الرجل ( الصناعي ) هو رجل يعيش في ( مجتمع صناعي ) بين (المصانع) , لديه ( صنعة ) فهو من هؤلاء الذين ( صنعتهم صنعتهم ) , ويشبهون في هيئاتهم بدو ( صنعاء ) , أي أنه ( صنايعي ) متمرن ومتمرس ويشهد له البعض ب (حسن الصنيع) , ليس من الضروري ان ينضم هذا الرجل إلى (وزارة الصناعة ) او ( إتحاد الصناعات ) , ولكن من الضروري أن (يتصنع ) شخصية ما ليواري ويداري عيوبه وراءها , ويحدثك من خلالها عن ( منتجاته الصناعية ) و(مصنوعاته ) بالشكل الذي ينعش في ذاكرتك عبارة ( صنع في مصر )!! أما المرأة الطبيعية فهي إمرأة ( على طبيعتها ) , تتصرف ب (طبيعتها ) , وتأبى تماما أن تغير ( طبيعتها ) , لذا تنظر إلى الرجل الصناعي على أنه مجنون و( مش طبيعي ) ! , .. والملفت للنظر أنه إذا كانت هذه المرأة مسيحية فربما تكون من المؤمنين بمبدأ ( الطبيعة الواحدة) للسيد المسيح ! , ومن الجدير بالذكر أن هذه المرأة جاءت للحياة بعد ( ولادة طبيعية ) وتم فطامها بعد أعوام من (الرضاعة الطبيعية ) , وهذا هو ( التطور الطبيعي) لنموها ..تعشق هذه المرأة ( المناظر الطبيعية ) و(العصائر الطبيعية) حيث أنها مغرمة ب (الطبيعة الخلابة ) , وتؤمن وتلتزم ب (طبيعة عملها ) , وفي المقابل لا تحب التصنع او التلون حتى ولو كان التلون ب ( ألوان طبيعية مصرح بها ) ! , وعلى ذلك كله تجدها دائما ما تعمل وفقا للقاعدة الهيفائية الوهابية الأصولية التى تنص على أن : ( ع الطبيعة كل شي أحلا ) !!