المستشار / علاء الدين إبراهيم محمود سهرُ بليلِ الوحدةِ قد أتت و أشرقت معها شمسُ المساءِ العبثيةُ نورُ أزالَ ظلمةَ الدياجى فأمست الليالى كصباحٍ جامحٍ ينشرُ الضياءَ بالأفقِ الممدودِ به الطيرُ تحلقُ فى سمواتِ الخيالِ حيثُ الصفاءُ و الهناءُ و النقاءُ و حيثُ يرابطُ الأملُ ببطونِ الأسميةِ يبحثُ عن هالاتِ الضوءِ المنبعثةِ من رحمِ شموسِ الخيالِ حيثُ الطموحُ يتشحُ بزيِه الأبيضِ فيسرُ الناظرين رونقُه و بهاؤه و سعيهُ نحو المحالِ فى عوالمَ مِلاءٍ بمعانى الجمالِ و نفائسِ الخصالِ و وشائجِ الوصالِ