صرحت مصادر إخوانية بأن نائب المرشد العام للإخوان المسلمين؛ خيرت الشاطر، ناقش قرار ترشحه للرئاسة مع السيناتور الأمريكي، جون ماكين، قبل شهرين، وأن الأخير أكد له عدم ممانعة الإدارة الأمريكية تولى إخواني الرئاسة. وأضافت المصادر أن قوى رئيسية دولية تضغط على المجلس العسكري في اتجاه تسليم السلطة للمدنيين، وهو طرف الخيط الذي التقطته الجماعة قبل أن تعلن ترشيح الشاطر. وأضافت المصادر أن اتصالات عديدة جرت فى الفترة المقبلة بين الجماعة و«العسكرى» وقوى إقليمية ودولية لترتيب إجراءات نقل السلطة، وإنهاء الفترة الانتقالية. ورفضت المصادر اعتبار ترشيح الشاطر رئيسا تحديا للمجلس العسكري، «لأن العسكري غير قادر على الدخول فى معركة مع الجماعة فى الوقت الراهن، نظرا للضغوط الخارجية والإقليمية عليه، وافتقاد العسكري للكاريزما التي تمتع بها عبد الناصر في صدامه الدموي مع الإخوان»..