اهالي قريه ميت يعيش يعانون سوء الاوضاع الصحية والتعليمية والمعاشية والبيئية والخدمية؛ ويطالبون الحكومة المحلية بالانصاف من خلال الالتفاتة الجدية لرفع مستواهم المعيشي وتأمين مختلف الخدمات الضرورية. قام اهالى بلدة ميت يعيش بوقفة احتجاجية نظرا لما يحدث من اهمال فى جميع المجالات الحياتية التى لا غنى عنها وهذا بسبب التقصير الفادح من هؤلاء الذين يسعون فقط وراء السلطه وجمع المال والنفوذ مؤجلين مصالح البلدة الى اجل غير مسمى لذا فانفجر اهالي القريه غضبا احتجاجا علي اوضاع المعيشه وسوء الاحوال الاقتصاديه وكذلك علي مااعتبروه فسادا في ظل رئيس الوحده المحليه الذي لاحول ولا قوه فقرروا انهاء هذه المهازل وتطهير الجهات المسئولة.
فقد قمنا بجوله ميدانيه داخل الوحده المحليه التابعه لهذه القريه وجدناها مباني قديمه مهدده بالسقوط تعاني من الاهمال والتقصير وعدم الاهتمام وكذلك ينطبق الحال علي العاملين فقد شربو سنين طوال من الروتين والرشوه والمحسوبيه مثلهم كمثل غيرهم من هيئات الدوله ولكن كما قامت الثوره علي النظام الكبير لابد ان تقوم علي النظام الصغير وها هم اهالي قريه ميت يعيش يحيون بلدهم بأيديهم بتطهير البلده من المرتشين، هؤلاء من الذين عانو وظلو يكبتون الظلم والرشوه والفساد وفجاه اثارو غضبا ويتحدثون بكل جراه.
فوصفت فاطمه محمد علي رغيف العيش علي انه يصنع من الدقيق الاسود وان الرغيف لايصلح للأكل، وان صاحب الفرن الذي يدعي احمد نور يبيع الرغيف بعشره قروش من الدقيق المدعم ثم يبيعه بعد ذلك ليأكله "المواشي".
وقال محمد سعد حبيب انه باع البيت الذي يمتلكه هو واخوته واشتري نص قيراط وقام ببنائه ولديه ديون للناس،وقال أن سامي صادق موظف بالمجلس المحلي طلب منه "رشوه" قيمتها 2000جنيه، لكي يعمل علي توصيل المياه والنور لبيته، علي الرغم ان بيته داخل المباني،ويكمل، عندما وجدت ان لافائده في المنزل الذي بنيته قمت بيبعيه وبعدها فوجئت بان الذي اشتراه ادخل (ميه ونور).
وأضاف احمد محمد رضوان بانه عنداما جاء ليبني بيته طلب منه الموظف المرتشي رشوه 200جنيه بالعنيه لكي يكمل بناء بيته، وهدده بأن يقوم بهدم البيت ان لم يدفع الميلغ المطلوب، وبالفعل تمت المساومه واخذ منه 1500جنيه بدون ورق ولا عقد يثبت هذا الكلام..