مجلة "شاعر المليون" تحتفى بالذكرى الأربعين لقيام دولة الإمارات

صدر عن أكاديمية الشعر بهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث العدد رقم (59) من مجلة "شاعر المليون" نوفمبر 2011، وهى مجلة شهرية تعنى بالشعر والأدب والتراث الثقافى، حيث ضم العدد العديد من المواضيع والحوارات والاستطلاعات التى تجمع بين الإثارة والفائدة وتقديم المعلومة.
جاءت افتتاحية العدد بعنوان "محطات قطار شاعر المليون"، حيث أشارت لبدء انطلاق قطار لجنة تحكيم الموسم الخامس من مسابقة شاعر المليون وهو يحمل رايات الولاء والمحبة متجها إلى الذكرى الأربعين لعيد الاتحاد. وما هو إلا تحية إجلال وتقدير للذكرى الأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل عبقرية رجل سيظل حيا فى القلوب وبواطن الكتب وفى عيون شعبه والإنسانية كلها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويحمل العدد مجموعة من المعزوفات الشعرية لخليفة والوطن وذلك تحت ظلال الذكرى الأربعين لقيام الدولة، لمجموعة من الشعراء هم محمد بن حماد الكعبى- الإمارات، راشد سالم المنصورى- الإمارات، هزاع بن عبد الله الشريف- الإمارات، صلاح مرسل العرجانى- الكويت، محمد عوض المطيرى-السعودية، عايض عبهول الظفيرى- السعودية، عامر بن عمرو- اليمن، ومحمد بن شباب القحطانى- قطر.
وأفرد العدد مساحة مميزة لفعاليات هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث خلال الفترة الماضية، وتحدث عن توثيق الهيئة لأكثر من 400 عنصر تراثى فى منظمة اليونسكو، وذلك فى مجال صون التراث غير المادى وتعزيز جهود وآليات الحفاظ عليها.
ضم العدد نعى لجنة تحكيم مسابقة "شاعر المليون" وعدد من الشعراء لرحيل مستورة الأحمدى الشاعرة المتألقة من السعودية والتى شاركت فى النسخة الرابعة من "شاعر المليون"، حيث رحلت مؤخرًا جراء المعاناة والألم إثر مرض ألم بها فغابت عن المشهد الشعرى.
وحمل العدد بين طياته عددا من الاستطلاعات المميزة منها استطلاع بعنوان "شعراء إماراتيون يسردون تكهناتهم حول شاعر المليون 5.. هل يختار البيرق وجهة أخرى؟" وشارك فيه نجوم من مسابقة "شاعر المليون"، واستطلاع آخر بعنوان "نجوم أمير الشعراء يتسابقون فى نثر إبداعاتهم". فضلا عن تغطية مميزة لوقائع جولتى "شاعر المليون" فى كل من الأردن والكويت.
كما ضم العدد جملة من الحوارات اللافتة مع العديد من الشعراء هم الشاعر السعودى محمد مريبد العازمى، ومن سلطنة عمان الشاعر منتظر الموسوى، إضافة لاستطلاع بعنوان "نجوم أمير الشعراء" يتسابقون فى نثر إبداعاتهم.
ويعبق العدد الجديد بنخبة من قصائد شعرية لكل من الشاعر مهند سارى "من الشاعر"، الشاعرة بلقيس الشمرى "حنين الشوق نادانى"، الشاعر ناصر لوحيشى "لا تأسفى"، الشاعر محمد الوسمى "متى الحرمه تسوق".
أما مسك ختام المجلة فهو باب بقلم شاعر الذى تحدث فيه الشاعر العُمانى منتظر الموسوى عن المعايير النقدية للجان التحكيم.
وكذلك باب "ضفاف" الذى حمل مقالا للأستاذ سلطان العميمى بعنوان "تويتر و فيس بوك"، يسلط الضوء فيه على عجلة التكنولوجيا ومساحة تطور شكل الحياة فى هذا العصر مع ظهور مواقع الإنترنت والمنتديات المتخصصة بالشعر والتى سهلت على الراغبين فى نشر إبداعاتهم الشعرية، بينما كانت فى الماضى أصعب، حيث يتعين على الراغب فى نشر قصائده التوجه إلى مكتب البريد لإرسال قصائده إلى الصحف، فهى كانت الوسيلة الوحيدة للانتشار.
وفى حين رأى العميمى وجود الرقيب فى أغلب منتديات الإنترنت، وما يكتب قد يتعرض للتحرير والتغيير، إلا أن صفحات التواصل الاجتماعى سمحت بالحرية المتزايدة، حيث لا رقيب إلا الضمير والقناعة الشخصية، متوقعا أن تظهر وسائط معلوماتية جديدة تؤدى إلى كساد سوق هذه الصفحات الخاصة بالتواصل الاجتماعى، والتى كانت بدورها سببا فى هجرة الكثيرين لمنتديات الشبكة المعلوماتية.