تراجعت الاسهم الأميركية في بداية جلسة المعاملات ببورصة وول ستريت بعد ان اظهرت بيانات ان الاقتصاد الأميركي نما بوتيرة أبطأ من المتوقع في الربع الاخير من 2011 . وتأثرت السوق ايضا بأرباح ضعيفة من فورد وبروكتور اند جامبل والمخاوف بشان ديون منطقة اليورو.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 23.54 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 12711.09 نقطة في حين نزل مؤشر ستاندرد اند بورز-500 الاوسع نطاقا 2.99 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 1315.44 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكولوجيا 6.79 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 2798.49 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها منذ ستة أشهر في حركة تصحيح فني بعد ارتفاعها القوي في الجلسة السابقة.
ولاتزال الأنظار معلقة على محادثات الديون اليونانية رغم أن الأسهم مازالت في طريقها لتحقيق سادس أسبوع من المكاسب.
وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 بالمئة إلى 1048.38 نقطة بعدما صعد 1.2 في المئة في الجلسة السابقة مسجلا أعلى مستوى منذ أوائل أغسطس آب.
وقال كيث باومان محلل الأسهم بمؤسسة هارجريفز لانزداون «يمكننا أن نرى اتجاها صعوديا للسوق إذا ظهرت نتيجة إيجابية فيما يتعلق بمحادثات الديون اليونانية.» لكنه حذر من أن التوصل لاتفاق لن يحل القضايا الأوسع المتصلة بالدعم المالي في أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وحققت اليونان ودائنوها من القطاع الخاص تقدما الخميس في المحادثات المتعلقة بإعادة هيكلة ديونها وواصلوا التفاوض الجمعة .وتحتاج اليونان لاتفاق سريع لتجنب العجز عن الوفاء بالتزاماتها عندما يحل أجل إصدار سندات رئيسي في مارس آذار.
وفي أسواق الأسهم الرئيسية في أرجاء اوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز في بورصة لندن منخفضا 0.5 بالمئة وتراجع كل من مؤشري كاك الفرنسي وداكس الالماني 0.6 بالمئة.
وهبط مؤشر نيكي القياسي الياباني مواصلا تراجعه عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع.
وجاء الانخفاض وسط توقعات بخسائر سنوية كبيرة لمؤسسة إن.إي.سي ولشركة نينتندو وشركة نيبون للصلب. وهبط مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.1 بالمئة مسجلا 8841.22 نقطة لكنه ارتفع بنسبة 0.9 بالمئة خلال الأسبوع ليكون هذا ثالث أسبوع من المكاسب للأسهم اليابانية.
وسجل المؤشر زيادة بنسبة 4.6 في المئة هذا الشهر وإذا أنهى الشهر على نفس مستوى المكاسب الحالية فسيكون هذا أفضل أداء خلال شهر يناير كانون الثاني منذ عام 1999 . وانخفضت أسهم نينتندو وإن.إي.سي متأثرة بنجاحات أجهزة الآي فون من إنتاج شركة أبل.
وأعلنت نينتندو عن هبوط حاد في أرباحها الفصلية وتوقعت خسارة سنوية أكبر من المتوقع لضعف الإقبال على أجهزتها ذات البعد الثلاثي وألعاب وي مع تحول المستهلكين إلى أجهزة الآي فون والآي باد.
وتراجع سهم نينتندو 4.1 في المئة عند الإغلاق بعد أن هوى بما يصل إلى 7.8 في المئة مسجلا أدنى مستوياته منذ ثمانية أعوام.
وانخفض سهم إن.إي.سي 7.1 في المئة بعد أن حذرت الشركة الخميس من أنها ستخفض عمالتها بواقع عشرة آلاف وظيفة وستسجل خسارة صافية بواقع 100 مليار ين (1.3 مليار دولار) خلال العام المنتهي في مارس آذار نظرا لضعف الطلب على أجهزة الهواتف الذكية التي تنتجها مع الإقبال على أجهزة الآي فون. وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 بالمئة ليغلق عند 761.13 نقطة..