قال رئيس الوزراء نتنياهو إن سيناء تحولت الى قاعدة للارهابيين وتعهد بالتوصل الى حلول ناجحة توقف الصواريخ التي تسقط على الاراضي الاسرائيلية من سيناء المصرية. جاء ذلك في معرض تعقيبه على حادث اطلاق صاروخ على منتجع إيلات الإسرائيلي على ساحل البحر الأحمر ليلة الأربعاء / الخميس دون ان يوقع خسائر او ضحايا. وقد قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن صاروخا أطلق من شبه جزيرة سنياء. واضاف رئيس الوزراء الاسرئيلي "إن الإرهاب يغيّر وجهه واليوم ...يتحوّل الإرهاب الى إرهاب الانتحاريين والصواريخ وحرب الانترنت. يجب أن نكافح باستمرار أولئك الذين يرتكبون الارهاب ويرسلون الارهابيين". وقال "إننا نشاهد الآن أن سيناء قد تحوّلت الى قاعدة للارهاب ونحن نعالج ذلك ونقيم جداراً أمنياً ولكنه لا يوقف الصواريخ وسنجد حلا لذلك أيضاً. سنستهدف أولئك الذين يعتدون علينا. لا يمكن منح حصانة للارهاب ويجب أن نكافحه. وفي نهاية المطاف, لا أحد يدافع عن اليهود إذا لم يدافع اليهود عن أنفسهم." وأكد رون غارتنر المسؤول في الشرطة الإسرائيلية ما ورد في إذاعة الجيش الإسرائيلي، وقال إن الصاروخ أطلق من الأراضي المصرية في شبه جزيرة سيناء. وقال غورتنر إن الصاروخ وهو من طراز غراد سقط في المدينة بعد منتصف الليل بقليل على بعد بضعة مئات من الأمتار من شقق سكنية. وقام سكان مذعورون بالاتصال بخدمات الطوارئ بعد ان سمعوا انفجارات. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد "سكان إيلات سمعوا ثلاثة انفجارات ولكننا لم نعثر سوى على صاروخ واحد". وذكر رئيس بلدية ايلات مائير اسحق هالفي قي تصريحات للاذاعة الاسرائيلية ان "عدة تحركات تجري مع السلطات المصرية من اجل الحفاظ على الهدوء في المنطقة" دون مزيد من التفاصيل. وقالت الاذاعة العسكرية إن قائد الاركان الجنرال بني غانتز سيتشاور اليوم مع القادة العسكريين في المنطقة الجنوبية والاستخبارات العسكرية "لتقييم الوضع" عند الحدود المصرية. وهذا أول حادث من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك. ووقع الحادث مع وصول الآلاف من الإسرائيليين والسياح غلى المدينة للاحتفال بعيد الفصح اليهودي الا ان هالفي اعلن عدم الغاء اي حجوزات في الفنادق حتى الان.