أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان؛ أن القوات النظامية السورية واصلت عملياتها العسكرية في أنحاء مختلفة من البلاد اليوم، موضحاً أن أحياء باب السباع وباب هود والورشة والصفصافة والحميدية في مدينة حمص في وسط البلاد تتعرض لقصف بقذائف الهاون. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن القوات النظامية تحاول اقتحام حي الخالدية في ظل إطلاق نار عشوائي وقصف على المنازل، مشيرة إلى أن الجيش اقتحم قرية الشاتوية (في ادلب) صباح اليوم وشن حملة اعتقالات واسعة، فيما دارت اشتباكات بينه وبين "الجيش الحر" في بلدة دركوش تلاها قصف عنيف على بساتين البلدة وحرق العديد من المنازل، ومضيفة أن القوات النظامية اقتحمت مدينة كرناز (في محافظة حماة) بعدد كبير من الدبابات وسط إطلاق نار كثيف. في حماة، أفاد عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة أبو غازي أن القوات النظامية اقتحمت قرابة الساعة 9,30 بالتوقيت المحلي (7,30 ت غ) من صباح اليوم بلدة كفرزيتا التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن مدينة حماة. وأضاف ابو غازي في اتصال عبر "سكايب" مع وكالة "فرانس برس" أن القوات النظامية "اعتقلت عدداً من الناشطين والأطباء وداهمت بيوتاً لناشطين واحرقتها، في ظل تقطيع أوصال البلدة بالحواجز العسكرية وانتشار القناصة في الاماكن المرتفعة المطلة على المدينة". في محافظة دير الزور (شرق)، أسفرت حملة مداهمات في مدينة القورية اليوم عن اعتقال 16 شخصاً بينهم فتيان. كما اقتحمت قوات عسكرية تضم ناقلات جند مدرعة قرية الجرذي فجراً. في محافظة درعا (جنوب)، تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في قرى كفر ناسج وعقربا والطيحة، بحسب المرصد. وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، عثر ليل أمس على جثمان الشاب خلف محمد قطنة في مدينة الدرباسية وذلك بعد ساعات من خطفه على أيدي مسلحين مجهولين من قرية الطوباوية، بحسب المرصد السوري. وقطنة هو ابن شقيقة القيادي الكردي المعارض مشعل تمو الذي اغتيل في تشرين الاول/أكتوبر..