دخول الثوار الليبيين طرابلس أمس وانهيار نظام القذافى ،تبعه العديد من ردود الافعال الدولية ؛ حيث نادشدت دول غربية المعارضة الى ضبط النفس وعدم التسرع . وأكدت جنوب إفريقيا أنها لن تساعد القذافي على الخروج من ليبيا نافية إرسال طائرة لنقل القذافي من طرابلس, وكانت أنباء تحدثت البارحة عن ربوض طائرتين من جنوب إفريقيا في المطار. من جانبها, حثت بريطانيا الزعيم الليبي معمر القذافي على وقف القتال دونما شروط وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يود أن يرى القذافي ماثلا أمام العدالة إلا أنه أضاف أن مصيره في أيدي قادة المعارضة الليبية من المجلس الوطني الانتقالي. وحث كاميرون قوات المعارضة على أن تتجنب الانتقام. وقال للصحافيين سنتخذ إجراء مبكرا في مجلس الأمن كي نمنح السلطات الليبية الجديدة الدعم القانوني والدبلوماسي والسياسي والمالي الذي يحتاجونه. من جانبه, حث الاتحاد الأوروبي القذافي على التنحي دون أي تأخير حقنا للدماء. وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين أشتون مسئولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروربي إن التخطيط جار لما بعد القذافي. ودعت إيطاليا عبر وزير خارجيتها فرانكو فراتيني القذافي للاستسلام حقنا لدماء الليبيين وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. ودعت وزارة الخارجية الصينية ليبيا إلى احترام خيار الشعب مبدية أملها في أن تستقر الأوضاع هناك. واعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن القذافي مطالب بتجنب إراقة مزيد من الدماء، وطالبه بدعوة قواته لوقف القتال وتسليم أسلحتها والخضوع للقوات الشرعية، حسب تعبيره. وجددت حكومة الولاياتالمتحدة مساء أمس الأحد تأكيدها أن سيطرة العقيد القذافي على السلطة اقتربت من نهايتها.