صنعاء: توجه أمس السبت الشاعر عمر النهاري إلى إمارة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة بعدما وقع الإختيار عليه من قبل برنامج مسابقة "أمير الشعراء" التي تنظمها أكاديمية الشعر بهيئة أبو ظبي للتراث والثقافة لينضم لكوكبة من الشعراء الذين تم اختيارهم للمشاركة في الدورة الرابعة من البرنامج. وبحسب صحيفة "المؤتمر" اليمنية تعد مسابقة "أمير الشعراء" تظاهرة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الإماراتية أبوظبي في إبريل من عام 2007، يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها، وكشف سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث عن تعديلات عدّة في المسابقة في موسمها الرابع على كافة الصعد. وأشار العميمي الى "إن الدورة الرابعة من مسابقة أمير الشعراء أتت لتؤكد رسوخ الاهتمام بالشعر الفصيح في خارطة الإبداع العربي وفي برنامج وخطط الهيئة كجهة راعية، وارتفاع مستوى الإنتاج المقدم، وتنوع التجارب الشعرية واتساع دائرة الأقطار لتشمل أبناء الوطن العربي والمهاجر أيضاً" في قصيدة "وصال الشمس" يقول : الشمس بثت فيّ نور ضياءِ فسرى حنانُ الدفء في أعضائي لم يحجبِ الغيمُ الكثيف بهاءها أنوارها شبّت عن الإخفاءِ أرنو بعين القلب أرمق حسنها فأرى مباهج قرصها الوضاء وأرى توهج حسنها وجلاله فتثور نارُ الشوق بين دمائي لم يلهني عن مغريات جمالها ما في عيون الكون من إغراءِ هي وحدها ملكت زمام مودّتي وسبتْ لسان الشعر دون عناءِ وتربّعت عرش الفؤاد وحولها حشمُ المشاعر قمنَ دون نداءِ تصغي لها كل الجوارح رغبةً ويكِلُّ دون جلالها إطرائي ياشمس أحلامي الجميلة كيف لي ردّ الجميل لفضلك المعطاءِ طهرت قلبي من براثين الأسى وغمرتِ ساحةَ يأسه بهناءِ ونفختِ روح الشعر فيه فقام من كبواته ليطيحَ بالشعراءِ أنت الضياءُ فإن أطلتِ حجابهُ ألقيته في واحةٍ ظلماءِ يا قلبُ مالك عفت كل خميلةٍ وأبيت إلا الوصل بالجوزاء ما في ربوع الكون قمة شاهق تدنيك من نجم الجمال النائي ما فيك أجنحةٌ لترجوَ وصلها شتان بين ثرىً وبين ثراءِ يا قلبُ حسبكَ ان لمحت سناءها من خلفِ تلك الغيمةِ السوداءِ أُمكث بارض الشوق علّ الشمس أن تدنو وتلتقيانِ أيَّ لقاء!!