام الشعب بالجيش والشرطة و هذه الفئة سواء كانت تقصد أو لا تقصد فإنها تلعب ضد الثورة والثواروالوطن بأكمله فدعوتهم للعصيان المدني و قطع الطرق وإيقاف عجلة الإنتاج ومنع الناس من أداء عملهم وقولهم أن هذه التصرفات الغير مسئولة جزء من مسيرة الثورة ووسيلة للضغط علي الحكومة للإسراع في محاكمة قتلة الشهداء والفاسدين عفوا هذه ليست الحرية التي قامت من أجلها الثورة! إنهاالفوضي التي تهدد أمن مصر القومي وهؤلاء القلة لابد من معرفة من ورائهم وما هي أهدافهم من هذه الأفعال التي تسيء لثورة ولشبابها الشرفاء فهذه ليس أخلاق الميدان التي تحدث عنها العالم أجمع! ولابد أن نقف جدياً أمام كلمة السفيرة الأمريكية عندما قالت أن نشرالديمقراطية في مصر بعد الثورة كلف أمريكا 40 مليون دولار هذا إتهام خطير للشعب المصري بأكمله لأننا لا نعرف من تلقي هذه الأموال وإن ثبت أن هناك من يتلقي أمولاً من أمريكا لنشر هذه الديمقراطية المزعومة فهذه بمثابة خيانة عظمي لدماء الشهداء والوطن فدمائهم وأرواحهم الطاهرة هي التي أعادت لن حريتنا لنعيش حياة ديمقراطية وعدالة إجتماعية سليمة . وعلينا أن نتكاتف جميعاً الشعب والجيش والشرطة في وجه كل من يحاول المساس بأمن مصر وإستقراره [email protected]